النظام السعودي: حضرموت وشبوة غنيمتنا من الحرب تحشيدات لفصائل العدوان في شبوة ومواجهات بين الاحتلال السعودي ومرتزقة الإمارات بسقطرى
الثورة / متابعات
وجه المرتزق عيدروس الزبيدي – رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع لقوات الاحتلال الإماراتي – تحذيرا شديد للهجة للفار عبدربه هادي المحتجز في أحد فنادق الرياض من مغبة ما أسماه الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها أبناء الجنوب في شبوة التي تشهد تحشيدات عسكرية واسعة لفصيلي المرتزقة ما ينذر بانفجار وشيك للوضع فيها فيما أعلن النظام السعودي محافظتي حضرموت وشبوة ملكية خاصة له وغنيمته بعد قيادته العدوان على اليمن.
وتعرضت مظاهرات جماهيرية لـ “الانتقالي” أمس الأول طالبت بخروج مليشيات الإصلاح من شبوة للقمع والتنكيل والاختطاف لعدد من المشاركين بينهم رئيس “انتقالي” مدينة عتق ونائبه وأكثر من 40 آخرين.
إلى ذلك انطلقت الفعالية الجماهيرية لأنصار المجلس الانتقالي، الداعي للانفصال رسميا بدعم سعودي إماراتي مساء أمس، وسط مدينة سيئون.
واحتشد المئات في محيط ساحة قصر الكثيري، في تظاهرة ما أسموه “يوم الأرض ” وطالبوا برحيل مليشيات المرتزق الاخواني علي محسن الأحمر في إشارة إلى المنطقة العسكرية الأولى التي تتخذ من سيئون مقرا لها، وتمكين ما يسمى النخبة الحضرمية التابعة للإمارات من الانتشار في مناطق وادي حضرموت.
وكان “الانتقالي” قد اتهم ما اسماه “مليشيات الشرعية الإخوانية ” بمنع دخول مواكبه عبر نقاطها المنتشرة بمداخل المدينة.
وحذر المدعو عيدروس الزبيدي، مليشيات هادي من المساس بالمشاركين في فعالية للمجلس في مدينة سيئون بوادي حضرموت، على غرار ما تعرض له أنصار “الانتقالي” من قمع في محافظة شبوة..
وتشهد محافظة شبوة توترات كبيرة وتحشيدات عسكرية من مليشيات كل من الانتقالي وحزب الإصلاح، ما ينذر حسب مراقبين بانفجار الوضع عسكريًا في المحافظة خلال الأيام القريبة القادمة.
وذكرت مصادر محلية مطلعة، أن عناصر الإصلاح في شبوة نقلت عدداً من المختطفين إلى أحد سجونها السرية في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وأكدت المصادر أن الإصلاح نقلت المختطفين من قيادات “الانتقالي الجنوبي”، من سجن الأمن السياسي في عتق، إلى سجن معسكر الشهداء السري سيئ السمعة.
وبحسب المصادر فإن مليشيات الإصلاح اختطفت أكثر من 80 مشاركاً في مظاهرات “الانتقالي” أمس الأول في عدد من مناطق شبوة.
على صعيد متصل اندلعت أمس اشتباكات بين قوات الاحتلال السعودي، ومليشيات المجلس الانتقالي التابعة للإمارات في جزيرة سقطرى المحتلة.
وقالت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت بعد رفض مرتزقة الانتقالي أوامر من القوات السعودية بترحيل عناصر مسلحة استقدمتها قوات الانتقالي خارج الجزيرة.
وأضافت المصادر أن الوضع متوتر في الجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي، في ظل إصرار القوات السعودية على ترحيل العناصر التي تم استقدامها من الضالع.
وأعلنت السعودية رسميا بأن حضرموت وشبوة هما من حصة النظام السعودي من غنيمة العدوان على اليمن مقابل منح الإمارات عدن وسقطرى.
وقال السياسي السعودي، المقرب من مراكز صنع القرار في السعودية، سليمان العقيلي، إن تدخل بلاده في اليمن يجب أن يكون له ثمن.
وأشار العقيلي، في مداخلة له على قناة “سعودي24″ ، إلى أن تمسك السعودية بمحافظتي حضرموت وشبوة يعتبر قليل مقابل ما دفعته بلاده، في تلويح بأن هذه المحافظات تعد ملكية خاصة للمملكة.