الشرطة العسكرية.. قدمت قوافل من الشهداء من أجل اليمن

تعتبر الشرطة العسكرية الركيزة الأساسية وحجر الزاوية داخل القوات المسلحة والأمن لما تقوم به من مهام وواجبات توكله إليها من القيادة السياسية فالشرطة العسكرية استطاعت أن تؤدي أدوارا بارزة ومتميزة بالسلام والحرب مما جعلها أن تكون النبراس الزاهي للجيش والأمن المتتبع للمهام والأدوار التي ساهمت به الشرطة العسكرية عبر الفترة الزمنية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل والعدالة الانتقالية للدولة المدنية الحديثة يلمس الكثير من الجهود والمهام.
كل هذا لن يتأتي إلا من خلال القيادة الحكيمة والخبرة الجيدة والقدرة على تحمل المسؤولية بكل كفاءة واقتدار لقائد وحدات الشرطة العسكرية.
اللواء الركن مجلي أحمد مجيدع من خلال الاهتمام المتواصل بالإعداد والتأهيل والتدريب والتحديث والتوعية والتوجيه لرجل الشرطة والتماس هموم ومعاناة الأفراد لما يقدمونه من آراء ومقترحات فنجد أن الشرطة تعتبر الوحدة الوحيدة الذي يوجد بها صندوق القروض الصغيرة والكبيرة مما عمل على التحفيز ورفع المعنويات لدى المقاتلين.
فالشرطة العسكرية كانت السباقة بمواجهة كل الأعمال الإرهابية والتخريبية وقدمت العديد من قوافل الشهداء والجرحى من أجل استقرار الأمن وتتويجا لتلك الأدوار المتميزة بالرغم من الإمكانات البسيطة التي تملكها من العتاد العسكري فالعزيمة والصبر اللذين يتميز بهما المقاتلون بالشرطة العسكرية جعلهم يشكلون منظومة متكاملة ونموذجية للانضباط والقيم والسلوكيات الجادة والتي عملت على كسر الطوق الحديدي لكل العراقيل فسيظل رجل الشرطة العين الساهرة من أجل الوطن والشعب وشمعة تحترق لتضيء لأبناء هذا الوطن الغالي بعيدة عن كل المصالح والمزيدات والمكايدات السياسية فالأمل يحدونا بأن نولي اهتماما من قبل القيادة السياسية بالدعم المادي والمعنوي من أجل تفعيل الأدوار القتالية والتوعية والتثقيف لرجل الشرطة العسكرية أصبح مهما جدا وبالذات بالنقط العسكرية وما هي الآليات المتبعة التي يقوم بها ولابد أن يكون رجل الشرطة ملما بالمعرفة الجغرافيا للمناطق ومعرفة الشخصيات الاجتماعية من أجل تحاشي بعض الأخطاء الذي قد يؤدي إلى سفك الدماء.
فالتدريب والتثقيف يعمل على تسهيل التغييرات والسلوكية وذلك من خلال التغييرات التي يمكن إجراؤها على معارف ومهارات منتسبي الشرطة العسكرية ويعمل على تحسين مستوى الأداء في السلم أو الحرب والقدرة القتالية العالية.
فالشرطة العسكرية تحظى باهتمام كبير من قبل قائد الوحدات بالحكمة والخبرة والاستفادة من التجارب فلابد من اتخاذ الفرد القادر على تحمل المسؤولية وبكفاءة واقتدار ولما يتطلبه التطور العلمي والتكنولوجي والتدريب على أحدث المعدات لنظم التسليح المتطورة وبأحدث الطرق والأساليب العلمية فالخبرة والكفاءة الفنية والقتالية فالتحديث والتطوير المعلوماتي والتدريبي يكسب الفرد المهارة ويعمل على إيجاد منظمة وضمن منظومة متكاملة.

قد يعجبك ايضا