مسيرات حاشدة وفعاليات احتجاجية تندد بتواطؤ الأمم المتحدة مع دول العدوان

الثورة / سبأ

شهدت مدينة صعدة أمس مسيرة حاشدة للأطفال للتنديد بتواطؤ الأمم المتحدة مع تحالف العدوان على اليمن تحت شعار “الأمم المتحدة تقتل أطفال اليمن”.
ورفع المشاركون في المسيرة، صوراً لأطفال استشهدوا وأصيبوا جراء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن منذ أكثر من ست سنوات وأبرزها صور لجريمتي حافلة طلاب ضحيان وطلاب مدرسة آل فاضل.
واستنكرت كلمة الفعالية، مواقف الأمم المتحدة المخزية، تجاه ما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان.
وخاطبت الكلمة دول العالم بالخروج عن الصمت المهين والنظر بعين الإنسانية إلى ما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الرفض للقرار الأممي .. معتبراً الأمم المتحدة شريكة في الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان وهي من تشرعن الحصار الجائر على البلاد.
وأشار البيان إلى أن أطفال اليمن، سيواصلون التعليم بالمدارس التي دمرها العدوان .. وقال” لم يعد هناك من يستطيع أن يضلل على أطفال اليمن، الذين قتلتهم طائرات التحالف الأمريكي السعودي إلى جانب أمهاتهم وآبائهم وإخوانهم وشردهم العدوان من مناطقهم وقراهم”.
وحيا البيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأبطال الجيش واللجان الشعبية والشهداء الذي يجترحون البطولات والتضحيات في مختلف الجبهات.. مجدداً العهد بمواصلة السير على خطاهم والحفاظ على القيم والمبادئ الإيمانية.
تخلل المسيرة مشاركات شعرية وإنشادية لطلاب المراكز الصيفية في مديريات صعدة وسحار والصفراء.
إلى ذلك نظم طلاب المراكز الصيفية في مديرية الشغادرة محافظة حجة، أمس، مسيرة تنديدا بقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
ورفع الطلاب الشعارات المنددة بالقرار الأممي وصور الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق أطفال اليمن منذ ست سنوات .
واعتبروا القرار تضليلاً وتزييفاً للحقائق ومساندة أممية لدول العدوان ضد أطفال اليمن.. مؤكدين أن الأمم المتحدة التي تدّعي الحفاظ على حقوق الطفولة هي المجرم الحقيقي بحق أطفال اليمن، وهو ما تجلى في قرارها المنحاز لدول العدوان.
كما أقيمت وقفة في منطقة العمشة بالشغادرة تنديدا بالقرار الأممي نظمها مشايخ وأعيان وأبناء وأطفال المديرية .
وأدان بيان صادر عن الوقفة بحضور رئيس وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والإشرافي، القرار الأممي، مؤكداً أن العدوان الأمريكي السعودي هو قاتل أطفال اليمن.
واستنكر البيان إقدام تحالف العدوان ومرتزقته على تزوير العملة الوطنية، وقرار النظام السعودي منع أداء فريضة الحج بحجج واهية.. داعيا كافة المسلمين للتحرك لإيقاف القرار.
وأقيمت في القطاع الجنوبي في محافظة صنعاء أمس فعالية ووقفة تنديدا بقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله في لائحة منتهكي حقوق الأطفال، نظمها طلاب المراكز الصيفية في مديرية سنحان.
وخلال الفعالية والوقفة بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم رئيس جهاز محو الأمية أحمد الكبسي ووكيل المحافظة عبدالملك الغربي ومدير مكتب التربية والتعليم هادي عمار، نددت الكلمات بمواقف أمين عام الأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار.
وأكدت أن القرار يأتي ضمن سياسة ممنهجة في إطار العدوان على اليمن والتغطية على جرائمه وأجندته.. معتبرة انحياز وتواطؤ الأمم المتحدة دليلاً على مشاركتها في قتل أطفال اليمن.
وشدد المشاركون على أن التصنيف الأممي والسياسة العدوانية لن تثني من صمود الشعب اليمني، لافتين إلى ضرورة إدراك الجميع للمؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
كما نظم أبناء وقبائل مديرية مكيراس في محافظة البيضاء، أمس، وقفة قبلية تنديداً بجرائم العدوان الأمريكي السعودي والحصار واستمرار الصمود ورفد الجبهات .
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور مستشار وزير الإدارة المحلية محمد جحلان ووكيل المحافظة ناصر الريامي وعدد من القيادات التنفيذية والمحلية والإشرافية والشخصيات الاجتماعية ، استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم العدوان وحصاره الجائر وحربه الاقتصادية بحق الشعب اليمني.
وثمن مدير المديرية العقيد ياسر جحلان مواقف أبناء وقبائل مكيراس في مواجهة العدوان ومرتزقته ودعم المرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن .
وأشار إلى محاولات العدوان ومرتزقته تصعيد القتال في جبهات مكيراس والصومعة ما يستوجب من الجميع تحمل المسؤولية في مواجهته ومواصلة التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد وقوافل العطاء.
كما نظم أبناء مديرية مزهر في محافظة ريمة، أمس، وقفة تنديداً بجرائم العدوان ورفضاً لقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله في قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور قيادات السلطة المحلية والإشرافية والتنفيذية والأمنية بالمديرية، استمرار جرائم العدوان وما يفرضه من حصار بري وبحري وجوي منذ أكثر من ست سنوات.
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للقرار الأممي بحق أنصار الله، معتبرين أنه جريمة كبرى لا يمكن السكوت عنها .
وأدان بيان الوقفة استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة المواطنين .
وحمل البيان الأمم المتحدة مسؤولية انتهاكات قوى العدوان بحق الطفولة والإنسانية في اليمن، مؤكداً مواصلة الصمود والنفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل الدعم حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة المحتلين من الأراضي اليمنية المحتلة.
الى ذلك نظم أبناء مديرية بعدان في محافظة إب أمس وقفة قبلية رفضاً لقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن لائحة منتهكي حقوق الأطفال.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور مدير المديرية بشير راجح ، أن هذا التصنيف من قبل الأمم المتحدة يجعل منها شريكاً في قتل الشعب اليمني و داعما للعدوان وليس وسيطا نزيها ومحايدا كما تدعي.
وأشار بيان الوقفة إلى أن هذا القرار جاء تحت ضغط من قيادة العدوان بزعامة أمريكا وبإغراءات المال السعودي ليساوي بين الجلاد والضحية دون خجل من آلاف الأطفال الذين قتلتهم طائرات العدوان ومئات الآلاف ممن يعانون جراء الكارثة الإنسانية.