إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد العميد إسماعيل عبدالقادر سفيان في محافظة إب

 

الثورة / أحمد مسعد الوعيل
أقيمت أمس في محافظة إب فعالية إحيائية للذكرى الثانية لاستشهاد وكيل المحافظة العميد إسماعيل عبدالقادر سفيان الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في معركة النفس الطويل .
وعبر المحافظ عبدالواحد صلاح عن تعازيه الحارة لأسرة الشهيد وجميع أسر شهداء الوطن الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الذود عن حياض الوطن .. مؤكدا أن الوطن عموما والسلطة المحلية بالمحافظة خسرت باستشهاد المجاهد سفيان أحد القيادات المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والتحرك الجاد في مواجهة العدوان والمرتزقة.
ونوه المحافظ صلاح بمناقب الشهيد سفيان الذي كان من المتميزين سلوكا وأخلاقا ولا يتردد في أداء واجبه مهما كانت الصعوبات ..داعيا الجميع إلى رص الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية .
وألقيت في الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى اللواء محمد عبدالله الكبسي ووكلاء المحافظة يحيى القاسمي ، وقاسم المساوى، وعبدالرحمن الزكري، وعدد من القيادات المحلية والإشرافية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة ونجلي الشهيد هاشم، وجمال إسماعيل سفيان ..  عدد من الكلمات من قبل مساعد قائد محور الضالع العميد معاذ جباري، ومدير مكتب الإعلام بالضالع ابو يعقوب ، ومحمد سفيان ، وعبدالسلام سفيان عن أسرة الشهيد .. أشادت بالمواقف البطولية للشهيد ودوره في الدفاع عن الوطن في مختلف الجبهات خصوصا جبهات مريس والفاخر ونهم والساحل الغربي .
واستعرضت الكلمات إسهامات الشهيد في المجالات الاجتماعية والإنسانية والتنموية لخدمة أبناء المناطق الوسطى ، وتبنيه لوثيقة العرف القبلي لحقن الدماء وإنهاء قضايا الثأر والخلافات البينية  والتي وقع عليها أكثر من 400 شيخ قبلي من مختلف مناطق اليمن ..مؤكدة السير على درب الشهيد وكل شهداء الوطن وفاءا لما قدموه من تضحيات دفاعا عن الوطن وأمنه واستقلاله.
ودعا البيان الصادر عن الفعالية إلى لحمة الصف في مواجهة العدوان ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال ..مؤكدا أن جريمة استهداف الشهيد سفيان لن تثني أسرته وأبناء المناطق الوسطى عن اتباع نهجه في نصرة المستضعفين ومقارعة الطغاة والظالمين.
وناشد البيان القيادة الثورية بإلزام الجهات المختصة بتقديم الجناة المتهمين في قضية الشهيد إلى أجهزة العدالة، وتسليم الأدلة والتقرير الفني الخاص بالقضية إلى المحكمة الجزائية المختصة لتأخذ العدالة مجراها .

قد يعجبك ايضا