فعاليات ووقفات احتجاجية رفضاً لقرار أمين عام الأمم المتحدة إدراج “أنصار الله” في قائمة منتهكي حقوق الأطفال

أدانت انحياز القرار الأممي لصف القتلة ومجرمي الحرب
التأكيد على أن القرار سيمنح دول العدوان الضوء الأخضر للاستمرار بالجرائم بحق الطفولة

الثورة  /سبأ

تواصلت الفعاليات والوقفات الاحتجاجية المنددة والرافضة لقرار أمين عام الأمم المتحدة إدراج “أنصار الله” ضمن القائمة السوداء لمرتكبي الانتهاكات بحق الأطفال، وأكدت البيانات الصادرة عن الفعاليات، أن القرار ستترتب عليه آثار سلبية وسيمنح دول العدوان الضوء الأخضر لمواصلة جرائمها بحق الأطفال في اليمن.
صنعاء
وفي السياق نظمت وزارة التربية والتعليم أمس، وقفة احتجاجية تحت شعار “الأمم المتحدة تقتل أطفال اليمن” رفضا لقرار أمين عام الأمم المتحدة بتصنيف أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال .
وفي الوقفة، أدان نائب وزير التربية والتعليم قاسم الحمران، قرار أمين عام الأمم المتحدة بحق من يدافع عن أرضه وعرضه أمام المعتدين الذين استهدفوا بطيرانهم وصواريخهم الأطفال والنساء في مدارسهم ومنازلهم ولم تسلم منهم حتى الأسواق وصالات الأعراس ومجالس العزاء على مسمع ومرأى العالم.
وندد بصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية، إزاء المجازر والجرائم المروعة التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في اليمن للعام السابع على التوالي والتي يندى له جبين الإنسانية .
من جانبه أشار وكيل الوزارة لقطاع التعليم عبدالله النعمي، إلى أحقية الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه أمام المعتدين والذي تقره كل القوانين والتشريعات .. لافتاً إلى هزلية القرار الذي يؤكد للعالم أن الأمم المتحدة ألعوبة يحركها المعتدون لخدمة مصالحهم.
وفي الوقفة التي حضرها عدد من وكلاء وزارة التربية، تلا أنس المطري بيان وقفات أطفال اليمن الذي أكد إدانة أطفال اليمن واستنكارهم لقرار الأمم المتحدة بحق أنصار الله .
وقال البيان” نؤكد للعالم أن قتلة الأطفال والنساء والأبرياء الحقيقيين هم أمريكا وإسرائيل والنظام السعودي الإماراتي، ودماء وأشلاء أطفال اليمن أكبر دليل على هذا ”
وأشار أطفال اليمن إلى أن الأمم المتحدة شريك أساسي لدول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في قتل وحصار أطفال اليمن.
ودعا البيان دول العالم الحر إلى القيام بدورها في كشف حقيقة الأمم المتحدة والعمل على رفع الحصار وإيقاف العدوان على اليمن.
تعز
بدوره أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز، قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإدراج مكون أنصار الله في قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
ووصف مكتب حقوق الإنسان بتعز في بيان، القرار الأممي باللا مسؤول .. لافتاً إلى أنه سيمنح الضوء الأخضر لتحالف العدوان لاستمرار ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق أطفال ونساء اليمن في ظل صمت أممي معيب.
وأوضح البيان أن جرائم وانتهاكات العدوان، تستوجب إعادة التحالف إلى القائمة السوداء لقتلة الأطفال وفرض العقوبات عليه .. مؤكداً أن دماء أطفال اليمن وحقوقهم يتم المتاجرة بها بالأموال المقدمة من دول التحالف، للأمم المتحدة التي يُفترض بها أن تكون الراعية لحقوقهم.
ودعا مكتب حقوق الإنسان بتعز، الهيئات والمنظمات الأممية، الاضطلاع بمسؤوليتها في حماية الأطفال وصون حقوقهم من الانتهاكات وإدانة المجرمين والقتلة من دول التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، بدلاً من التغطية على جرائمها.
وحمل بيان مكتب حقوق الإنسان، الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء الانتهاكات المرتكبة بحق أطفال اليمن، والتي ما تزال مستمرة خاصة بعد إخراج قادة تحالف العدوان من قائمة العار السوداء لقتلة الأطفال في اليمن.
البيضاء
كما ندد أطفال روضة الحياة النموذجية في مدينة البيضاء، بقرار الأمم المتحدة المنحاز لتحالف العدوان والمتطرف ضد أنصار الله.. وتحت شعار “الأمم المتحدة شريك في قتل أطفال اليمن”.
وندد أطفال محافظة البيضاء خاصة واليمن عامة بالقرار الأممي المدفوع الثمن بإدراج أنصار الله في القائمة السوداء وانتهاك حقوق الأطفال، وتبرئة القاتل الحقيقي .
وأكد الأطفال في محافظة البيضاء أن العدوان والصمت الأممي المخزي هم من قتل أطفال ضحيان وأطفال اليمن في القرى والمدن والعزاء والأفراح وفي كل مكان في البلاد ..
واستنكرت إدارة روضة الحياة النموذجية في بيان صادر عنها تلقت صحيفة الثورة نسخة منه جرائم العدوان بحق الطفولة في اليمن، محملة الأمم المتحدة المسؤولية إزاء ذلك إلى جانب تسبب العدوان والحصار في انتشار الأمراض والأوبئة.
وأكد البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة في نظر أطفال اليمن شريك أساسي في قتل الأطفال وحصارهم وتجويعهم وسبب رئيسي في معاناة أطفال اليمن .
ونوه البيان بأن الأمم المتحدة فرضت نفسها خصماً لأطفال اليمن وجعلت المنظمات المنطوية تحت مظلتها شريكة في كل جريمة ارتكبها العدوان في حق أطفال اليمن ..
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة بقرارها تصنيف أنصار الله من منتهكي حقوق الأطفال تسعى لتزوير الحقائق لصالح العدوان لكنها لن تستطيع الاستمرار في كذبها لأن جرائم العدوان مشهودة وموثقة.
وثمن البيان التضحيات التي يقدمها الأبطال في الجبهات دفاعا عن الوطن، داعية أحرار العالم للقيام بدورهم في الوقوف إلى جانب اليمن لرفع الحصار وإيقاف العدوان.
ذمار
من جانبها أدانت مسيرة للأطفال في محافظة ذمار، أمس، قرار أمين عام الأمم المتحدة إدراج أنصار الله، ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأكد بيان صدر عن المسيرة، أن القرار الأممي انحياز فاضح إلى جانب قتلة أطفال اليمن، مستنكرا الرضوخ الأممي لضغوط دول الاستكبار والتغاضي عن جرائم العدوان بحق الطفولة والشعب اليمني منذ أكثر من ست سنوات.
واعتبر أن دول العدوان والأمم المتحدة شريكتان في كل الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة في اليمن وفلسطين، مطالبا بإدراج دول تحالف العدوان في قوائم منتهكي حقوق الطفولة والمعاهدات وقيم الإنسانية.
ودعا البيان، شعوب العالم الحر لإدانة هذا القرار والضغط لإيقاف العدوان والحصار وتشكيل لجان للتحقيق في كافة جرائم العدوان بحق اليمنيين وتقديم مرتكبيها للعدالة.
حجة
فيما نظم أطفال مديرية مبين محافظة حجة أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بقرار أمين عام الأمم المتحدة بإدراج مكون أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأكد أطفال المديرية في الوقفة، بمشاركة أعيان ومشايخ ومحلي وتنفيذي مبين، أن التحالف بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما من السعودية والإمارات، هم من استباح دماء وأشلاء أطفال اليمن منذ سبع سنوات، وانتهك حقوقهم ودمر منازلهم ومساكنهم وتسبب في تشريدهم.
واستنكروا الموقف المخزي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بانحيازه الفاضح إلى صف تحالف العدوان ضد أطفال اليمن.. معتبرين القرار الأممي فضيحة بحق الأمم المتحدة التي تدرك منهم قتلة أطفال اليمن وانتهك حقوقهم خلال السنوات الماضية من العدوان والحصار.
ودعا المشاركون في الوقفة أحرار العالم إلى اتخاذ موقف حازم ضد تحالف العدوان والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
ودعت كلمة أطفال مبين إلى صد قوى الاستكبار العالمي وفضح الأمم المتحدة وتعريتها بقتلة أطفال اليمن الحقيقيين.

قد يعجبك ايضا