الثورة /
توضح هذه الصور – التي توثق واحدة من مجازر العدوان الوحشية التي ارتكبها خلال 7سنوات بحق أطفال اليمن في مختلف المحافظات اليمنية – الاستهداف المباشر لمنازل المواطنين والأحياء السكنية بغارات هستيرية وبأسلحة محرمة دولياً.
ومن هذه المجازر المجزرتان الأخيرتان اللتان ارتكبهما طيران العدوان في يوليو عام 2020م في استهدافه لمنزل مواطن في وشحة بحجة وعرس في المزاريق في الجوف وراح ضحيتهما عشرات الشهداء من الأطفال والنساء.
ففي يوم الأحد 11يوليو 2020م ارتكب العدوان الهمجي جريمة بشعة بحق المدنيين الأبرياء في استهداف طيرانه الغاشم منزل المواطن نايف مجلي في مديرية وشحة بمحافظة حجة، بغارة أسفرت عن استشهاد أسرة مجلي بكاملها جلهم من النساء والأطفال.
وكشف الخبراء أن السلاح الذي استخدمه العدوان في هذه الجريمة هو “قنبلة أمريكية نوع MK82” وهي قنبلة موجهة بالليزر تزن 500 باوند (227 كيلوغراماً) مشابهة للقنبلة التي استهدفت حافلة أطفال ضحيان في صعدة بتاريخ 9 أغسطس 2018م.
هذه الجريمة لاقت إدانات يمنية ودولية واسعة من مختلف المنظمات الإنسانية والحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان.
وفي يوم الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠٢٠م ارتكب العدوان السعودي الأمريكي مجزرة أخرى في المساعفة المزاريق بمديرية الحزم في الجوف، استشهد خلالها 25 شخصا أغلبهم نساء وأطفال وسقط فيها عدد كبير من الجرحى..
وندد الناشطون بشدة بجريمة العدوان السعودي وعرضوا صورا تدمي القلب لجثث الأطفال الذين استشهدوا في المجزرة التي استهدفت عرسا في أحد منازل المحافظة.