الثورة نت|
استعرض اجتماع اليوم بصنعاء ضم رئيسي مجلسي النواب الأخ يحيى علي الراعي والوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، عدداً من المواضيع المتعلقة بالأداء التكاملي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وناقش اللقاء بحضور نائبي رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول وأكرم عطية ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان وعدد من أعضاء المجلسين، جملة من القضايا المتصلة بالشأن العام وفي مقدمتها سبل تعزيز الجهود المبذول لتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين والاهتمام بقطاع الخدمات المرتبطة بصورة مباشرة بحياتهم اليومية.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تواصل اللقاءات بين البرلمان والحكومة وفي سياق تعزيز التكامل في تحمل المسؤولية وأداء الواجب الوطني ومتابعة تنفيذ المهام المشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة.
ولفت إلى أن في مقدمة ذلك، المواضيع المرتبطة بالآثار الناجمة عن استمرار العدوان والحصار والاستحداثات العسكرية في بعض الجزر اليمنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال السعودي الإماراتي والتحركات المشبوهة لمرتزقة العدوان بهدف الشرعنة للجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان منذ سبع سنوات.
واستعرض الاجتماع، رسالة رئيس مجلس النواب، الموجهة لرئس الاتحاد البرلماني الدولي ردا على رسالة الأمين العام المساعد لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الدولية، والتي أشار فيها إلى اعتذار الجمعية عن مشاركة الدكتور رشاد الرصاص – الأمين العام لمجلس النواب اليمني في مؤتمر جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الدولية والاعتراف بما يسمى ببرلمان سيؤن المزعوم.
فيما عبر رئيس الوزراء ونائبه وعدد من الوزراء، عن تقديرهم لجهود رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجانبين التشريعي والرقابي.
وأشادوا بمضمون ما ورد في رسالة رئيس مجلس النواب من حقائق دامغة لزيف ادعاءات مرتزقة العدوان ومحاولاتهم التغرير وشراء الولاءات لبعض المنظمات والاتحادات البرلمانية لحجب حقيقة أن مجلس النواب ومقرة العاصمة صنعاء هو الممثل الشرعي والدستوري للشعب اليمني.
وأكدوا أهمية دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الرقمية في دحض زيف العدوان ومرتزقته وإيصال مظلومية الشعب اليمني إلى العالم.