الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من انتهكت الاتفاق النووي وعليها تقديم الضمانات لعدم العودة إلى سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لافتاً إلى أن القرار “2231” لن يحد من القوة الصاروخية الإيرانية.
وأوضح خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم أن المفاوضات في فيينا ليست الأخيرة والتخرصات الإعلامية ليست صحيحة وقال إن “ما يحدث في فيينا هو أن هناك لجنة مشتركة لإعادة أمريكا لالتزاماتها ولم نصل إلى الآن إلى طريق مسدود”.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى بإجماع أعضائه في عام 2015 عبر القرار 2231 خطة العمل الشاملة التي توصل إليها الأطراف الموقعون على الاتفاق النووي في تموز من العام ذاته إلا أن الإدارة الأمريكية السابقة أعلنت في الـ8 من مايو العام 2018 انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادة العمل بالعقوبات على طهران في تحد لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك للقرارات الدولية.
وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا السبت الماضي أعمال الجولة السادسة من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة أربعة زائد واحد والتي تندرج في إطار اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الهادفة إلى عودة الولايات المتحدة اليه وضمان التنفيذ الكامل والفعال له.