الثورة نت/
أغلق مئات المحتجين الشوارع في مدينة كورنوال في بريطانيا اليوم الأحد في اليوم الثاني من قمة مجموعة السبع.
وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الالكتروني، أن نشطاء من حركة “تمرد ضد الانقراض” البيئية في منطقة فالموث ساروا في واحدة من أكبر التظاهرات التي شهدها يوم السبت..فيما نظم نشطاء، يطالبون ببحار أكثر نظافة من حركة “راكبو أمواج ضد الصرف الصحي”، احتجاجا على شاطئ فالموث.
وتُعقد قمة مجموعة السبع في منطقة كاربيس باي في كورنوال، مع وجود أطقم وسائل الإعلام الدولية على بعد 43 كيلومترا في فالموث.
وباستخدام زوارق مزودة بمجاديف، شق نحو 200 متظاهر طريقهم في المياه من شاطئ في فالموث، رافعين لافتات تعلن “حالة طوارئ في المحيطات والمناخ” بحسب موقع “بي بي سي”،فيما طفا مجسم قابل للنفخ على شكل سمكة قرش ضخمة على المياه وقد كُتب عليه: “آكل الناس وليس البلاستيك”.
ودعا نشطاء من منظمة أوكسفام الخيرية، في شاطئ سوانبول القريب، دول مجموعة السبع إلى تكثيف إجراءاتها بشأن الانبعاثات ومساعدة الدول الأكثر ضعفاً في الاستجابة لتأثيرات تغير المناخ.
كما تظاهر عدة مئات من الأشخاص في فالموث ضد الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي في إثيوبيا.
وأشعل نشطاء من حركة “تمرد المحيط” النار في قارب على طراز الفايكنغ، مساء الجمعة، بالقرب من فندق سانت إيف حيث يقيم مندوبو دول مجموعة السبع.
وعلى شراع القارب، كُتبت عبارة “عندما تموت البحار، نموت نحن أيضا”.
وقالت الحركة: “تنتج النباتات البحرية أكثر من 90٪ من الأكسجين لدينا، لذلك فهي الرئات الحقيقية لكوكبنا، وليس غابات الأمازون المطيرة”.
وقالت كلير سوندرز، الخبيرة في الاحتجاجات البيئية من جامعة إكستر، إن معظم التظاهرات كانت “ودية ومفتوحة للجميع” مع “أجواء مجتمعية حقيقية تشبه المهرجانات”.
كما أشارت سوندرز، التي كانت ترصد الاحتجاجات، إلى أن “الافتقار إلى وسائل النقل العام” في كورنوال “ساعد في خلق شعور مجتمعي بين المحتجين”.