الثورة نت/
أعلن مسؤول روسي، اليوم أن بلاده تنطلق من أن ضمان الظروف لعودة النفط الإيراني إلى السوق يعد واحدا من أهم عناصر الاتفاقية حول العودة للصفقة النووية الإيرانية.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف قوله في حديث له : “أنطلق من أن واحدا من أهم عناصر الاتفاقية التي يجري إعداده حاليا هو ضمان الظروف لعودة النفط الإيراني إلى السوق العالمية”.
وأضاف ريابكوف: “يدور الحديث حاليا عن التنفيذ الكامل لخطة الأعمال الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني في الشكل الذي تمت الموافقة عليه عام 2015. وتوجد هناك صعوبات سياسية وتقنية في تحقيق ذلك. وإذا تحدثنا عن العقوبات فتتعلق هذه الصعوبات بأن واشنطن فرضت العقوبات التي كانت تلحق ضررا بالاقتصاد الإيراني بعد انسحابها من هذه الخطة، وفرضت في الوقت ذاته عقوبات إضافية على إيران بحجج أخرى”.
وأفاد الدبلوماسي الروسي بأنه يتم حاليا في فيينا بحث مدى احتمال رفع هذه العقوبات وما هي الخطوات الجوابية التي يجب أن تتخذها طهران”.
وتابع: “إنه موضوع حساس للغاية. إن الموقف الإيراني الذي ينحصر في أنه يجب على الولايات المتحدة رفع كل عقوباتها وذلك بالدرجة الأولى، مفهوم بالنسبة لنا، إذ أن سياسة الضغط الأقصى تجاه إيران لا تزال موجودة، بالرغم من إجراء المباحثات في فيينا”.
واضاف” لكن تسلسل الخطوات وتنسيق الإجراءات، بما فيها مسألة حجم العقوبات الأمريكية التي يجب إلغاؤها وبأي ترتيب يجب أن يتم ذلك، فتعد هذه المسائل واحدا من المواضيع للمباحثات الجارية، وذلك بالإضافة إلى الخطوات المتوقعة من إيران بهدف عودتها إلى التنفيذ الكامل لشروط الصفقة النووية، وفق الاتفاقيات الأولية”.
وتجري في عاصمة النمسا فيينا ابتداء من أبريل الماضي جلسات اللجنة الخاصة حول اتفاق إيران النووي. وانطلقت الدورة الخامسة من هذه الجلسات في أواخر مايو الماضي. وقال رئيس الوفد الروسي في المباحثات، ميخائيل أوليانوف، إن هذه الدورة قد تصبح نهائية.