الثورة /
توضح جرائم الشرطة الأمريكية ضد الأمريكيين الأفارقة وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة حيث أفضى العنف الشرطي غير المنضبط خلال عام 2020م إلى سقوط العديد من الضحايا الأمريكيين الأفارقة.
ففي 13 مارس عام 2020م، قُتلت بريونا تايلور، وهي سيدة أمريكية من أصل أفريقي عمرها 26 عاما، برصاص الشرطة في منزلها، حيث وُجهت إليها ثماني رصاصات.
وفي 25 مايو عام 2020م، قُتل جورج فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي عمره 46 عاما، بعد أن جثا شرطي أبيض على عنقه في الشارع.
وبتاريخ 23 أغسطس عام 2020م، تعرض جاكوب بلاك، وهو أمريكي من أصل أفريقي عمره 29 عاما، لإصابات بالغة بعد أن قام ضباط شرطة بإطلاق سبع رصاصات في ظهره بينما كان بلاك يحاول استقلال سيارة وفي ذلك الوقت كان أطفال بلاك الثلاثة داخل السيارة يشاهدون هذا المشهد المروع وقتلت الشرطة الأمريكية برصاصها 1127 شخصا خلال عام 2020م، حيث لم تُسجل عمليات قتل خلال 18 يوما فقط، وفق ما ذكرت “مجموعة رسم خرائط عنف الشرطة”.
ويشكل الأمريكيون الأفارقة 13 % من تعداد سكان الولايات المتحدة، لكنهم مثلوا 28 % من أولئك الذين قُتلوا على يد الشرطة فالأمريكيون الأفارقة أكثر عرضة بنحو ثلاثة أضعاف للقتل على يد الشرطة مقارنة مع نظرائهم البيض.
وخلال الفترة من عام 2013م إلى عام 2020م، لم يُوجه اتهام بارتكاب جريمة ضد 98 % من أفراد الشرطة المتورطين في قضايا إطلاق نار، بينما كان عدد المدانين أقل من ذلك.