أكدت استمرار احتجاز 5 سفن وقود وسفينة غاز
شركة النفط تنفي ادعاءات تحالف العدوان ومرتزقته السماح بدخول السفن النفطية إلى الحديدة
عبد السلام: التمنن على الشعب اليمني بإدخال سفينة نفطية بين فترة وأخرى سخافة
الثورة /معين محمد
نفت شركة النفط اليمنية الإشاعات التي يروج لها العدوان ومرتزقته حول الإفراج عن سفن المشتقات النفطية والسماح لها بالدخول إلى ميناء الحديدة.
وأكد المتحدث الرسمي لشركة النفط عصام المتوكل أن تحالف العدوان يواصل احتجاز 5 سفن مشتقات نفطية وسفينة غاز.
وقال: إن جميع السفن المحتجزة عُرض البحر لا تغطي إلا حاجة أسبوعين فقط.
وأوضح عصام المتوكل في حديثه للمسيرة الفضائية أن ما تم هو الإفراج عن سفينة ديزل في حين لم يسمح تحالف العدوان منذ بداية العام الجاري بدخول سفينة بنزين واحدة.
وأشار المتوكل إلى أن المستفيد من المشتقات النفطية هم كل أبناء الشعب اليمني وليس جهة معينة ..لافتا إلى أن الشركات المستوردة لم تعد قادرة على الاستيراد، نظراً لاستمرار القرصنة والكلفة المترتبة على ذلك.
فيما أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أن وصول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني حق مكفول دون قيد أو شرط.
وقال عبدالسلام في تغريدة على «تويتر» «إدخال سفينة نفطية بين فترة وأخرى والتمنن بها على الشعب اليمني ووصف ذلك بالإنجاز رغم الخروقات!! سخافة منقطعة النظير».
وأضاف «إن وصول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني حق مكفول دون قيد أو شرط وفي كل الظروف ولا قبول لأي مقايضة أو ابتزاز في حقوق إنسانية مكفولة لكل البشرية».
وكان المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي قد رد في وقت سابق أمس على مزاعم المرتزق احمد بن مبارك حول دخول المشتقات النفطية لميناء الحديدة مؤكدا بأنه «حتى اللحظة لا تزال جميع سفن الوقود التابعة للشعب اليمني محتجزة أمام سواحل جيزان بعد أن تم القرصنة عليها في البحر الأحمر واختطافها قسراً واحتجازها رغم حصولها على تصاريح الدخول إلى ميناء الحديدة.
وأضاف الاضرعي في تغريدة والتي توضح حقيقة كذب وتزييف بن مبارك” تحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة الأمم المتحدة هم قراصنة البحر الأحمر ويتحملون كامل المسؤولية.
وكانت اللجان النقابية لموظفي شركة النفط قد طالبت في الوقفة الاحتجاجية الـ 743 أمس أمام مقر الأمم المتحدة بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي بسرعة إطلاق كافة السفن المحتجزة وضمان عدم احتجاز سفن الوقود مستقبلا وتحييد شركة النفط ورفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي.
كما طالبت الأمم المتحدة بعدم تجاهل القوانين والنداءات الإنسانية والعودة إلى اتفاقية قانون البحار الذي يجرم القرصنة على سفن الوقود والدواء ومنعه من الشعب.
وأكدت أن استمرار أعمال القرصنة البحرية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا تجري بمشاركة فاعلة من قبل الأمم المتحدة وهو ما يتناقض مع أهم المبادئ الأساسية للقيام بدورها وواجباتها الإنسانية المنوطة بها.
واعتبرت في بيان صادر عن الوقفة تواطؤ المجتمع الدولي والهيئات الأممية مع قوى العدوان، في منع دخول سفن المشتقات النفطية رغم استيفائها للإجراءات اللازمة، جريمة إبادة بحق الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن الحصار الذي يمارس على الشعب اليمني يتنافى مع القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية والشرائع السماوية والتي تجرّم المساس باحتياجات المدنيين.
وحمّل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كامل المسؤولية عمّا ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة نتيجة استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.