فعاليات ثقافية في العاصمة والمحافظات بالذكرى السنوية للصرخة

 

الأهنومي: شعار الصرخة أطلقه الشهيد القائد ليُخرج الأمة من الغفلة والخنوع إلى التحرك لمواجهة الأعداء
التأكيد على حاجة الأمة إلى الثقافة القرآنية لدرء الأخطار المحدقة بها

الثورة  /

نظمت وزارة الداخلية أمس فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.
وفي الفعالية التي حضرها قادة وزارة الداخلية وأعضاء من مجلسي النواب، والشورى أوضح عضو رابطة علماء اليمن الدكتور حمود الأهنومي أن شعار الصرخة في وجه المستكبرين أطلقه الشهيد القائد ليخرج الأمة من حالة الغفلة والصمت والخنوع لأعدائها، إلى موقف التحرك العملي لمواجهة الأخطار المحدقة بها.
وأشار إلى مساعي ومخططات الأعداء الرامية إلى استهداف الهوية والقيم الإيمانية والدينية والسيطرة على مقدرات الأمة.. مؤكدا أن الشعار أحد أهم أسلحة معركة الوعي في مواجهة الأعداء.
فيما تطرق المقدم عبد الرحمن منور وجيه الدين إلى أهمية شعار الصرخة في وجه المستكبرين وأعداء الأمة.. لافتا إلى أن التوجه الأمريكي لمحاربة المشروع القرآني يعد شاهدا على تأثير الصرخة.. مؤكدا حاجة الأمة إلى الثقافة القرآنية لدرء الأخطار المحدقة بها.
وأشار المقدم وجيه الدين إلى أن إحياء الشعب اليمني لذكرى الصرخة يؤكد تمسكه بمضامينها وأهدافها، وثباته على المبادئ القرآنية التي دعا إليها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية وفقرات معبرة عن أهمية الشعار وضرورة التسلح به.
من جانب آخر أحيت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة أمس الاثنين الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1442هـ تحت عنوان ” الشعار سلاح وموقف”.
وفي الفعالية أكد رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل أن إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين يشكل تأثيرا موجعا لأعداء الله خصوصا في نفسيات اليهود ومنافقيهم والبراءة من أمريكا وإسرائيل وعملائهما.
وأوضح أهمية الشعار في تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة مشاريع قوى الاستكبار وتبني قضايا الأمة الجوهرية وفي المقدمة مظلومية الشعب الفلسطيني والتحرك لتحرير المقدسات الإسلامية ومناصرة المسلمين المستضعفين .. مشيرا إلى أن الشعار ارتقى بالأمة من خلال الصدع بالحق والبراءة من المستكبرين والظالمين.
وتطرق إلى مستوى القوة المعنوية والنفسية التي حملها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه – وكانت دافعا للعمل والتحرك لمواجهة التحديات والأخطار ودافع للنهضة الحضارية ومبدأ للاستقلال بمفهومه الإيماني المنبثق عن مبدأ التوحيد لله سبحانه وتعالى والرافض لقوى الظلم والطاغوت.
كما أكد أن الهوية الإيمانية عزة وكرامة واستحقاق ومسؤولية كبيرة تحملها اليمنيون الأوائل من أحفاد الأوس والخزرج لحمل راية الإيمان ونصرة الدين ورسالة النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم والتسليم وإيصالها إلى العالم.
وأشاد الدكتور سهيل بالانتصارات العسكرية في عملية جيزان والتي جسدت قوة وبأس الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والسيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية والمهمة.
فيما أكد نائب رئيس الهيئة للشؤون الفنية الدكتور ردمان الحمادي أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات وأطماع العدوان في اليمن ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتطهير البلاد من الغزاة المعتدين.
ولفت إلى أهمية الشعار في التحرر من التبعية لدول الاستكبار والهيمنة واستنهاض الأمة ونشر الوعي للتنبه للمخاطر التي تهددها.
وتناول أسباب ضعف الأمة جراء الارتهان للمشاريع الصهيونية وأهمية ترسيخ مفاهيم الشعار لتحصين الأمة من أي اختراق وإيجاد حالة من الوعي والسخط ضد الأعداء.
تخلل الفعالية بحضور نائبي رئيس الهيئة لشؤون الخدمات الدكتور عبده عبيد ولشؤون الموارد يعقوب أبكر ومدير مكتب الإعلام بالمحافظة عادل حسن مكي ومدراء الإدارات والأقسام والعاملين بالهيئة قصيدة شعرية وعرض خاص عن الصرخة.
إلى ذلك نظمت جامعة الحديدة بالتنسيق مع مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة وملتقى الطالب الجامعي أمس فعالية ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية أشاد وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي بمستوى الوعي الثقافي الذي وصل إليه منتسبو الجامعة من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات والتي تساهم بشكل مباشر في تصحيح المفاهيم المغلوطة السائدة في المجتمع.
وأكد أن الصرخة في حد ذاتها تحمل في ألفاظها بنود النصر الحقيقية وأركانه الأساسية المتمثلة في التوكل على الله وتعظيمه والبراءة من أعداء الله.
ولفت حليصي إلى أهمية مواجهة الحرب الناعمة التي تهدف في مجملها إلى طمس الهوية الإيمانية ونشر الثقافات والمفاهيم المغلوطة.
واعتبر تضحيات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه – أحد أبواب البذل والعطاء في سبيل الله وخدمة الأمة.
وأشاد بثبات أبناء الحديدة ومواقفهم في مواجهة العدوان ودعم ورفد الجبهات .. مؤكدا أن الشعب اليمني عصي على الإنكسار وسيظل متمسكا بمبادئه خلف قيادته الثورية والسياسية ومستمرا في نضاله حتى تحقيق النصر والتحرر من الوصاية والهيمنة.
بدوره أوضح رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل أن شعار الصرخة في وجه المستكبرين أطلقه الشهيد القائد ليخرج الأمة من حالة الغفلة والصمت والخنوع لأعدائها إلى موقف التحرك العملي لمواجهة الأخطار التي تحاك ضدها.
وأشار الدكتور الأهدل إلى مساعي ومخططات الأعداء الرامية إلى استهداف الهوية والقيم الإيمانية والدينية والسيطرة على مقدرات الأمة.. مؤكدا أن الشعار أحد أهم أسلحة معركة الوعي في مواجهة الأعداء.
لافتا إلى معاني ودلالات مشروع الشهيد القائد والذي يمثل مصدر كرامة وعزة لأبناء اليمن .. مباركا الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في عملية جيزان.
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي وعميد المكتبات بالجامعة الدكتور عبدالله القليصي ونائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين علي صومل الأهدل إلى أن إحياء الشعب اليمني لذكرى الصرخة يؤكد تمسكه بمضامينها وأهدافها وثباته على المبادئ القرآنية التي دعا إليها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وتطرقوا إلى الدور العظيم للشهيد القائد في إرساء دعائم المفاهيم للثقافة القرآنية بين أوساط المجتمع وبما يعزز من القيم لمنهج القرآن الكريم الذي يعد الحبل الممدود من السماء إلى الأرض والطريق القويم للأمة المحمدية.
وحثوا على ضرورة استلهام الدروس والعبر للسيرة الفكرية والجهادية للشهيد القائد، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من عدوان غاشم وحصار ظالم.
كما أشاروا إلى أهمية السير على النهج القرآني الذي جاء به الشهيد القائد في تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومخططاته على اليمن.
حضر الفعالية نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عبدالمؤمن المنتصر وأمين عام الجامعة عبدالله الأهدل وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة والطلاب.

قد يعجبك ايضا