الثورة نت/
قدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، الديموقراطي غريغوري ميكس، مشروع قانون يهدف إلى مواجهة “التحديات” من جانب الصين.
وقال ميكس في بيان نشر على موقع اللجنة على الإنترنت في وثيقة حملت عنوان “ضمان الريادة والمشاركة العالمية الأمريكية” ، إن مشروع القانون يهدف إلى تعزيز “المؤسسات الأميركية والقدرة التنافسية في داخل البلاد، وكذلك الدبلوماسية الأميركية في الخارج، للاستجابة بفعالية للتحديات من طرف الصين”.
وتشمل العناصر الرئيسية لمشروع القانون، من بين أمور أخرى، زيادة في عدد موظفي وزارة الخارجية، الذين يتعاملون مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
بالإضافة إلى ذلك، تدعو الوثيقة إلى “تحفيز القدرة التنافسية الاستراتيجية والاقتصادية للولايات المتحدة على الساحة العالمية من خلال العمل على مكافحة تغير المناخ، ودبلوماسية اللقاحات، وتمويل التنمية، والتعاون في مجال التكنولوجيا الرقمية والفضاء الإلكتروني”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، إنه أبلغ نظيره الصيني شي جين بينغ، أنه يرحب بالمنافسة ولا يسعى إلى الصراع، لكنه سيحمي المصالح الأميركية.
وتابع بايدن في خطاب أمام الكونغرس وزعه البيت الأبيض، قائلا: “خلال حديثي مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أخبرته أننا نرحب بالمنافسة ولا نبحث عن صراع، لكنني أوضحت بشدة أنني سأدافع عن مصالح أميركا في جميع القضايا”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواجه التجارة غير العادلة، التي تؤثر على مصالح العمال والشركات الأميركية، فضلا عن نضالها لضمان أن تلعب دولًا أخرى، بما في ذلك الصين، في الاقتصاد العالمي بنفس القواعد التي تتبعها الولايات المتحدة.