لقاءات لمناقشة موجهات تفعيل وتعزيز عوامل النهوض بالقطاع الزراعي في مختلف المحافظات

ناقش اجتماع في مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار أمس، وضع القطاع الزراعي وآليات تفعيل دور اللجان الزراعية خلال الموسم الزراعي الحالي.
وتطرق الاجتماع – الذي ضم وكيل وزارة الإدارة المحلية عضو اللجنة الزراعية والسمكية العليا عمار الهارب ووكيل المحافظة القائم بأعمال رئيس اللجنة الزراعية في المحافظة علي عاطف، إلى احتياجات القطاع الزراعي ومتطلبات النهوض بواقع الزراعة في المديريات.

الثورة / سبأ / محافظات

وفي الاجتماع – الذي حضره مدير مؤسسة الخدمات الزراعية عضو اللجنة الزراعية العليا عدنان حاشد وكوادر مكتب الزراعة – أكد الوكيل الهارب أهمية إعداد خطة متكاملة للعمل الزراعي في المحافظة ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لتحقيق نهضة زراعية.
وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار برنامج اللجنة الزراعية العليا للاطلاع على الوضع الزراعي والسدود والمشاتل والحقول والقيعان الزراعية والإشكاليات التي تواجه القطاع الزراعي في المحافظة وسبل معالجتها والحفاظ على الثروة الحيوانية.
فيما أكد الوكيل عاطف أهمية تضافر جهود مكتب الزراعة واللجان الزراعية والمؤسسات الإنتاجية والزراعية في رفع كفاءة العمل الزراعي ودعم وتشجيع المزارعين على استصلاح الأراضي والتوسع في زراعة المحاصيل.
ولفت إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من أعمال الحراثة وتشكيل لجان زراعية، وإنشاء مشاتل ومبادرات زراعية مجتمعية.
وكان نائب مدير مكتب الزراعة المهندس حافظ الجنيد، استعرض جهود المكتب في تنفيذ الأنشطة والبرامج الإرشادية وتوزيع الشتلات وتحصين الثروة الحيوانية من الأمراض رغم شحة الإمكانيات والصعوبات التي يواجهها المكتب.
عقب ذلك اطلع وكيلا وزارة الإدارة المحلية والمحافظة – ومعهما مدير مؤسسة الخدمات الزراعية عضو اللجنة الزراعية العليا ونائب مدير مكتب الزراعة – على المشتل الزراعي بمكتب الزراعة ومستوى المياه في سد المورد التشليل في مديرية ضوران.
وأكد الوكيلان الهارب وعاطف أهمية توسيع أنشطة المشاتل التابعة للمكتب في إنتاج شتلات البن والفاكهة والخضار والزينة وبما يسهم في توسيع الرقعة الزراعية بالمحافظة.
وحثا على ملء السد بما يتناسب مع سعته التخزينية، خاصة مع بداية موسم الأمطار .. وأكدا أهمية الحفاظ على السدود والحواجز وتحقيق الاستفادة من المياه في خدمة النشاط الزراعي.
كما اطلع الهارب وعاطف ومعهما حاشد والجنيد، على مزرعة الأسرة التابعة للمؤسسة الاقتصادية في المدخل الشمالي لمدينة ذمار.
واستمعا من مدير المزرعة علي شاطر إلى شرح حول المحاصيل المزروعة التي تشمل ستة هكتارات بطاطس وأربعة هكتارات طماطم وخضروات متنوعة، و24 بيتاً محمياً يتم البدء في زراعتها بالخيار والطماطم.
رافقهم خلال الزيارة مدراء فرع هيئة رفع المظالم حسن عقبات والإرشاد الزراعي في مكتب الزراعة المهندس فؤاد الكوري والرقابة محمد عبدالمغني.
كما دشنت اللجنة الزراعية في محافظة المحويت أمس، برنامج النزول الميداني للعمل بموجهات التنمية الزراعية التي تشمل الإنتاج النباتي والثروة الحيوانية والموارد المائية والمبادرات المجتمعية بمديريات المحافظة.
وفي التدشين أكد أمين عام محلي المحافظة رئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة الدكتور علي الزيكم وممثل اللجنة الزراعية والسمكية العليا جبران باشا ومدير البن في وزارة الزراعة محمد حارث ومسؤول قطاع الثروة الحيوانية باللجنة الزراعية الدكتور محمد النجري، أهمية تفعيل برنامج النزول الميداني للمديريات في النهوض بقطاع الزراعة.
وأشاروا إلى ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والحفاظ عليها والعناية بها وإيجاد مزارع ومعامل لتصنيع الألبان، إضافة إلى تأهيل وصيانة السدود والحواجز المائية واستغلالها في ري المزارع.
وشددوا على ضرورة الاستفادة من مياه الأمطار وتفعيل المبادرات المجتمعية لتشجيع المواطنين والمزارعين من أبناء المحافظة على استصلاح الأراضي الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
ولفتوا إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإحداث نقلة نوعية في مجال الزراعة والخدمات المجتمعية، سيما في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، ما يتطلب الاعتماد على الذات لتحقيق الأمن الغذائي.
كما أكدوا ضرورة أن تسهم المبادرات المجتمعية في ترجمة توجيهات قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى لمواجهة التحديات والتداعيات الاقتصادية الراهنة.
حضر التدشين وكلاء المحافظة حمود شملان وعبدالكريم شرف الدين ومسؤول قطاع التسويق باللجنة الزراعية والسمكية العليا علي الهارب ونائب مدير فرع الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الإنسانية أحمد مروان ومدير مكتب اللجنة الزراعية علي عوضه وأعضاء اللجنة الزراعية وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة.
إلى ذلك ناقش اجتماع للجنة الزراعية ومدراء عموم المديريات في محافظة إب، أمس، برئاسة وكيل المحافظة رئيس اللجنة الزراعية عبدالحميد الشاهري، موجهات تعزيز عوامل النهوض بالقطاع الزراعي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وتطرق الاجتماع بحضور وكلاء المحافظة عبدالواحد المروعي، وقاسم المساوى، وصادق حمزة وحارث المليكي، ومدير عام مكتب الزراعة والري المهندس حمود الرصاص، إلى رؤية اللجنة الزراعية لغرس 20 مليون شتلة من اﻷشجار المثمرة والحراجية بمديريات المحافظة، بواقع مليون شتلة في كل مديرية .
واستعرض الاجتماع تقريري مديري مكتبي هيئة اﻷوقاف بندر العسل، وهيئة اﻷراضي والمساحة والتخطيط العمراني المهندس عصام مثنى، حول آلية حصر واستصلاح اﻷراضي الوقفية والمملوكة للدولة وتهيئتها لزراعة محاصيل الحبوب واﻹجراءات المتخذة لمنع زراعة أشجار القات فيها بالتنسيق والشراكة مع السلطات المحلية في المديريات.
كما ناقش تقرير مديري المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس سليم البحم، ومكتب اﻷشغال العامة المهندس محيي الدين شمسان، التدابير الفنية واﻹجرائية لمنع ري المزروعات بالمياه العادمة في منطقة ميتم بمركز المحافظة، وحماية وادي سحول بن ناجي من مخلفات البناء التي تجرفها مياه اﻷمطار .
وبحث المجتمعون متطلبات العمل الزراعي بالمديريات، سيما ما يتعلق بالاستعدادات لتدشين موسم التشجير وتفعيل دور المبادرات المجتمعية في التوسع في زراعة الأراضي الخصبة واستصلاح الأراضي الصالبة بالاستفادة من التنوع المناخي والجغرافي والمقومات الزراعية التي تمتاز بها المحافظة.
وأكد الوكيل الشاهري الحرص على تفعيل دور اللجان الزراعية والمبادرات المجتمعية وحشد الجهود للنهوض بالقطاع الزراعي وغرس أكبر عدد من الأشجار المثمرة والنقدية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أهمية العمل على تطوير البنية التحتية للقطاع الزراعي والتركيز على تقييم الكوادر الفنية وتأهيلها.. موضحا أن مشروع غرس 20 مليون شجرة في المحافظة يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية للنهوض بالزراعة وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وثمّن الوكيل الشاهري الإنجازات التي تحققت في مديريتي يريم وبعدان في مجال إعداد وتحديث قاعدة البيانات الإحصائية للقطاع الزراعي كمديريتين نموذجيتين، وحث الجميع على بذل المزيد من الجهود لتفعيل أنشطة القطاع الزراعي وتعزيز دوره في توفير الأمن الغذائي.
حضر الاجتماع مديرا مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة نبيل المرتضى والهيئة العامة للكتاب ردمان اﻷديب ومستشارو المحافظة رضوان المليكي وعبدالكريم العزب وحفظ الله النجار وممثلون عن المبادرات المجتمعية بالمديريات.
إلى ذلك ناقش اجتماع للجنة الزراعية في محافظة تعز أمس برئاسة وكيل وزارة الزراعة لقطاع الإنتاج سمير عبدالرحيم الحناني، احتياجات الزراعة في دمنة خدير.
وفي الاجتماع بحضور مشرف اللجنة بتعز قناف الصوفي وأمين عام المجلس المحلي منير البرطي ومدير المكتب الزراعي بخدير المهندس عبدالله البرطي، تم استعراض المقومات الزراعية في المديرية.
وأكد الاجتماع على أهمية تحريك اللجان الزراعية على مستوى المربع الشرقي، ووضع الخطط الاستراتيجية ورفع الوعي الزراعي عند المواطنين بما يواكب توجهات الدولة للنهوض بالقطاع الزراعي.
كما ناقش اجتماع في محافظة ريمة أمس، برئاسة وكيل المحافظة فهد الحارسي، آليات تطوير القطاع الزراعي بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم عضوي اللجنة الزراعية والسمكية العليا مهدي الرحبي والدكتور أحمد القداري ومدير مكتب الزراعة بالمحافظة إبراهيم التكروري ومدير مديرية الجبين بدر الزايدي، مهام اللجنة الزراعية لتفعيل قطاع الري والتشجير والثروة الحيوانية.
وتطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز التنسيق مع مكتبي الإعلام والأوقاف والمجالس بالمديريات لتفعيل المبادرات المجتمعية، وسبل إنجاح مهام اللجنة الزراعية بالمحافظة لتشجيع المزارعين على التوسع في الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد وكيل المحافظة أهمية تفعيل المبادرات المجتمعية في الجانب الزراعي وتبني مشاريع زراعية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
بدوره أشار مدير مكتب الزراعة في المحافظة المهندس التكروري إلى خصوصية مناخ المحافظة وتنوع المحاصيل الزراعية في ريمة وضرورة مواجهة معوقات القطاع الزراعي.