تقرير / محمد مفرح
تتواصل ردود الأفعال المنددة بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع عزة في مختلف دول العالم حيث تحركت الشعوب في وجه العدو الصهيوني شاجبة أعماله المخزية مشيدة برد المقاومة على هذه الاعتداءات.
هبة جماهيرية ومسيرات وتظاهرات شعبية حاشدة شهدتها ولازالت مختلف قارات ودول العالم دعما لفلسطين والفلسطينيين وشجبا لجرائم وإرهاب الاحتلال الصهيوني المتواصل والمتصاعد.
العاصمة الهولندية أمستردام شهدت وقفة وتظاهرة حاشدة رفع خلالها المشاركون اللافتات والصور التي تظهر بشاعة جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المتواصلة للقانون الدولي.
وفي مدريد باسبانيا تجمع الآلاف من المتظاهرين، منددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة ومؤكدين على حق الفلسطينيين في أرضهم وفي مقاومة الإحتلال.
كذلك تظاهر الآلاف في شوارع العاصمة البريطانية لندن، مطالبين الحكومة البريطانية بممارسة الضغط على كيان الاحتلال لوقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني.
وخرجت مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء أوروبا ومدنها من فرنسا وبلجيكا إلى إيطاليا وألمانيا والنمسا وغيرها.
وليس بعيدا عن تسجيل موقف قوي يدعم فلسطين ويدين الاحتلال، رفض عمال في ميناء ليفورنو الإيطالي تحميل باخرة اسياتك ايلند مستوعبات فيها متفجرات وقذائف، كان من المقرر ان يتسلمها الكيان الصهيوني في ميناء اشدود وتبع العمال اتحاد نقاباتهم في ليفورنو، والذي قرر مشاركة عماله في تظاهرة كبيرة شهدتها روما.
والى القارة الأميركية، حيث تظاهر الأف المتضامنين مع فلسطين والفلسطينيين في مدن عدة بينها نيويورك وبوسطن وواشنطن وديربورن وميشيغان، مطالبين الرئيس الأميركي جو بايدن، بالتوقف عن دعم تل ابيب وبالضغط عليها لوقف الهجمات العدوانية على قطاع غزة ورافعين يافطات كتب عليها حرروا فلسطين أنهوا الاحتلال.
وفي مدينة مونتريال بكندا ردد المتظاهرون هتافات “أوقفوا الاحتلال وحياة الفلسطينيين مهمة و لا للتطهير العرقي”، داعين إلى وقف الفصل العنصري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي.
وعقب مسيرة حاشدة تجمع المتظاهرون أمام القنصلية الإسرائيلية في مونتريال وحطموا نوافذها بالحجارة.
والى العاصمة الأردنية عمان خرج الآلاف بمسيرة دعم لأشقائهم الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي تحت عنوان “المقاومة عنوان التحرير” بمشاركة فعاليات حزبية ونقابية وشعبية مرددين هتافات مؤيدة للمقاومة ورافعين لافتات كتب عليها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى»و”القدس عاصمة فلسطين الأبدية».
والى لبنان الجار أيضا، تواصلت الفعاليات والتحركات الشعبية والحزبية المنددة بالاعتداءات الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونظمت الجماعة الإسلامية في لبنان وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في بلدة العباسية الحدودية، شارك فيها عدد كبير من الفاعليات من المناطق اللبنانية كافة مرددين الهتافات الداعية إلى نصرة الشعب الفلسطيني، والتصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي وفكره التدميري.
هذا فيما نفذ جنود الاحتلال استنفارا ومراقبة حثيثة في الجهة المقابلة وسط إجراءات أمنية مشددة فرضها الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” في المنطقة حفاظا على الأمن.
ونظمت فصائل المقاومة الفلسطينية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وضد العدوان الصهيوني ومجازره بحق الفلسطينيين أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق.
وخرجت في العديد من المناطق من مختلف المحافظات السورية ومدن العالم مظاهرات نددت بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل مطالبة بوقفه فورا ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثامن الذي أدى إلى استشهاد نحو 200 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وكبار السن، وإصابة 1300 حتى الآن.
واكد تيار الفجر في لبنان أن المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين لا تضعف قوى المقاومة الشعبية.
ورأى تيار الفجر في بيان أن “الأسبوع الأول من الحرب على غزة أتى مثقلا بالإنجازات والتضحيات.
واعتبر أن “الحرب التي أطلقت عليها تسمية “سيف_القدس” تدخل أسبوعها الثاني، وهي الحرب الأولى التي يبادر اليها طرف عربي إسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني على أمتنا العربية والإسلامية منذ أمد بعيد .
وقد مر الأسبوع الأول من هذه الحرب ، مثقلا بالإنجازات والتضحيات التي حققها جمع مبارك من شعبنا الفلسطيني الذي صدق مع الله ومع أمته وكان على قدر كبير من المسؤولية التاريخية التي دفعته إلى خرق التوازنات و قلب المعادلات وكتابة صفحة جديدة من تاريخ أمتنا”.
واعتبر البيان ان “القرار الجريء الذي اتخذ من قبل طليعة جهادية مقاومة كان قرارا استراتيجيا انتقل بالصراع العربي – الصهيوني إلى مرحلة جديدة تنكسر فيها غطرسة الكيان الغاصب المرتبط بالسياسة الأمريكية ارتباطا وثيقا، وتتلاشى فيها انتهاكات قوات الاحتلال والمتطرفين تحت وطأة صمود كل قطاعات الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه.
وقد أنتج تفوق الإرادة الفلسطينية المقاومة غلبة واضحة على التفوق العسكري والتقني الصهيوني، وباتت غزة كرقعة جغرافية ضيقة قادرة على تأديب الكيان الغاصب في كل مناطقه وفي كل قطاعاته.
وباتت تل أبيب كبرى المدن الفلسطينية المحتلة في متناول ثوار غزة ومجاهديها وصواريخهم الفتية ، وتعطلت المطارات الكبرى بعد أن طالتها صواريخ المجاهدين”.
واكد أن “المجازر الصهيونية المرتكبة بحق المدنيين لا تفت في عضد المقاومين ولا تضعف قواهم الشعبية ، بل إنها تحفزهم نحو الاستمرار في الصمود والقتال والمواجهة التي تجعل موعدنا مع التحرر من ربقة الصهاينة أقرب مما يتصور الكثيرون”.
وختم موجها التحية إلى “المقاومين والمجاهدين، والجماهير الصامدة المتلاحمة مع قادتها ، والشعوب المنتفضة الداعمة للثورة الفلسطينية الحديثة”.
وطالب عدد من المواطنين والمقيمين ومسؤولين سياسيين في دولة الكويت، الحكومة بطرد كل من يعلن علانية دعمه الكامل للاحتلال الاسرائيلي.
وتصدرت على موقع تويتر عدة وسوم طالبت وزارة الخارجية الكويتية بطرد عدد من موظفين ودبلوماسيين تضامنوا وأيدوا الممارسات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
ومن أهم تلك الوسوم التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وسم “#اطردوا_السفير_التشيكي”، حيث أثار السفير التشيكي في الكويت غضب الشعب الكويتي حين قام بإظهار دعمه للإحتلال الإسرائيلي، من خلال وضعه ملصق “I Stand with Israel” على الصورة الشخصية لحسابه في إنستغرام.
وانفجر غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعية وجاءت دعوات برلمانية وشعبية مطالبة بطرد السفير التشيكي رغم قيامه بحذف الصورة.
بدوره، غرَّد عضو مجلس الأمة الكويتي عبدالعزيز الصقعبي، على صفحته الشخصية على تويتر، قائلا “الدعم العلني للكيان الصهيوني المجرم من قبل سفير تستضيفه الكويت – بوجود مرسوم الحرب ضد العصابات الصهيونية – هو استفزاز بشع لمشاعر الكويتيين وتحدّي للموقف الرسمي، وعلى وزارة الخارجية اتخاذ إجراءات حازمة وعملية تجاه هذا العمل المخالف للأعراف الدبلوماسية”.
الدعم العلني للكيان الصهيوني المجرم من قبل سفير تستضيفه الكويت – بوجود مرسوم الحرب ضد العصابات الصهيونية – هو استفزاز بشع لمشاعر الكويتيين وتحدّي للموقف الرسمي !
من جانبه قال النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبدالوهاب البابطين إن على وزارة الخارجية استخدام حقها وفق ما جاء في المواد ٩ و ٤٣ من اتفاقية فيينا بحق السفير التشيكي خصوصا بعد مخالفته المادة ٤١ من ذات الاتفاقية بإعلان وقوفه مع إسرائيل مخالفاً مرسوم ٦٧ والذي جاء به إعلان الكويت الحرب الدفاعية مع العصابات الصهيونية.
في حين طالب النائب عبدالكريم الكندري وزارة الخارجية الكويتية وبشكل فوري وعاجل بطرد السفير التشيكي بسبب تأييده الكيان الصهيوني قاتل الأطفال وعدو الإنسانية، خاصةً أن الكويت في حرب مع الكيان الصهيوني وذلك بمرسوم الحرب الدفاعية الصادر في 5 يونيو 1967م.
من جهة أخرى، أكدت المدرسة الدولية الأمريكية في الكويت إنهاء خدمات المعلمة الأمريكية التي قامت بنشر التأييد لأعمال العدو الصهيوني على صفحتها على الفيس بوك ثم قامت ثم بحذف المنشور عندما انتشر بين الطلبة.
ويرفض الكويتيون التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية ومستنكرين الممارسات الإسرائيلية والعدوان الوحشي على قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أمس الاثنين، أن المقاومة المشروعة هي السبيل الوحيد لمواجهة العدوان والاحتلال الصهيوني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن زادة في بيان له، القول: إن “تكريس حقوقِ الشّعبِ الفِلِسطيني، ليسَ أمراً عربياً إسلامياً فَحَسْب، بل هو مسؤوليةٌ دوليةٌ أيضا والجمهوريةُ الإسلامية الإيرانية، ومعها اَلْعالَمُ الإسلامي والشعوبُ الإسلامية تَقِفُ إلى جانبِ الشعبِ الفلسطينيِ البَطَل”.
وندد البيان بِشِدّة، باَلعُدوانَ الصَّهيوني على أَرضِ فِلِسطين والقدسِ الشريفِ وغزةِ الأَبيَّة والذي أَدّي إلى اْستشهادِ الْعشراتِ منَ المَدَنييّنَ منَ النساءِ والأطفال، وتدميرِ الْعديدِ من الْمبانِي السَّكَنيةِ والْمنازلِ والبيوتِ المأهولة، الأمرُ الذي يُشَكِّلُ إنتهاكاً فاضحاً لمبادئ حقوقِ الإنسانِ والقوانينِ الدّولية.
ودعا البيان الشّعوبَ والمنظّماتِ الدّوليةِ والدّولَ الاسلامية، وخاصةً منظّمَةَ التَّعاونِ الاسلامي، إلى الْوقوفِ صفّاً واحداً إلى جانبِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ والْأعَزل، في مُواجَهةِ الاعتداءات الفظيعةِ والمُمارِساتِ الإِرهابيةِ للْجَيشِ الصّهيوني.
وأكد البيان على، أَنَّ الحَلَّ الوحيدَ والعادلَ لقضيةِ فلسطين، وفي إطارِ حقِّ تقريرِ الْمصير، يَتَمثَّلُ في إجراءِ استفتاء شعبيٍّ، بمشاركةِ كُلِّ الْأبناءِ الْأصليين لأرضِ فلسطين، من المسلمينَ والمسيحيينَ واليهود.
واستنكر رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي أمس الاثنين هجمات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة على الفلسطينيين داعيا الى تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية لوقف هذا العدوان.
جاء ذلك في تصريح المشيشي على هامش زيارته لمدرسة بمدينة (حمام الشط) بالعاصمة تونس برفقة السفير الفلسطيني لدى تونس هايل الفاهوم.
وأدان المشيشي الهجمات الشرسة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها عدد كبير من الضحايا من الأطفال والفلسطيينين العزل، مؤكدا أن الموقف التونسي من القضية الفلسطينية ثابت وهي قضية كل التونسيين.
واعتبر أن اختيار مدينة (حمام الشط) دليل على المكانة التاريخية التي تحظى بها في مساندتها للقضية “حيث امتزجت دماء التونسيين والفلسطينيين وأن القضية راسخة في قلوب التونسيين وهي قضيتهم بالأساس”.
وأوضح المشيشي أن “تونس لا تساند فقط القضية الفلسطينية بل تتبناها وتدافع عن القضية العادلة التي تمس كل أحرار العالم عبر مختلف الأجيال”.
ودعا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والاتصالات اليومية على أعلى مستوى في هذه الفترة لحث كل أحرار العالم على إدانة العدوان الغاشم بحق الفلسطينيين والدفاع عن الحق المشروع للفلسطينيين وأساسه دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وشهدت مدينة (حمام الشط) في أكتوبر عام 1985م غارات إسرائيلية استهدفت قيادات من (منظمة التحرير الفلسطينية) وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا التونسيين والفلسطينيين.
وأصدرت شخصيات مصرية وعربية بارزة بياناً شديد اللهجة يدعو لنصرة الفلسطينيين وتحرك جميع الأحرار في العالم لملاحقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها، وتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء الذين يواجهون عملية إبادة.
وأكد الموقعون على بيان باسم القوى الوطنية المصرية أنهم يتابعون ما يجري على أرض فلسطين بطول جغرافيتها التاريخية، في الضفة، وغزة، ووراء الخط الأخضر، فيختلط الفخر بالأسى والألم بالغضب.
وجاء في البيان إن الجميع يشعر بالفخر لأولئك الثابتين على حقوقهم منذ النكبة حتى اليوم، وأسى لما يعانونه من ألم وما يلحق بهم من ظلم، وتهجير وقتل وقصف وعسف.
وأكد الموقعون على البيان أن الأمل “في هذا الجيل بأن ينال حريته ويبني دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وغضب من أولئك الساكتين عن الحق بل والمبررين للمحتل العنصري الذي لم ير تاريخ البشرية مثيلاً لحقده، وعنصريته وجرائمه التي تمثل نموذجاً للجرائم ضد الإنسانية”.
ومن أبرز الشخصيات الموقعة على البيان نجد أسماء مثل السفير معصوم مرزوق، والدكتور حسن نافعة، والفنان عمرو واكد، والدكتور تقادم الخطيب أكاديمي مصري، والدكتور عماد شاهين أستاذ أكاديمي، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، والدكتور ثروت نافع، والشاعر عبدالرحمن يوسف، ومحمد عباس عضو مكتب تنفيذي بائتلاف شباب الثورة.
وشدد الموقعون على البيان على دعوة المحكمة الجنائية الدولية بما لها من ولاية على الأراضي الفلسطينية المحتلة للتحقيق في الجرائم الجارية من جهة المحتل، وتثبيتها، واستدعاء مرتكبيها ومعاقبتهم بموجب الاتفاقات الدولية ذات الصلة.
كما دعت الشخصيات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في سياستهم الظالمة الموروثة، التي تدعم إسرائيل في كل حال، دون محاسبتها على جرائمها، والتوقف عن الزعم بأن كل مقاومة إرهاب، وأن إسرائيل دولة ديمقراطية.
ودعت القوى الوطنية المنظمات الإغاثية والإنسانية لإرسال شحنات إغاثة عاجلة إلى قطاع غزة خصوصاً، ودعمه بالمواد الغذائية والطبية والأطباء والمسعفين، بكل الطرق ومن كافة المعابر التي يجب أن تُفتح فورا.
واقترح الموقعون على البيان وضع أعلام فلسطين بجوار العلم الوطني فوق المقرات الرسمية والبرلمانية والشعبية، في كل مكان، ليكون الأمر رسالة رمزية للعالم، أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن أمتهم لن تتخلى عنهم.
وفي روسيا أعرب الكرملين عن قلقه الشديد من تزايد عدد الضحايا في الصراع الفسطيني الإسرائيلي ومن الغارات الإسرائيلية على منشآت في قطاع غزة، بما في التي تضم من وسائل إعلام عالمية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح أمس الاثنين، إن جهودا كبيرة تُبذل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في إطار اللجنة الرباعية وكذلك من طرف العديد من البلدان ومن خلال القنوات الثنائية.
وأكد بيسكوف أنه من المهم جدا عدم السماح بمزيد تطور سيناريو العنف.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يجر اتصالات شخصية حتى الآن مع قيادتي “إسرائيل” وفلسطين، ولكن إذا لزم الأمر، يمكن تنظيمها بسرعة.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن “منطقة الشرق الأوسط ليست في قارة أخرى … إنها منطقة مجاورة لنا، وحقيقة أن هذا الصراع يشكل خطرا حقيقيا في حالة النمو والاستمرار غير المنضبطين أمر واضح … والمنطقة لديها أمن هش إلى حد ما”.
ودعا عشرات الأعضاء في الكونجرس الأمريكي إلى وقف فوري لإطلاق النار في “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية، وذلك تزامنا مع اتصالات أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لاحتواء التصعيد.
وأصدر 28 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ بيانا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما أكدوا ضرورة تفادي التصعيد في العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وشدد الأعضاء الديمقراطيون على ضرورة تفادي فقدان مزيد من الأرواح الفلسطينية والإسرائيلية.
ومن بين الأسماء البارزة الموقعة على البيان رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ديك ديربن، ورئيس لجنة الاستخبارات مارك وارنر، والسيناتور بيرني ساندرز، والسيناتورة إليزابيث وارين، والسيناتور تيم كين، والسيناتور كريس ميرفي.
من جهة أخرى، أصدر 8 أعضاء بمجلس النواب الأمريكي بيانا مشتركا جاء فيه “أدى اندلاع أعمال العنف الأخيرة في “إسرائيل” وغزة إلى سقوط مئات الضحايا” .
وأضافوا “من الضرورة القصوى أن يتم وقف فوري لإطلاق النار وتجنب المزيد من إراقة الدماء، البديل هو مأساة إنسانية تتكشف بأبعاد لا يمكن تصورها”.
وحث البيان إدارة الرئيس جو بايدن على “القيادة بجرأة واتخاذ إجراءات حاسمة”، باتجاه وقف إطلاق النار.
والنواب الموقعون على البيان هم ديفيد برايس، جيرالد كونولي، بيتر ويلش، جون يارموث، جان شكاكوفسكي، باربرا لي، لويد دوجيت وآلان لوينثال.