العدو الإسرائيلي يواجه هزائمه بجرائم الحرب.. والمقاومة الفلسطينية ترد: كل برج يدمره العدو سيقابل بقصف مكثف على كافة المدن المحتلة
الثورة/ تقرير: حمدي دوبلة
يُصعّد كيان العدو الصهيوني منسوب عدوانه على غزّة، بعدما كثف من القصف جوًّا وبحرًا وبرًّا بشكل مكثّف وعشوائي وغير مسبوق، خلال الأيام الماضية وحتى ليلة أمس، فيما بدأ عمليّة قصف سجادي شامل لكل الأحياء، كردة فعل على ما يتلقاه من هزائم في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقد أعلنت شركة الطيران العالمية، أنها أوقفت رحلاتها المنطلقة من كيان العدو وإليه منذ الجمعة الماضية، واستمرت شركات الطيران تعليق رحلاتها على خلفيّة استمرار المقاومة في ضرب مطارات العدو الفلسطيني.
وكشفت “كتائب القسام” عن صاروخ جديد يدخل الخدمة لأول مرّة، يحمل اسم “عياش 250″، ودشّنت ذلك بإطلاقه صوب مطار “رامون” الذي تحوّلت إليه مسارات الرحلات للطائرات القادمة من الخارج، بعدما أغلقت مدارج مطار “بن غوريون” بالكامل أمام حركة هبوط الطائرات.
ودمرت طائرات العدو الإسرائيلي – بعد ظهر أمس السبت، بعدد من الصواريخ الحربية – بناية برج الجلاء، وسط مدينة غزة ، ويضم برج الجلاء – المكون من 12 طابقًا – مكاتب لعدد من شبكات الأنباء العالمية، من بينها شبكة الجزيرة، وشبكة أسوشيتد برس الأمريكية، بالإضافة إلى عدد كبير من الوكالات المحلية والدولية، ومكاتب الأطباء والمحامين، وشقق سكنية.
ويأتي استهداف هذا البرج ضمن سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية لعدد من الأبراج في قطاع غزة، كان من بينها برجي هنادي والشروق، وبرج الجوهرة، ضمن عدوان إسرائيلي وحشي على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، ارتقى خلاله 141 شهيدا، من بينهم 39 طفلا و22 سيدة، بالإضافة إلى 1000 جريح.
وفيما يواصل العدو الصهيوني تدمير الأبراج السكنية واستهداف الأحياء السكنية، تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة ردع العدو المحتل بقصف متواصل على كيانه الهش، وتكرس معادلة القصف مقابل القصف، أمرا قالت عنه وسائل إعلام صهيونية “قصف لا يتوقف على إسرائيل”، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يدخل فيها كافة اليهود إلى الملاجئ.
من جانبه أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، “بعد قصف البرج المدني في غزة، فعلى سكان “تل أبيب” والمركز أن يقفوا على رجلٍ واحدة وينتظروا ردنا المزلزل”، وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب “بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة وجهنا قبل دقائق رشقة صاروخية تجاه تل أبيب”، جاء هذا التصريح المقتضب بعد دقائق من قصف كتائب القسام لـ”تل أبيب” بعشرات الصواريخ التي أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين، حسب ما أعلن الإسعاف الإسرائيلي.
وتواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، الاستبسال في الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السادس تواليا، وأكد أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – إننا “جهزنا أنفسنا لقصف تل أبيب لـ6 أشهر متواصلة بعون الله”.. وأضاف “بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة وجهنا رشقة صاروخية تجاه تل أبيب”.
وتواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، الاستبسال في الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السادس على التوالي، الذي أدى لاستشهاد 139 مواطنا بينهم 39 طفلا و 22 سيدة، بالإضافة إلى 1000 إصابة حتى لحظة كتابة الخبر.
مشهد المعركة المحتدمة بين كيان العدو الصهيوني وبين الشعب الفلسطيني وتطوراتها تشير إلى مآلات يعتبرها المتابعون في الغرب وأمريكا مقلقة بالنسبة لمآلاتها على المستويات العسكرية والاستراتيجية والاقتصادية وكذا الوجودية لكيان العدو الصهيوني ، فيما تؤكد المقاومة قدرتها على الصمود لأشهر طويلة يتضح أن كيان العدو الصهيوني لا يتحمل مجرياتها طويلا، فقد أشارت تقديرات اقتصادية إلى خسائر كبيرة للكيان إثر المعركة.