عباس: أحيي وقفة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات ضد العدوان الصهيوني

كتائب القسام تنشر مشاهد قصفها المكثف صوب الأراضي المحتلة

صواريخ المقاومة تواصل تدفقها نحو الأراضي المحتلة وتستهدف أكبر قاعدة عسكرية
هنية: حققنا النصر في معركة القدس ومعادلة الاستفراد بالقدس انتهت
كتائب القسام تدك مدن الاحتلال بـ 130 صاروخاً والقبة الحديدية تفشل في التصدي لها
الجهاد: استهداف الأبراج المدنية تصعيد خطير والاحتلال يتحمل المسؤولية
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 56 شهيداً بينهم 14 طفلاً و3 سيدات
استشهاد قائد لواء غزة في كتائب القسام


الثورة / محمد دماج/ وكالات

تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية أمس، على الشعب الفلسطيني ورد المقاومة على هذه الاعتداءات، حيث نشرت كتائب القسام مشاهد قصفها المكثف صوب الأراضي المحتلة، وحيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقفة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات ضد العدوان الصهيوني، وقال: لقد طفح الكيل، ارحلوا عنا فسوف نبقى شوكة في عيونكم.
واندلعت مساء امس، مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بورين جنوب نابلس بعد صدهم اعتداءات المستوطنين.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن المواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة لتأمين الحماية لمجموعة من المستوطنين الذين اقتحموا اطراف البلدة الشرقية.
وقد هدم المستوطنون أجزاء من منزل منتصر منصور الذي كان قيد الإنشاء للمرة الخامسة واضرموا النيران في الأراضي المجاورة.
وتتعرض بورين كغيرها من قرى جنوب نابلس لاعتداءات متواصلة من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي “براخا ويتسهار” المقامة على أراضي القرية حيث تم حرق الأراضي الزراعية ومحاولة حرق البيوت.
وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضربة صاروخية ووابل من الصواريخ على مدن ومغتصبات الكيان الصهيوني وأصابت أكبر قاعدة عسكرية له.
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية: “توجه كتائب القسام مجدداً ضربةً صاروخيةً كبيرة إلى منطقة تل أبيب ومطار “بن غوريون” بـ 110 صواريخ رداً على استئناف استهداف الأبراج السكنية، وإن عدتم عدنا.”
وكشفت الكتائب أن الضربة الصاروخية التي وجهتها فجر أمس لتل أبيب ومطار “بن غوريون” استخدمت فيها لأول مرة صواريخ (إس إتش85) تيمناً بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة، إضافة إلى صواريخ من طراز (إيه120) (إم 75) (جي 80) (جي 90) فيما استهدفت بئر السبع المحتلة بصواريخ من عائلة سجيل.
واستهدفت المئات من صواريخ المقاومة الفلسطينية عسقلان و”تل أبيب” وبئر السبع وسديروت وإيلات ومطار بن غوريون وغيرها من المدن والمناطق الحيوية ومستوطنات غلاف غزة.
وأكدت المقاومة أن القادم سيكون أعظم ردا على جرائم الاحتلال، فما إن تنهي كتائب الشهيد عز الدين القسام من ضربتها الصاروخية حتى تطلق سرايا القدس رشقة من صواريخها وتستهدف فيها الأراضي المحتلة.
واعترف الإعلام العبري بمقتل 5 مستوطنين في تل أبيب، و2 في عسقلان.. ولم تهدأ صفارات الإنذار في الكيان الصهيوني عن الدوي للحظة وقد قتل وجرح العديد من الصهاينة جراء سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام ردا على استئناف العدو لقصف الأبراج المدنية في قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا من الصواريخ استهدف أكبر قاعدة عسكرية في النقب الغربي بوابل من الصواريخ.
كما استهدفت صواريخ المقاومة قاعدة نيفاتيم الجوية في بئر السبع بعشرات الصواريخ وكذلك حقل صهاريج “كاتسا” جنوب عسقلان التي استهدفتها بـ20 صاروخا من طراز كيو 20.
هذا بينما يواصل الكيان الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي بارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، حيث شنت طائرات الاحتلال بشكل متزامن سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة، كما شنت عشرات الغارات على مقار ومؤسسات ومواقع حكومية، وشقق وأبراج سكنية وبنى تحتية ومواطنين عزل.
قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة دعت في بيان لها، أبناء الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى ضرب الاحتلال في كل مكان بما يتوفر لديهم من إمكانيات.. مؤكدة أن معركة “سيف القدس” مستمرة دفاعا عن الشعب والمقدسات حتى يتراجع العدو عن عدوانه.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية أن الشعب الفلسطيني انتصر في معركة القدس، وأن معادلة الاستفراد في القدس قد انتهت.
ونقلت قناة “الميادين” اللبنانية عن هنية، قوله: “وقفنا جميعا ندافع عن القدس والأقصى والمرابطين في المسجد الأقصى”.. موجِّهاً التحية للمقاومة في غزة التي انتصرت للقدس حين نادتها.
وأضاف: إن غزة كانت عند موقفها الواضح والصريح في نصرة القدس.. محمّلاً العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري.
وتابع: “نحن أمام فصل جديد من فصول المواجهة مع العدو، وحققنا النصر في معركة القدس”، و”نخاطب شعبنا من موقع الاقتدار والقوة وفرض المعادلات”.
وجاء كلام هنية بعد تنفيذ “كتائب القسام” وعدها بضرب “تل أبيب” ردّاً على قصف الأبراج المدنية في غزة.
وقال هنية “لقد أفسدنا الاحتفالات الوهمية للمستوطنين في المسجد الأقصى”.. مؤكداً أن الشعب الفلسطيني انتصر في معركة القدس، وهو يدافع في باب العامود ويُرغم الاحتلال على إزالة الحواجز”.
كما أكد هنية أن الشعب الفلسطيني أثبت أن القدس هي العنوان ومحور الصراع، وأن غزة لبّت النداء.. “وكيف لها أن تتأخر عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
ورأى أن معادلة الاستفراد بالقدس انتهت، واعتبر أن معادلة ربط غزة بالقدس هي معادلة ربط المقاومة بالهوية.
وشدد على “أن القدس في قلب غزة وغزة في قلب القدس، وهذا ما قالته يد المقاومة العليا”.
وقال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”: إن “هناك ميزان قوة جديداً انطلق من القدس والأقصى.. تحركنا في جبهة القدس والأقصى، وهي الأعظم التي التف حولها كل الشعب الفلسطيني”.. مضيفاً إن الشعب الفلسطيني يجسّد لوحة متماسكة ومتكاملة في هذه المعركة.
وكرر تأكيده أن أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل يشكلون السُّور الواقي للقدس.
وتابع هنية قائلاً: أجريت اتصالات مع عدد مع المسؤولين، وأبلغتهم رسالتنا ومفادها أن المقاومة لن تتخلى عن القدس والمقاومة.. مشدداً “لن نتراجع مهما تكن التضحيات، فالقدس هي الروح والعقل والوجدان، ولا شيء بدونها.”
وخاطب هنية الاحتلال قائلاً: “ما قمنا به رسالة وكفى عبثاً بالقدس، ولا تلعبوا بالنار.
وأعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت عسقلان وسديروت ونتيفوت بـ130 صاروخاً، رداً على استهداف برج “الشروق” بغزة.
ونقلت وكالة “القدس العربي” عن الكتائب في بيان مقتضب، قولها: إن “القصف الصاروخي يأتي أيضاً كرد أولي على استهداف ثلة من قادتها”.
وأفاد الإعلام العبري، مساء أمس، بمصرع مستوطن وإصابة 3 مستوطنين في مغتصبة سديروت نتيجة قصف الصواريخ من غزة.
على الصعيد ذاته، ذكرت القناة 12 العبرية، أن مستوطنًا من بينهم أصيب بجراح حرجة جدًا جراء القصف الصاروخي على سديروت.
ويشار إلى أن القبة الحديدية التابعة للكيان المحتل فشلت في اعتراض الصواريخ القادمة من غزة.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد دمرت مساء أمس، برج الشروق غرب مدينة غزة بشكل كامل وتسويته بالأرض.
وذكرت “فلسطين اليوم” أن جيش الاحتلال دمر البرج بأكثر من 5 صواريخ (اف 16) إضافة إلى عدد من صواريخ الاستطلاع.
وأوضحت أن برج الشروق يحتوي على العديد من المؤسسات الإعلامية إضافة إلى محال تجارية للمواطنين.
وفي وقت سابق أمس، قصفت المقاومة الفلسطينية في غزة ديمونا وأسدود في الداخل الفلسطيني المحتل بالإضافة إلى مستعمرات غلاف غزة.
وأعلنت كتائب القسام، في بيان لها، عن توجيه ضربة صاروخية بـ15 صاروخاً تجاه مدينة ديمونا جنوبي فلسطين المحتلة، كما استهدفت كتائب القسام منصة الغاز الصهيونية قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية.
وأوضحت الكتائب أنها وجهت ضربة صاروخية بـ50 صاروخا مستهدفة أسدود.. مؤكدة أصابت مرفأ أسدود إصابة مباشرة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء أمس أن تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الأبراج المدنية التي تضم مكاتب للصحافة ووكالات الأنباء والشركات الخاصة، هو تصعيد خطير وجرائم حرب يتحمل العدو تبعاتها.
وقالت الحركة في بيان لها، نقلته وكالة “فلسطين اليوم”: إن “تعمد استهداف الاحتلال لبرجي الشروق والجوهرة اللذين يقعان في أكثر مناطق غزة ازدحاماً بالسكان والمحال التجارية يظهر نوايا العدو الإرهابية، والتي تهدف لتدمير أكبر قدر ممكن من البيوت الآمنة وتشريد قاطنيها، وبث الرعب في قلوب الآمنين الذين يكثر تجولهم في مثل هذه المناطق للتسوق خاصة في ليلة العيد”.
وأضاف البيان: “استهداف قلب المدن جريمة بدأها الاحتلال بقصف الأبراج وعليه تحمل تبعات هذه السياسة، فالمقاومة بكل تأكيد ستقول كلمتها”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمر في وقت سابق أمس برجي الجوهرة والشروق اللذان يحتويان على مكاتب ومؤسسات صحفية محلية وعربية ودولية.
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام أمس، قائد لواء غزة وثلة من المجاهدين إثر قصف إسرائيلي صباح أمس.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الكتائب في بيان لها، القول: “بكل آيات الفخر والثبات والتحدي تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وأمتنا في كل مكان استشهاد القائد القسامي المجاهد/ باسم عيسى “أبو عماد” قائد لواء غزة في كتائب القسام، وثلةً من إخوانه القادة والمجاهدين الذين ارتقوا أثناء عدوان الاحتلال على مواقع ومقدرات وكمائن المقاومة”.
وأضافت: “وإننا إذ نزف القائد الفذ أبا عماد وإخوانه المجاهدين، فإننا نؤكد على أن هؤلاء الأبطال الذين ارتقوا في معركة سيف القدس للدفاع عن مسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، إنما نالوا شرف الشهادة في أعظم المواطن وأطهر المعارك، ومن خلفهم آلاف من القادة والجند يواصلون المسير ويحملون الراية ويذيقون العدو الويلات”.
وقالت حركة (حماس): “دماء أبناء شعبنا وقيادات المقاومة غالية علينا جميعا، وكل هذه الجرائم لن تكسر شوكة حماس، ولن تثنينا عن الاستمرار في قيادة وإدارة المعارك مع العدو وبكل قوة”.
وأضافت: “استهداف القائد “باسم عيسى” قائد لواء غزة وعدد من رفاقه، لن يرتد إلا في وجه العدو وقياداته المجرمة، وعليه أن يستعد لدفع الثمن”.
من جهته اعتبر قائد كبير في سرايا القدس، أن استشهاد القائد باسم عيسى واخوانه ومن قبلهم الشهداء القادة من السرايا سامح المملوك واخوانه لهو دليل واضح على أن قادة المقاومة متواجدة في قلب الميدان وبين جنودها تتابع وتدير المعركة.
وأضاف: “نقول لنتنياهو ولقادة جيشه المهزوم أن فصائل المقاومة بنت خططها وجهزت نفسها على إدارة هكذا معارك ولشهور عدة وأن استشهاد أي قائد من المقاومة لن يوقف المعركة وسيزيدها عنفوان”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في أحدث حصيلة لها، حتى الآن، ارتفاع إجمالي عدد الشهداء والإصابات جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، إلى 56 شهيداً بينهم 14 طفلاً و3 سيدات و335 إصابة بجراح مختلفة.
وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر إلى 56 بينهم 14 طفلا؛ فيما أكدت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استشهاد قائد لواء غزة وعدد من القادة الميدانيين في غارة إسرائيلية، في الوقت الذي أكد فيه الجيش الإسرائيلي استهداف “هيئة أركان عمليات الحركة”.
وفي المقابل، أسفرت عمليات المقاومة الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مساء الإثنين الماضي، عن استشهاد خليل عوض (52 عاما) وابنته نادين (16 عاما) من قرية دهمش مسلوبة الاعتراف بين اللد والرملة، ومقتل عاملة أجنبية وثلاثة إسرائيليين، آخرهم جندي حين استهدفت كتائب “القسام”، في وقت سابق، امس، جيبًا عسكريًا للاحتلال على الحدود شمال قطاع غزة بصاروخ “كورنيت”.
واستفاقت غزة على غارات وُصفت بأنها الأعنف والأكثر كثافة منذ بدء العدوان الحالي على القطاع، بعد ليلة حافلة بصواريخ المقاومة والتي تجاوزت الألف، وطاولت مساحات واسعة من اللد إلى تل أبيب إلى مستوطنات “غلاف غزة”، وصولًا إلى بئر السبع جنوبًا، وذلك ردا على مواصلة جيش الاحتلال استهداف المباني السكنية في القطاع، وتحديدًا الأبراج السكنية، وأحيانًا من دون تحذير مسبق.
وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر إلى 56 بينهم 14 طفلا؛ فيما أكدت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استشهاد قائد لواء غزة وعدد من القادة الميدانيين في غارة إسرائيلية، في الوقت الذي أكد فيه الجيش الإسرائيلي استهداف “هيئة أركان عمليات الحركة”.
في المقابل، أسفرت عمليات المقاومة الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مساء الإثنين الماضي، عن استشهاد خليل عوض (52 عاما) وابنته نادين (16 عاما) من قرية دهمش مسلوبة الاعتراف بين اللد والرملة، ومقتل عاملة أجنبية وثلاثة إسرائيليين، آخرهم جندي حين استهدفت كتائب “القسام”، في وقت سابق، أمس، جيبًا عسكريًا للاحتلال على الحدود شمال قطاع غزة بصاروخ “كورنيت”.
واستفاقت غزة على غارات وُصفت بأنها الأعنف والأكثر كثافة منذ بدء العدوان الحالي على القطاع، بعد ليلة حافلة بصواريخ المقاومة والتي تجاوزت الألف، وطاولت مساحات واسعة من اللد إلى تل أبيب إلى مستوطنات “غلاف غزة”، وصولًا إلى بئر السبع جنوبًا، وذلك ردا على مواصلة جيش الاحتلال استهداف المباني السكنية في القطاع، وتحديدًا الأبراج السكنية، وأحيانًا من دون تحذير مسبق.
من جانبه أكد أمين سر مؤتمر الأحزاب العربية عبدالله المنيني، أن المقاومة الفلسطينية شهدت تطوراً ليس على المستوى العسكري، وإنما على المستوى التكتيكي والسياسي والاستراتيجي، وفرضت الأمر الواقع جديد على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المنيني في حوار لقناة العالم خلال تغطية خاصة حول الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين ورد المقاومة: ان المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس فاجأت الصهاينة وداعميهم الغربيين ببسالتها وتطورها العسكري وصواريخها ذات الدقة العالية.
وأوضح المنيني، “نحن اليوم في صفحة ذهبية من صفحات المقاومة الباسلة ضد الكيان الإسرائيلي، وان معركة سيف القدس مازالت تتدرج في تصعيدها ضد العدوان الصهيوني الغاشم”.
وأضاف المنيني: التهدئة التي يتحدث عنها كيان الاحتلال الإسرائيلي باتت مرتبطة بإمكانية هضم المحتلين الصهاينة صفعات المقاومة في معركة سيف القدس، بعدما استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تضفي شيئا جديدا على واقع الصراع مع الصهاينة.
ولفت المنيني إلى أن الأنظمة العربية اليوم أمام اختبار جديد تجاه ما يعانيه الفلسطينيون من عدوان صهيوني غاشم، معتبراً أن السياسة بات تفرّق ولكن المقاومة توحد وإن معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني، وان الشعب الفلسطيني لم يعترف باتفاقيات أوسلو ووادي عربة وكامب ديفيد.
وأفادت مصادر عبرية عن مقتل مستوطن جرّاء سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية في مستوطنة”سديروت”.
وأعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن قصف الأراضي المحتلة بـ130 صاروخاً رداً على استهداف الاحتلال لقادة القسام وكذلك تدمير برج الشروق في قطاع غزة.
وأضافت الكتائب في تغريدة:”كتائب القسام تقصف الآن عسقلان ونتيفوت وسديروت بـ130 صاروخاً رداً على قصف برج الشروق وكردٍ أولي على اغتيال ثلة من قادة القسام”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة عن وجود 3 جرحى في سديروت نتيجة قصف الصواريخ من غزة.
كما أكدت وسائل الإعلام الفلسطينية على انقطاع الكهرباء في عدد من المستوطنات في بوابة النقب بفعل قصف الصواريخ من غزة.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام 65 صاروخا باتجاه ديمونا وعسقلان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما استهدفت الكتائب حقل صهاريج كاتسا جنوب عسقلان بعشرين صاروخا ومنصة غاز إسرائيلية قبالة شواطئ غزة، ما دفع كيان الاحتلال لإيقاف العمل بغالبية حقول الغاز في السواحل.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها أطلقت 65 صاروخا باتجاه ديمونا وعسقلان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتوزعت الرشقات الصاروخية 15 على ديمونا التي يوجد فيها مفاعل ديمونا النووي، و50 صاروخا على أسدود.
كما استهدفت الكتائب حقل صهاريج كاتسا جنوب عسقلان بعشرين صاروخا، ومنصة غاز إسرائيلية قبالة شواطئ غزة.
هذه الأمور دفعت حكومة الاحتلال لإيقاف العمل بغالبية حقول الغاز في السواحل، وعلى رأسها حقل تمار الأضخم في الكيان المحتل.
وكانت كتائب القسام قد استهدفت منطقة مطار تل أبيب ومطار بن غوريون بـ100 صواريخ ردا على اعتداءات كيان الاحتلال، وتوعدت بمزيد من الضربات الصاروخية لأهداف الاحتلال.
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، أعلنت أنها قامت بتوجيه ضربة صاروخية على تل أبيب ومحيطها ومدن أخرى بمئة صاروخ.
وأضافت أن المقاومة الفلسطينية استطاعت رد الصاع صاعين في جوابها على استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف الآمنين والمدنيين ومجاهدي المقاومة.
وأوضحت أن المقاومة مستمرة في جهادها ومعركتها ضد الاحتلال ولن تتراجع.
وأطلقت السرايا رشقات من الصواريخ نحو شاطئ عسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
وكانت كتائب القسام قد استهدفت عربة عسكرية لجيش الاحتلال شمالي قطاع غزة، وأكدت مقتل كل من كان على متنها، فيما أعلنت بلدية حيفا فتح الملاجئ عقب القصف الصاروخي للمقاومة.
وألغت شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى كيان الاحتلال، الذي أعلن تمديد حالة الطوارئ في جميع مناطق الكيان.
ومن جانبه دفع جيش الاحتلال بآليات عسكرية ثقيلة بينها مدفعية وناقلات جند في اتجاه قطاع غزة.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بورين جنوب نابلس بعد صدهم لاعتداء للمستوطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة لتأمين الحماية لمجموعة من المستوطنين اقتحمت أطراف البلدة الشرقية.
وهدم المستوطنون أجزاء من منزل منتصر منصور قيد الإنشاء للمرة الخامسة، وأضرموا النيران في الأراضي المجاورة.
وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي “براخا ويتسهار” المقامة على أراضي القرية.
وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات.
وكان المستوطنون قد هاجموا فجر أمس منازل المواطنين، بالحجارة في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن مجموعة من مستوطني “يتسهار” هاجمت منازل المواطنين الواقعة في الجهة الغربية لبلدة حوارة، بالحجارة.
وعلاوة على اعتداءات مستوطني “براخا”، تنطلق أيضا من “يتسهار” أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ”فتيان التلال”، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.
وزفت كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد القائد باسم عيسى “أبو عماد” قائد لواء غزة في الكتائب اثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مواقع المقاومة.
وأصدرت الكتائب بيان عسكري جاء فيه:
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
بياناً عسكرياً صادر عن :
… ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: …
كتائب القسام تزف القائد المجاهد باسم عيسى وثلةً من إخوانه القادة والمجاهدين
بكل آيات الفخر والثبات والتحدي تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وأمتنا في كل مكان استشهاد القائد القسامي المجاهد/ باسم عيسى “أبو عماد” قائد لواء غزة في كتائب القسام، وثلةً من إخوانه القادة والمجاهدين الذين ارتقوا أثناء عدوان الاحتلال على مواقع ومقدرات وكمائن المقاومة.
وإننا إذ نزف القائد الفذ أبا عماد وإخوانه المجاهدين، فإننا نؤكد على أن هؤلاء الأبطال الذين ارتقوا في معركة سيف القدس للدفاع عن مسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، إنما نالوا شرف الشهادة في أعظم المواطن وأطهر المعارك، ومن خلفهم آلاف من القادة والجند يواصلون المسير ويحملون الراية ويذيقون العدو الويلات.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

قد يعجبك ايضا