تدشين مشروعي زكاة الفطر وكسوة العيد لـ 74 ألف مستفيد في أمانة العاصمة

أبو نشطان: خير زكاة الفطر يصل إلى 500 ألف أسرة في عموم المحافظات بتكلفة 9٫5 مليار ريال

 

 

الثورة / سبأ

دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بأمانة العاصمة أمس، مشروعي زكاة الفطر وكسوة العيد العينية والنقدية للمستفيدين من الفقراء والمساكين، تحت شعار “اغنوهم في هذا اليوم”.
يستهدف المشروعان 73 الفاً و 920 مستفيدا من الفقراء والمساكين في عموم مديريات أمانة العاصمة العشر، بتكلفة إجمالية بلغت ملياراً و 478 مليوناً و 398 الف ريال.
وفي التدشين أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان أن هذه المشاريع تأتي ضمن مشاريع هيئة الزكاة في عموم محافظات الجمهورية للتخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين في إطار مصارف الزكاة الثمانية خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح أبو نشطان أن خير زكاة الفطر يصل إلى 550 ألف أسرة في عموم محافظات الجمهورية بتكلفة إجمالية 9 مليارات و 500 مليون ريال ، ما يدل على حكمة التشريع من الله تعالى الذي فرض حقاً معلوماً للسائل والمحروم.
ودعا اللجان المجتمعية في أمانة العاصمة إلى استشعار المسؤولية وتحمل الأمانة الملقاة على عاتقهم في إحياء ركن من أركان الإسلام من خلال تلمس الفقراء وتسجيل الحالات الأشد فقراً ليصل إليهم خير الزكاة وتحقيق التكافل والتعاون والتراحم في المجتمع.
ونوه بأهمية دور رجال المال والأعمال في مساندة جهود هيئة الزكاة باعتبارهم شركاء في إقامة هذا الركن العظيم إيرادا ومصرفا.
من جانبه ثمن وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني جهود القائمين على هيئة الزكاة من خلال هذه المشاريع التي تهدف إلى التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين خصوصاً في ظل الظروف التي يعيشها البلد جراء استمرار العدوان والحصار.
وأكد المداني أهمية فريضة الزكاة والركن العظيم من أركان الإسلام في تحقيق التكافل الاجتماعي الذي كان غائباً ومعطلا قبل إنشاء هيئة الزكاة ولم يشهد اليمنيون مثل هذه المرحلة من المشاريع الزكوية المختلفة.
بدوره أوضح مدير عام مكتب هيئة الزكاة بأمانة العاصمة محمد العلفي، أن مشروع زكاة الفطر يستهدف 47 الفاً و 802 مستفيد من الفقراء والمساكين في عموم مديريات أمانة العاصمة بتكلفة 956 مليون ريال ، فيما يشمل مشروع كسوة العيد العينية والنقدية 26 الفاً و 118 مستفيداً بتكلفة إجمالية 522 مليوناً و 362 الف ريال.
حضر التدشين مدير عام مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب ومدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمديرية أحمد الهادي وعدد من المعنيين.
إلى ذلك دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة ذمار أمس، توزيع زكاة الفطرة النقدية لـ22 ألفاً و864 مستفيداً من الفقراء والمساكين بتكلفة 457 مليوناً و 300 ألف ريال ضمن مشروع ” اغنوهم في هذا اليوم “.
وفي التدشين، أكد وكيلا المحافظة عباس العمدي وعلي عاطف، أهمية هذا المشروع في رعاية الفقراء والمحتاجين والأيتام والتخفيف من معاناتهم خصوصا في ظل ظروف العدوان والحصار.
ولفتا إلى أهمية المشاريع التي تنفذها هيئة الزكاة في تعزيز التكافل بين أبناء المجتمع وتحقق المقاصد والغايات التي فرضت من أجلها الزكاة.
وأشادا بدور هيئة الزكاة في إيصال أموال الزكاة إلى الفئات المستحقة، ترجمة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
فيما أوضح مدير مكتب هيئة الزكاة إبراهيم المتوكل، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع تنفذها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك، ومنها مشروع المطبخ الخيري الذي يستهدف يوميا ألفين و500 أسرة بوجبات إفطار وكسوة العيد، داعيا التجار والمكلفين إلى المسارعة بدفع زكاتهم إلى الهيئة لتقوم بدورها بتوزيعها وفق مصارف الزكاة الثمانية.
حضر التدشين نائب مدير مكتب هيئة الزكاة محمد عبدالرزاق ومشرف مدينة ذمار عبدالكريم جبهان.
من جهة أخرى وزعت منظمة يمن للإغاثة الإنسانية – بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في أمانة العاصمة – سلالا غذائية لعدد من الأسر المتعففة بمديرية شعوب.
وأوضح ممثل المجلس في شعوب صفوان العرامي، أنه تم توزيع 375 سلة غذائية للحالات المستهدفة في شعوب بحسب خطة التوزيع .. مشيداً بمبادرة المنظمة في دعم الأسر المتعففة خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأكد أهمية استمرار تنفيذ المشاريع والأنشطة الإغاثية, لمد يد العون للفقراء والمحتاجين بما يخفف من معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار.
ووزعت منظمة الحد من الكوارث الإنسانية أمس، سلالا غذائية للأسر الفقيرة والمحتاجة بأمانة العاصمة.
وأوضحت المدير التنفيذي للمنظمة أمل المأخذي، أن المنظمة وزعت 100 سلة غذائية، للأسر المتعففة والمتضررة اقتصادياً جراء توقف المرتبات وارتفاع الأسعار، بما يخفف معاناتها في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأشارت إلى أن توزيع السلال الغذائية – التي تشتمل على مواد غذائية بدعم من رجال الأعمال – يأتي ضمن أهداف المنظمة في أن يجد المتضررون من الكوارث، الاستجابة العاجلة والرعاية، والتعافي من نتائج الكوارث.
كما دشنت منظمة البراق التنموية الاجتماعية أمس، مشروع كسوة العيد لأسر الفقراء والمحتاجين والنازحين في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وعمران، بدعم فاعلي الخير.
يستهدف المشروع توزيع كسوة العيد لـ 111 أسرة في محافظة عمران من الأيتام والطبقات الأشد فقراً والمتعففة و613 مستفيداً بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
وفي التدشين أوضح رئيس المنظمة الدكتور عمار مرشد نايف، أن المشروع يسهم في تخفيف المعاناة على كاهل الأسر المستهدفة وإدخال البسمة على وجوه أطفالها.
وأشار إلى أهمية دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة والمتعففة، بما يعزز من التكافل الاجتماعي في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
وذكر الدكتور عمار مرشد أن المنظمة، نفذت العديد من المشاريع الإنسانية خلال الفترة الماضية، منها دعم ثلاث أسر بمشاريع منتجة وتوزيع مواد إيوائية وأدوية بالتعاون مع أصحاب الصيدليات وفاعلي الخير.
ودشنت مؤسسة الإكرام التنموية الخيرية – بالتنسيق مع مجلس الشؤون الإنسانية أمس – توزيع سلال غذائية على الأسر الأشد حاجة والنازحين في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء.
تستهدف المساعدات – بتمويل من منظمة الأيادي النقية ضمن مشروع سحاب الخير 2 – الأسر النازحة والأشد فقراً في المديرية في إطار المشاريع الرمضانية السنوية للمؤسسة.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة ماجد الغيلي، أن السلال الرمضانية التي تقدّمها مؤسسة الإكرام للفئات المستهدفة تأتي ضمن أنشطتها ومشاريعها الإنسانية للتخفيف من معاناة المستفيدين، المتضررين من تداعيات العدوان والحصار.
ونوه بتعاون منظمة الأيادي النقية وفاعلي الخير في دعم المبادرات والمشاريع الخيرية الإنسانية واستشعار المسؤولية تجاه الشرائح المتضررة في المجتمع بما فيهم النازحين والأشد فقرا.
إلى ذلك دشن فرع مؤسسة رعاية وتأهيل أسر الشهداء بمحافظة صنعاء أمس، مشروع توزيع سلال غذائية لأسر الشهداء بمديرية الحيمة الداخلية.
وفي التدشين أوضح مندوب مؤسسة الشهداء بالمديرية حمزي محمد أن التوزيع يستهدف 690 أسرة في إطار مشروع السلة الرمضانية السنوية التي يتم إيصالها للمستفيدين عرفاناً بالمآثر البطولية التي سطرها الشهداء في مختلف الجبهات.
وأكد حرص المؤسسة على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتلمس احتياجاتهم .. لافتاً إلى أهمية مساعدة ودعم أبناء وذوي الشهداء خاصة في ظل الظروف الراهنة جراء استمرار العدوان والحصار.
كما دشن بمحافظة حجة أمس مشروع توزيع الهدايا العينية والنقدية للمعاقين والحالات النفسية وأسر الأسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية.
يستهدف المشروع – بدعم من مكتب الهيئة العامة للزكاة في المحافظة ودائرة الرعاية الاجتماعية في وزارة الدفاع، بالتعاون مع وحدة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة ممثلة بجمعية مستقبل اليمن ومؤسسة أحرار اليمن – أكثر من ألف معاق وأسرة أسير.
وفي التدشين ثمن وكيل المحافظة عادل شلي دعم مكتب الزكاة ودائرة الرعاية الاجتماعية لهذا المشروع.. داعيا التجار وميسوري الدخل إلى المساهمة في دعم هذه المشاريع.
فيما أشار نائب مدير مكتب الزكاة بالمحافظة علي الملاهي، إلى ضرورة الاهتمام بأسر الأسرى والمعاقين كأقل ما يمكن تقديمه نظير تضحياتهم ذويهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأكد اهتمام هيئة الزكاة بأسر الأسرى.. مشيرا إلى أن هناك مشاريع وخططا تصب في مصلحة هذه الشريحة سيتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة.
بدورهما اعتبر مسؤول الأسرى بالمحافظة عبدالعزيز المدومي ومدير مكتب شعبة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة الحسين قواره، دعم هذه الشريحة أقل واجب نظير تضحيات الأسرى.
دشنت مؤسسة الشهداء بمحافظة الحديدة أمس، توزيع مبالغ رمزية عيدية وللأطفال وأسر الشهداء في المدينة.
وخلال التدشين أشاد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم، بجهود المؤسسة في رعاية أبناء وأسر الشهداء والتخفيف من معاناتهم.
فيما أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري أهمية إسهام منظمات المجتمع المدني في التخفيف من معاناة المرضى والجرحى وتلمس هموم واحتياجات أسر الشهداء والتخفيف من معاناتهم خصوصا في ظل الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار والتصعيد.
بدوره أشار مدير فرع مؤسسة الشهداء في المحافظة يحيى علي الشعثمي، إلى أن توزيع المبالغ المالية يشمل أطفال وزوجات الشهداء التي قدمت فلذات أكبادها في نصرة الوطن والدفاع عن كرامة أبنائه.
ولفت إلى أن المبالغ العيدية الرمزية تعد أقل واجب لتخفيف معاناة هذه الأسر في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة الناجمة عن استمرار العدوان والحصار والتصعيد.
حضر توزيع المساعدة العيدية النقدية نائب مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة محمد الوسع ومدير إدارة المصارف أحمد المهدي.
إلى ذلك دشنت شعبة الرعاية الاجتماعية في محافظة ريمة – بالشراكة مع فرع الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة أمس – توزيع المساعدات النقدية والعينية لمعاقي وجرحى الجيش واللجان الشعبية.
وفي التدشين ثمن مشرف المحافظة زيد العزام، جهود شعبة الرعاية الاجتماعية ومساهمة الهيئة العامة للزكاة في دعم الجرحى والمعاقين من أبطال الجيش واللجان في المحافظة بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
واعتبر مشروع توزيع المساعدات النقدية والعينية، أقل ما يمكن تقديمه وفاءً لما قدّموه في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
بدوره أوضح مدير هيئة الزكاة بالمحافظة علي النهاري، أن مشروع توزيع المساعدات العينية والنقدية لجرحى الجيش واللجان يأتي ضمن المشاريع الرمضانية للهيئة، عرفاناً بتضحياتهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
فيما أشار ممثل شعبة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة محمد حسن البكالي، إلى أن المشروع يستهدف الجرحى والمعاقين من أبناء مديريات المحافظة.
حضر التدشين نائب مدير فرع الهيئة بالمحافظة علي الوعيق ومدير إدارة المصارف بالفرع ماجد الفقيه وعدد من قيادات المكاتب التنفيذية في المحافظة.
من جانبه افتتح فرع مؤسسة “يمن ثبات التنموية” في أمانة العاصمة والمكتب الإشرافي بمديرية الصافية, معرض كسوة العيد المجاني لأسر المرابطين والجرحى والأسرى والذي يستهدف أكثر من ألف أسرة.
وفي الافتتاح أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني, ضرورة الاهتمام بأسر المرابطين والجرحى والأسرى الذين نذروا أنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشاد بإسهامات رجال الخير في دعم المشاريع ومبادرات رعاية أسر المرابطين والجرحى والأسرى, بما يسهم التخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها اليمن جراء استمرار العدوان والحصار.
ودعا المداني, رجال المال والأعمال والميسورين, إلى تخصيص المزيد من الدعم لتنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي وبما يضمن استفادة أكبر عدد من الأسر المستهدفة.
وخلال الافتتاح بحضور مسؤول المكتب الإشرافي بالأمانة عبدالقادر المهدي, أوضح مدير فرع مؤسسة يمن ثبات بالأمانة أحمد السياغي, أن المشروع يأتي ضمن أنشطة المؤسسة لرعاية أسر المرابطين لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
إلى ذلك دشنت مؤسسة الجرحى في ذمار أمس، توزيع 300 سلة غذائية وحقيبة نظافة صحية للجرحى المعاقين، بتمويل من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء.
وفي التدشين، أشاد وكيل أول محافظة ذمار فهد عبدالحميد المروني بهذه اللفتة الإنسانية، مشيرا إلى أهمية دعم الدول الإسلامية لليمن في هذه الظروف بدلا من استجداء المنظمات التي تمول من دول مشاركة في العدوان.
وأكد على تضافر الجهود في رعاية الجرحى وأسر الشهداء، باعتباره واجبا ومسؤولية تقع على عاتق الجميع.
فيما أشار رئيس مؤسسة الجرحى الدكتور جمال الشامي، إلى أن تقديم هذه المساعدات يعتبر أقل واجب تجاه جرحى الجيش واللجان الشعبية.
بدوره أشاد مدير شعبة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة عبداللطيف لقمان، بمساعدة السفارة الإيرانية للجرحى .
حضر التدشين نائبا رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور عبدالله الحدا والدكتور عمار المهدي وممثل فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية المهندس إبراهيم هاجر.

قد يعجبك ايضا