*”وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا”*
كانت صفة الرعيل الأول أنهم فرسان في النهار رهبان في الليل..فهم الذين ربوا أنفسهم حتى سهل عليهم قيادتها..
فقيام الليل هو العبادة التي ربّى الله تعالى عليها نبيه وكانت واجبة عليه وعلى أتباعه في بداية البعثة..وذلك لأن جيل التأسيس لا يستطيع القيام بمهام الدعوة ما لم يكن صلب القاعدة متين الأساس..
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: *{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }*[الذاريات:18،17].
قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
تكليف:تحرَّ ليلة القدر هذه الليلة الوترية اقتداء بنبيك الذي كان إذا دخلت العشر الأواخر شد مئزره وأيقظ أهله.
ردد: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي..وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي.