وزارة الشباب تضع اللمسات النهائية لتكريم 230 جريحا من أبطال الجيش واللجان الشعبية

 

المؤيدي: تكريم الجرحى وفاءً لما قدموه من تضحيات جسيمة
الضحياني: التكريم واجب وطني وجزء مما يستحقه الأبطال

/ خاص
تضع وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة اللمسات النهائية لحفل تكريم 230 جريحاً من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته واستقلاله وكرامته والذي سيقام بعد غد الأربعاء.
وسيشمل المهرجان التكريمي الرياضي تكريم 230 جريحا من من أسهموا وضحوا بأنفسهم في جبهات العزة والشرف.
وفي هذا الصدد أوضح وزير الشباب والرياضة محمد حسين مجد الدين المؤيدي أن تكريم الجرحى يأتي وفاء لما قدموا من تضحيات جسيمة في الذود والدفاع عن الوطن وكرامته، مشيراً إلى أن ذلك يعد واجب وطني من الوزارة للمساهمة في رعاية الجرحى وفاءً لتضحياتهم العظيمة في سبيل الدفاع عن الوطن.
وقال: هذا التكريم هو من ضمن أولويات وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب كاستحقاق خاص يليق بعطاءات أبطال الجيش واللجان الشعبية وما يحققونه من انتصارات على قوى العدوان والمرتزقة الذين باعوا وطنهم وضمائرهم من أجل المال السعودي الإماراتي.
وأكد المؤيدي أن وزارة الشباب والرياضة حرصت على الاحتفاء بالجرحى رغم شحة الإمكانيات والموارد المالية التي يعاني منها الوطن بسبب العدوان السعودي الإماراتي الصهيو أمريكي الغاشم والحصار الجائر، وذلك تأكيداً على عدم نسيان الدور الوطني لهم في الدفاع عن الوطن.
من جانبه أكد وكيل أول وزارة الشباب والرياضة عبدالحكيم الضحياني أن تكريم الجرحى يعد واجبا وطنيا على الدولة وبما في ذلك وزارة الشباب والرياضة، موضحاً أن الجرحى قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن والدفاع عن حياضه ومنهم الكثير أصيبوا أكثر من مرة وعادوا لجبهات العزة والشرف عقب تماثلها للشفاء، منوهاً أنه يجب الاحتفاء بهم وتكريمهم لما قدموه من واجب وطني في الذود عن الوطن وحمايته من المحتلين وأذانابهم من مرتزقة الداخل الذين باعوا أوطانهم من اجل حفنه من المال.
وتطرق الضحياني إلى أن تكريم الجرحى يعد جزءً بسيطاً مما يستحقوه وأقل ما يمكن تقديمه لهم، معتبراً أن الوزارة والصندوق حرصا على التكريم كواجب ديني ووطني يجب أن يناله هؤلاء الأبطال.

قد يعجبك ايضا