اللهاث المحموم وراء السيطرة على الفاخر يؤدي إلى مصرع "50" مرتزقا بينهم قيادات وعشرات الجرحى

هزيمة جديدة لقطعان الارتزاق وحشود العدوان في الضالع..العدوان يدفع قطعان العمالة والارتزاق إلى المحارق

مصدر عسكري: قواتنا بالمرصاد لفلول الارتزاق والعمالة والإرهاب في كل المحافظات والمناطق والمحاور

الثورة / صنعاء / خاص

تلقى مرتزقة العدوان هزيمة نكراء يوم أمس السبت ، بعدما حاولوا الزحف على منطقة الفاخر وحبيل العبدي في محافظة الضالع التي يسودها الهدوء منذ فترة، لكنها اشتعلت بعدما غامر المرتزقة وزحفوا إلى المنطقتين دون أي إنجازات تذكر.
ولقي عشرات المرتزقة – بينهم قيادات ميدانية – مصرعهم وجرح آخرون في الزحف الذي استمر ثماني ساعات أمس السبت، وأوضح مصدر عسكري لـ”الثورة” أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية كسروا زحفا واسعا لمرتزقة العدوان استمر 8 ساعات على منطقتي الفاخر وحبيل العبدي في الضالع.
وأكد المصدر مصرع وإصابة عشرات المرتزقة بينهم قيادات خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية لزحفهم، موضحا أن جثث المرتزقة لا زالت في أرض المعركة، إضافة لحصار العشرات من المرتزقة بعد التصدي لزحفهم الفاشل.
وأوضح المصدر العسكري أن جثث المرتزقة تملأ الشعاب والتباب والوديان وأن قطعان الارتزاق لاذوا بالفرار بعد ثمان ساعات من المواجهة مع أبطال الجيش واللجان الشعبية في تلك المناطق ، موضحا أن المرتزقة عمدوا إلى تسخين هذه الجبهة بدفع إماراتي سعودي بهدف تسجيل مشهد إعلامي ليس إلا.
وأكد المصدر أن أبطال قواتنا المسلحة على قدر عال من اليقظة والجهوزية في كل محاور القتال في كل الجبهات ، وأن أي مغامرات يقوم بها مرتزقة العدوان لن تكون إلا محارق إضافية لهم ، وأوضح أن العمليات الإيذائية التي يحاول قطعان الارتزاق والإرهاب تنفيذها لن تكون إلا وبالا عليهم وعلى قادتهم المأجورة.
وعمد مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي – بدعم من مموليهم – إلى التصعيد في مختلف جبهات القتال، لتحقيق أي تقدم بهدف رفع معنويات مقاتليهم المنهارة جراء الخسارات المتتالية التي يلاقونها في محافظة مارب ، لكن المصدر العسكري اعتبر ما يقوم به تحالف العدوان انتحاراً أكيداً يدفع ثمنه المقاتلون المأجورون من المرتزقة والإرهابيين الذين يلاقون حتفهم .
وكانت مصادر مطلعة لفتت إلى لجوء تحالف العدوان «السعودي الأمريكي الإماراتي» إلى دفع عناصر داعش والقاعدة الإرهابيتين إلى تسخين الأوضاع في البيضاء بهدف إنقاذه مما يواجهه حشود العدوان والإرهاب والارتزاق من هزائم في مارب، وأفادت المصادر بأن اليومين الماضيين شهدا تصعيدا في البيضاء قام به الإرهابيون بهدف مساندة قطعان العمالة والارتزاق في مارب ، وتكبدوا خلالها خسائر فادحة.
وقال مصدر عسكري للثورة إن ما يقوم به العدوان المهزوم والمأزوم من دفع لقطعان الارتزاق والإرهاب إلى معارك جديدة هو لهاث محموم لتسجيل هزائم إضافية ، وترنح أخير على حواف الخسارات والانتكاسات الكبرى التي يتعرض لها ، وما يقوم به مرتزقة العدوان في محافظة الضالع والبيضاء وتعز ومارب ، ولو على حساب دماء مقاتليهم وحشودهم المأجورة، مغامرات سيكون ثمنها باهظاً ، يوازيه رعونة بل يفوقه حماقات النظامين السعودي والإماراتي حينما يقوما بزج آخر ما تبقى من حشود مستأجرة من المرتزقة إلى محارق حقيقية لهدف الخبر والإثارة الإعلامية ليس إلا وطرحه في ميدان شاشات العربية والحدث ونحوها.
وأضاف أن المشاغبات الجلية والتسخين في البيضاء محاولة لمنع تحرير مارب، وسعي لإعادة تدوير ماكينة الإرهاب في البيضاء ومن خلال ما تبقى من مناطق غير محررة.. لافتا إلى أن هذه المشاغبات ستدفع القوات المسلحة إلى استكمال تطهيرها وملاحقة ما تبقى من جيوب في البيضاء.
ولفت إلى أن الزج بحشود وقطعان المرتزقة والإرهابيين يوضح أن غايات الطمع لا تفارق عقليات تجار الإرهاب والدماء والعدوان السعودي الذي يهرب من خيباته واخفاقاته وهزائمه مع حليفه النظام الإماراتي المأفون، وكمحاولة لامتصاص الهزيمة في مارب التي بات استكمال تحرير عاصمتها وشيكا.
تحالف العدوان والارتزاق بات في موقف لا يحسد عليه بفعل الميدان الذي يسجل إنجازات استراتيجية للقوات المسلحة مسنودة باللجان الشعبية والقبائل على أكثر من جبهة في الآونة الأخيرة وعلى وجه أخص جبهة مارب، وهي ما دفعت بمملكة العدوان السعودية ومرتزقتها إلى الغرق في سيرك البحث عن إنجازات تتغطى بها عما تتعرض له من هزائم في مارب ، وما يحققه أبطال القوات المسلحة من انتصارات عظيمة في مارب لا تنتهي إلا بتحريرها من قبضة المرتزقة والإرهابيين والمعتدين.
ومع استمرار تلقي تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ومرتزقته وقطعان الإرهاب للهزائم المتلاحقة ، وفشلهم في الهجمات المرتدة في الضالع والبيضاء وتعز وقبلها حجة، التي شهدت تصعيدا قبل أسابيع وانتهت بمحرقة للمرتزقة وتحرير مواقع كانوا يسيطرون عليها ، تشكل مشهدا عما سيؤول إليه الميدان العسكري في حال لم يوقف العدو حربه الباغية على اليمن ، وضرورة البحث عن مخارج لإنقاذه من ارتدادات التورط في العدوان على اليمن الذي فشل وسقط أرضا بعد أكثر من ستة أعوام.

قد يعجبك ايضا