الثورة نت//
دشن نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي يوماً حقلياً لإطلاق أكثر من 30 صنفاً من أصناف القمح في محطة أبحاث المرتفعات الشمالية بصنعاء التابعة للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي .
حيث تتضمن الأصناف أنواعاً متعددة لمحصول القمح منها مُطْلقة وأخرى قيد الإطلاق .
واطلع نائب وزير الزراعة ومعه رئيس الهيئة العامة للبحوث الدكتور عبدالله العلفي والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد، على المزرعة البحثية في منطقة العرة في إطار بدء موسم زراعي جديد وانطلاقة زراعية للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي .
وأوضح الدكتور الرباعي أن إطلاق تلك الأصناف يأتي في إطار التأكيد على دور البحوث الزراعية باعتبارها البوابة الأساسية للتنمية الزراعية.
ولفت إلى أنه سيتم تسليم بذور القمح التي تم إطلاقها للمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة، لإكثارها وتوزيعها على المزارعين .
وأكد أن توزيع أصناف البذور المحسنة على المزارعين سيسهم في رفع إنتاجية وحدة المساحة والتقليل من تكاليف الإنتاج على المزارعين وخفض فاتورة استيراد الحبوب الغذائية من الخارج .
وحث نائب وزير الزراعة، هيئة البحوث الزراعية على تعزيز الجهود والعمل على إكثار البذور المحسنة في المواسم القادمة والاستمرار في النشاط البحثي المتواصل في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي .
وأشار إلى أن الكثير من الأصناف المحسنة تمت زراعتها بعد التنسيق بين المؤسسات التابعة لوزارة الزراعة، في العمل البحثي حيث تقوم مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب بتمويل هيئة البحوث ب150 مليون ريال للعمل البحثي في منتجات الحبوب .
من جانبه ذكر رئيس الهيئة العامة للبحوث أن المرحلة القادمة ستشهد دخول عدد من أصناف القمح في بيئات مختلفة ستؤدي إلى سد جزء كبير من الاحتياج المحلي من إنتاج الحبوب والبقوليات.
وبين أن الهيئة تسعى إلى إيجاد أصناف ذات إنتاجية اقتصادية ومُجدية في بيئات زراعية مختلفة وتطمح إلى النهوض بالإنتاج الزراعي والوصول بالمحاصيل الزراعية إلى الاكتفاء الذاتي .
فيما أكد مدير مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب، حرص المؤسسة على تمويل إنتاج أصناف جديدة من محاصيل الحبوب ذات إنتاجية عالية تتناسب مع الظروف المناخية لأغلب المناطق الزراعية .
ولفت إلى أهمية الحقول الايضاحية في تنفيذ التجارب البحثية وتهجين عدد من أصناف محاصيل الحبوب والقمح والتي سيتم إطلاقها بعد إجراء التقييم لها .
بدوره توقع مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المهندس عبدالله الوادعي، أن تصل إنتاجية اليمن خلال العشر السنوات القادمة إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من إنتاج الحبوب إذا تم العمل وفق هذه الآلية من التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الزراعية .
وأشار إلى أن هناك حوالي من 30 ـ 35 صنفاً مختلفاً من جميع البيئات اليمنية والظروف المطرية والنصف مطرية والري بالغمر والنتائج كانت مبشرة.
وبحسب مدير محطة أبحاث المرتفعات الشمالية المهندس أحمد الجلال فإن البذور التي سيتم انتاجها ستسلم لمؤسسة إكثار البذور لتوزيعها على المزارعين .
حضر التدشين كبير الباحثين في محطة أبحاث المرتفعات الشمالية الدكتور عبد الواحد سيف وعدد من الباحثين والمهندسين الزراعيين.