جيزان تحت القصف المكثف.. الصواريخ والمسيّرات دكت أرامكو ومخازن وقواعد عسكرية
هاشتاق ‹جيزان الآن›.. وثق عملية الثالث من رمضان ونشطاء ومغردون عرب باركوا العملية الواسعة
ناشطون: السعودية تبحث عن فرق للدفاع المدني بعد تعطيل المسيرات للدفاع الجوي
الثورة / محمد شرف
شركة أرامكو النفطية العملاقة من جديد في مرمى النيران اليمنية؛ فقد نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير فجر أمس الخميس عملية هجومية مشتركة بـ 11 صاروخا وطائرة مسيرة استهدفت شركة أرامكو ومنصات الباتريوت وأهدافا حساسة في جيزان.
العملية الهجومية اليمنية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع الآلاف من الناشطين ورواد مواقع التواصل من داخل اليمن وخارجها إلى مباركة العملية.
فقد انتشر وسم (#جيزان_الآن) على نطاق واسع في تويتر، أشاد فيه مغردون يمنيون وخليجيون وعرب بالإنجازات العسكرية اليمنية التي تفوقت على الآلة العسكرية السعودية، مُمرغة بالسلاح الأمريكي التراب على رأسها صواريخ الباتريوت الأمريكية المتطورة التي فشلت في صد الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية .
متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أشار في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر إلى أن العملية الهجومية المشتركة استهدفت شركة أرامكو وأهدافا أخرى بسبعة صواريخ نوع سعير وبدر وكانت الإصابة دقيقة ونتج عنها اشتعال حرائق كبيرة في شركة أرامكو.
فيما تم استهداف مخازن وقواعد الباتريوت بأربع طائرات مسيرة نوع صماد3 وقاصف 2k، مؤكداً أن الإصابة كانت دقيقة.
ولفت إلى أن هذا الاستهداف يأتي رداً على تصعيد العدوان واستمرار الحصار وجرائمه المتواصلة والتي كان آخرها جريمة أمس الأول بصعدة.
متوعدا النظام السعودي بعمليات أوسع وأكبر إذا استمر في عدوانه وحصاره لليمن .
في المقابل؛ تداول ناشطون فيديوهات وصوراً تظهر اشتعالاً كبيراً للنيران في مقرات شركة أرامكو في جيزان في مشهد رهيب، وهو ما أثار الجدل من جديد في الشارع السعودي عن عجز المنظومة الدفاعية الجوية السعودية عن التصدي للصواريخ والطيران المسير اليمنية . فشل دفع أحد المغردين إلى التعليق :(بعد 6 أعوام وشهر من الحرب على اليمن؛ #السعودية من شكراً للدفاع الجوي إلى شكرا للدفاع المدني ).
فقد غرد المحلل السياسي اللبناني نضال حمادة :(أرامكو تلتهمها النيران ). وقال المغرد (غيرة العراقي): دكوا أهل الهنجمة والتفحيط.. أكلوها وأنتم خاسئين ذليلين والقادم أشد وأعظم بعون الله وتسديده والحمد لله .
وغرد (نور الوسي):اللهم بحق شهر رمضان انصر أهل اليمن المظلومين على آل سعود الظالمين .
وفي تعليق لها على أحد الفيديوهات؛ قالت أم البنين :قسما بالله أنكم أبطال وأسود شجعان يا أنصار الله رفعتم رأسنا .. آل سعود اللي يسمون نفسهم سعودية عظمى ويسمونكم جماعة صغيرة صاروا مسخرة لكل العالم لأنكم أنتم دمرتوهم وزلزلتوهم وفضحتوهم .. الله يحفظكم ويقويكم وينصركم على كل أعدائكم بحق محمد وآل محمد الطاهرين سلام الله وصلواته عليهم أجمعين .
وعلى نفس الفيديو يُعلق خالد بلقوش :الله أكبر فتح ونصر وهزم أعداء الأمة لو تم تدمير أرامكو ينتهي الرز الذي يعطي الظالمين القوة والجبروت فمزيد من الضربات يحقق النصر المبين وتندثر آل سعود . آل سعود بدون البترول مجرد رعاة غنم غير قادرين على العيش أو حماية أنفسهم ولن يحميهم أحد لأنهم عار على جبين البشرية يمثلون الجاهلية والتخلف).
وغرد فراس فحام: الله أكبر ولله الحمد – أفقروا السعودية وأسقطوها فقد عاثوا في الأرض فسادا ودمروا بلاد المسلمين وتآمروا علينا وهم لا عقول ولا أحاسيس ولا ضمائر لهم – لذلك وظفت إسرائيل آل سعود ليكونوا الأداة الأساسية في تحطيم الإسلام والمسلمين والدول العربية – قاتلهم الله – إن لم تقم السعودية بطرد أمريكا الدجال وإسرائيل الإرهاب من ارض الرسول فسيقوم الله بطردهم من أرض الرسول .
ومن فلسطين وجه فادي كنعان تحية إلى اليمن :(الله معنا فمن معهم ؟ أمريكا وإسرائيل ؟! والله لن يغنيهم كل طغاة العالم من الله وعباده الصالحين شيئاً وقادمة هي رايات اليمان إلى الرياض قريباً إن شاء الله).
وغرد أحمد عبد الملك : سحور لكن بالطريقة اليمنية.. والقادم اعظم أن شاء الله . ونشر المغرد (حضرمي وأفتخر) فيديو معلقا 🙁 متعوا عيونكم بهذه المشاهد الرائعة لدك ونسف أوكار العدو السعودي ومنشأته العسكرية في محافظة جيزان المحتلة).
وحول نفس الفيديو المتداول غرد حساب المواطن اليمني (حميَر) قائلا: فيديوا طااازج من مواطن سعودي يظهر لحظة وصول صاروخ بالستي استهدف منشأة أرامكو بجيزان .
بدوره شارك مغردون سعوديون في التغريد، متضرعين إلى الله أن ينعم بالأمن والأمان على بلادهم. فقد غرد أحمد علي عياشي :(اللهم إني أسألك أن تحفظ بلادنا الغالية من كل سوء، وأن تديم علينا نعمة الأمن والأمان ).