يزداد الإقبال على تناول كميات كبيرة من الطعام في شهر رمضان، بهدف التخلص من الشعور بالجوع، إلا أن تلك العادة تسبب العديد من الأضرار على الصحة.
وعادة ما يُنصح بتقسيم الوجبات، وتناول كمية قليلة من الطعام حسب الحاجة، واختيار المأكولات الصحية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات، وذلك لتجنب الأضرار الصحية الناتجة عن الإفراط في تناول الطعام.
1 -زيادة الوزن
يؤدي اكتساب المزيد من السعرات الحرارية التي لا يحتاجها الجسم يوميًا إلى عدم القدرة على حرقها، ومن ثم يتم تخزين الدهون في الجسم وزيادة الوزن، لذا يُراعى تناول كمية وفيرة من الخضروات الطازجة قبل البدء في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون.
2 -خلل هرمونات الشهية
هناك نوعان من الهرمونات الخاصة بالشهية، الأول يسمى “الجريلين”، وهو المسؤول عن الإحساس بالجوع عند التوقف عن تناول الطعام فترة طويلة، وبعد امتلاء البطن، يأتي هرمون “الليبتين” ليعطي الشعور بالشبع، وفي حال الإفراط في تناول الطعام، يحدث خلل في هذه الهرمونات.
3 -أمراض خطيرة
عند زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 30، فإن الشخص يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة مثل مشكلات القلب والسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية، لذا يجب تقليل تناول الأطعمة المصنعة والغنية بالسعرات الحرارية، واستبدالها بالخضروات والفواكه الغنية بالألياف.
4 -مشكلات في العقل
كشفت إحدى الدراسات، أن زيادة الوزن والسمنة يؤثر بشكل سلبي على الذاكرة، لذا يُراعى ضبط الوزن وتناول الأطعمة الصحية التي تحسن وظائف المخ مثل الأفوكادو وزبدة الفول السوداني والأسماك وزيت الزيتون.
5 -القيء والغثيان
يسبب الإفراط في تناول الطعام شعوراً بالقيء والغثيان، خاصة بعد تناول وجبة كبيرة، حيث يعاني الشخص من عدم قدرة المعدة على هضم الطعام بشكل جيد مع زيادة الضغط عليها.
6 -الانتفاخ والغازات
يؤدي زيادة الضغط على الجهاز الهضمي – نتيجة تناول كمية كبيرة من الطعام – إلى الغازات والانتفاخ، ولا سيما عند تناول الأطعمة المليئة بالبهارات والدهون أو المشروبات الغازية، فضلاً عن سرعة المضغ.
7 -الرغبة في النوم
عند تناول الطعام بشكل مفرط، ينخفض سكر الدم، وتسمى هذه الحالة بـ”نقص سكر الدم التفاعلي”، وتشمل أعراضها:الرغبة الشديدة في النوم والصداع وزيادة معدل ضربات القلب.