حاولت صحيفة “الثورة” التواصل مع عدد كبير من المجاهدين المرابطين في الجبهات وبينما نجحنا مع البعض تعذر التواصل مع البعض الآخر لأسباب فنية تتعلق بضعف الشبكات.
وحرصت (الثورة) بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك على تقديم التهاني للمرابطين في جبهات العزة والشرف والكرامة وكذلك تفقد أحوالهم ومشاركتهم فرح قدوم شهر الانتصارات العظيمة في التاريخ الإسلامي، بدورهم بادلوا الجميع التهاني وفي مقدمتهم القيادتين الثورية والسياسية.. مؤكدين مواصلة الصمود والاستبسال حتى تحقيق النصر المبين.
الثورة /..
الأيدي لا تفارق الزناد
المجاهد فيصل الحكمي يقول: نقضي أيام وليالي شهر رمضان المبارك في جبهة مارب وأيدينا لا تفارق الزناد وأسمى ما نتمناه في هذا الشهر الفضيل الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن الأرض والعرض.. معرباً عن ارتياحه الكبير في أن يقضي شهر رمضان في الجبهات سائلاً من الله أن يكتب الأجر والثواب وأن يتم النصر الناجز على فلول الغزاة ومرتزقتهم.
لاشيء ينقصنا
بدوره تقدم (أبو قناص) في البداية بتقديم التهاني لقائد الثورة السيد عبدالملك ولرئيس المجلس السياسي وللشعب اليمني ولجميع العاملين في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بحلول شهر رمضان المبارك سائلاً من الجميع الدعاء بالثبات والصمود والنصر لكل المرابطين في جبهات العزة والشرف والكرامة.. وعن كيفية قضائهم أيام وليالي شهر رمضان في الجبهات قال: لا شيء ينقصنا من وجبات الإفطار والسحور ولا شيء يهمنا هنا سوى التنكيل بأعداء الله وأعداء الوطن مهما تكون التضحيات.
لن نصوم عن التضحية
أما (أبو رصاص) فيقول: نصوم عن الأكل والشراب في نهارات رمضان لكننا لا نصوم عن التضحية وأداء الواجب الجهادي المقدس في معركة التحرير الوطني وطرد الغزاة والمحتلين والإرهابيين الذين عاثوا في اليمن فساداً.
ولم ينس (أبو رصاص) أن يقدم التهاني للشعب والقيادة الثورية والسياسية بمناسبة شهر رمضان.. داعياً الجميع ألا ينسوهم من الدعاء لهم بالثبات وأن يسدد الله رميهم.. وقدم التهاني للسيد القائد بحلول الشهر الكريم.
المصحف والسلاح لا يفترقان
المصحف الشريف قرين سلاح الرشاش لا يفترقان بالنسبة لـ(أبو شامخ) الذي يقول: يزداد ارتباطنا بالله في الجبهات خلال شهر رمضان فمهامنا وواجباتنا القتالية والجهادية لا تلهينا عن قراءة القرآن والاستغفار والتسبيح.. مشيراً إلى أن المجاهدين في الجبهات أخوة كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضاً.
وانتهز (أبو شامخ) فرصة تواصلنا معه ليقدم أسمى آيات التهاني للسيد القائد والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني بحلول شهر رمضان المبارك.
لم تلهنا ملذات الدنيا
من جانبه اعتبر (أبو عبدالله) الجهاد جهادين في رمضان جهاد النفس وجهاد التنكيل بأعداء الله والوطن الذين ينتهكون الأعراض ويخونون الدين والشعب.. مؤكداً أنه في رمضان أكثر اشتياقاً للنصر أو الشهادة وثقته بالله كبيرة – كما قال – لم تلهنا ملذات الدنيا ومغرياتها في كل الشهور فما بالك في رمضان.
بارك الله فيكم وأمدكم بنصره
كنا نتمنى أن نقترب منكم أكثر أيها المجاهدون الأحرار.. كنا نتمنى أن نتواصل مع عدد كبير من المرابطين في الجبهات.. لكننا نقول لكم أنتم في القلب والضمير والوجدان .. بارك الله جهودكم وتضحياتكم وأمدكم الله بالثبات والعزة والنصر الناجز المبين.