فيما مجلس الإفتاء يحذٍّر من تفاقم الاعتداءات الصهيونية

الجهاد الإسلامي: جرائم العدو الصهيوني تستدعي وحدة الموقف وردعًا لإرهابه

 

 

الأراضي المحتلة / وكالات

نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد أسامة منصور (42 عاماً)، الذي ارتقى شهيداً على يد قوات الاحتلال الصهيوني داخل سيارته التي كان يستقلها غربي القدس المحتلة في جريمة عدوانية مكتملة الأركان.
وأكَّدت حركة الجهاد في بيانٍ أنَّ نهج المقاومة هو القادر على حماية الشعب الفلسطيني وردع العدو والرد على إرهابه الدموي الذي يستهدف الأبرياء.
وأضاف البيان إن “مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة، هي واجب مؤكد وضرورة لا بديل عنها، خاصة مع تصاعد الاعتداءات الصهيوني واستمراء العدو استهداف أبناء شعبنا قتلاً واعتقالاً، وهدم منازل المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم ومزارعهم”.
كما طالب الجميع باتخاذ موقفٍ موحد إزاء هذه الجريمة يتمثل بدعم وتعزيز خيار المقاومة بكل أشكاله، حتى يعرف العدو ويدرك أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني وكرامتهم غالية، وأنه لا تهاون أمام استباحة الدماء البريئة.
حركة الجهاد بيَّنت أنَّه “ليس هناك ما يشغلنا عن واجب المقاومة وحماية الكرامة الوطنية التي يستبيحها العدو عبر أدوات القتل التي تغتال شبابنا بدم بارد في شوارع الضفة وعلى حواجز الاحتلال المنتشرة في كل مكان”.
وشدَّدت على حقها في المقاومة والرد على جرائم الاحتلال، مطالبةً بتفعيل قرارات الاجماع الوطني الخاصة بوقف التنسيق الأمني وتفعيل كل أشكال المقاومة.
ورأت الحركة أنَّ تعطيل هذه القرارات أدى إلى تبجُّح قادة الإرهاب الصهيوني وشجعها على التمادي في القتل والتغول والعربدة التي يدفع أهل الضفة الغربية والقدس ثمنها من دمائهم وكرامتهم.
إلى ذلك دعا مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني أبناء القدس وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك أن يعمره، لتفويت الفرصة على المستوطنين المتطرفين، محذراً من تداعيات إصرار سلطات الاحتلال والمستوطنين على اقتحام الأقصى، بحجة الأعياد اليهودية وغيرها.
وندد المجلس باستمرار سلطات الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، واستهداف مؤسسات القدس وقطاعاتها الاقتصادية، بحجة عدم الترخيص، مشيراً إلى أنه ومنذ احتلال المدينة عام 1967م، هدمت قوات الاحتلال آلاف المنازل في القدس، للسيطرة على القدس وتهويدها، وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية.
واستنكر إقدام سلطات الاحتلال على اقتلاع العشرات من أشجار الزيتون في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لزيادة البناء الاستيطاني فيها، وتطويق الأحياء العربية الفلسطينية وخنقها، ومنع التواصل بينها وبين بقية أنحاء الضفة الغربية، وفي انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما شجب المجلس جرائم الإعدام الميدانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل، المنطلقة من عنجهية الاحتلال الإسرائيلي ووحشيته، وآخرها الشهيد أسامة منصور من قرية بدو.
وحمَّل المجلس سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والقمع والاعتداء على حريتهم، مطالبا المجتمع الدولي بتحرك جاد وفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين.

قد يعجبك ايضا