الثورة نت| خاص
اختتمت اليوم بمؤسسة بنيان التنموية المرحلة الأولى من برنامج الرائد التنموي لعدد 35 متدربا من مختلف المحافظات، نفذتها أكاديمية بينان للتدريب والتأهيل خلال الفترة من 9 مارس وحتى 6 ابريل 20211م.
وفي الفعالية الختامية أشاد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد حسن المداني بالمتدربين والمستوى العلمي والمهاراتي الذي تأهلوا به بفعل ما اكتسبوه من معارف علمية وخبرات ميدانية على مدى مراحل الارتقاء في سلم النشاط وميادين تحمل المسؤولية حين برزوا في البداية كعناصر فاعلة داخل مجتمعاتهم المحلية، ثم فرسان تنمية، فقادة مبادرات مجتمعية.
وخاطب المداني الخريجين قائلا: “الآن، أنتم رواد تنمية؛ أي: عظمت المسؤولية الملقاة على عاتقكم عند العودة إلى قراكم ومديرياتكم ومحافظاتكم، فلم تعد مسؤولية الرائد منكم مقتصرة على محيطه القروي أو في نطاق مديرية معينة، وإنما صرتم رواد تنمية على مستوى المحافظات”، مشددا “أنتم الآن مقبلين على ميدان عمل أوسع، وهو ما يتطلب منكم صناعة قيادات بديلة لكم كفرسان تنمية، مهم جدا أن القائد يصنع قادة كي يتسع النطاق الجغرافي للمشروع التنموي داخل البلاد وخارجها”، مؤكدا رسالتنا كمسيرة قرآنية رسالة إنسانية عامة، وهدى ورحمة للعالمين.
وفي كلمته التي ألقاها عن أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل قال الدكتورعلي السوسوة هذه الدورة تأتي ضمن مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد “يد تحمي، ويد تبني”، وهي ثمار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وواحدة من مبشرات الثورة التنموية والزراعية، موضحا أن الدورة توعوية وتأهيلية اختير لها عناصر فاعلة في الميدان التنموي وقادة مبادرات مجتمعية من مختلف المحافظات، وتهدف إلى تحفيز المشاركات التنموية لخلق تنمية مستدامة على هدى الله، تلقى خلالها المتدربون تأهيلا يهدف يمكن الإنسان اليمني من أن يمثل النموذج الذي يحقق الشاهد على عظمة المشروع القرآني في كافة المجالات.
ولفت” اليوم نختتم دورة لنخبة من أبناء المجتمع في مشروع الرائد التنموي والذي استمرت مدة شهر كامل، تزود خلالها المشاركون بهدى الله والجوانب المهاراتية في الإدارة والمحاسبة وعلوم الحاسوب، وفي فنون الإلقاء والخطابة، بالإضافة إلى التدريب الميداني الحقلي عبر المشاركة العملية في تنفيذ مبادرة جنات من أعناب التي نفذت مشروع زراعة مليون شتلة عنب في أمانة العاصمة خلال شهر مارس الماضي”.
وقال اليوم مؤسسة بنيان التنموية تطلق 35 رائدا تنمويا في مختلف محافظات الجمهوريةـ وهم بفضل الله وكرمه 35 صاروخا بالستينا تنمويا سوف يحولون مجتمعاتهم المحلية إلى مجتمعات وعدت بالنصر والتأييد والرعاية من الله عزوجل بأيد أبت إلا الصمود ومواجهة التحديات وقهر الصعوبات وتحويلها إلى فرص نجاح.
وفي كلمة عن الخريجين التي ألقاها المتدرب أسامة الشويع عبر المتدربون عن عظيم تقديرهم وإجلالهم لما تبذله مؤسسة بنيان التنموية من جهود تدريب وتأهيل ورعاية، موضحين “مضت ثلاثون يوما من التدريب والمبادرات عشنا خلالها مبادئ الاخوة الإيمانية، وتلقينا على مدار أيامها برنامجا ثقافيا وعلميا واسعا، واكتسبنا كذلك خبرات ميدانية”، معاهدين القيادة الثورية والسياسية ” نعم، سنغادر حرم هذه الأكاديمية، لكننا سنعود إلى ميادين التنمية في محافظاتنا ومديريتنا حاملين معنا مبادئ العمل والتنمية لأمتنا، مؤكدين سنواصل مشروع البناء والتنمية والدفاع الذي خط دربه الشهيد الرئيس الصماد” يد تحمي ويد تبني”.. سنعود رافعين رايات النصر، حاملين مفاهيم التنمية التي تعلمناها في بنيان التنمية والنهوض.. سنحرث، نغرس، نتطوع، نبادر، ندرب ونأهل؛ أهداف وأساسيات لن نحيد عنها ما بقيت الدماء في عروقنا، والعاقبة للمتقين”.