الثورة نت//
أدان التكتل المدني للتنمية والحريات، جريمة استهداف قوى العدوان عائلة المواطن عبدالله الرامي في قرية العريس بمديرية مقبنة بمحافظة تعز، والتي خلفت جرحى في صفوفهم.
وأشار بيان صادر عن التكتل اليوم، إلى ان هذا الاستهداف يأتي في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية.
ولفت البيان إلى عدم التزام قوى العدوان بقواعد ومبادئ القانون الانساني الدولي التي تؤكد على ضرورة توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، ووجوب الحرص على “التمييز بين المدنيين والمقاتلين”، وبالإضافة إلى قاعدة مشابهة التمييز بين “الأعيان المدنية” و”الأهداف العسكرية”.
واوضح التكتل ان تعمد قوى العدوان توجيه الهجمات نحو المدنيين الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية بشكل مباشر أو ضد الأعيان المدنية يشكل إحدى جرائم الحرب، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين الأبرياء.
واستهجن البيان صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان بحق اليمنيين.
وناشد التكتل المدني للتنمية والحريات ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.