الرياضة لا يمكن لها النجاح؛ إلا بخلق شراكة حقيقية بين كل مكوناتها من: وزارة، لجنة أولمبية، اتحادات، أندية وإعلام رياضي.. وبدون ذلك سنبقى نراوح مكاننا.
اللقاء الموسع الذي عقد بوزارة الشباب والرياضة بصنعاء بحضور اللجنة الأولمبية والاتحادات، ظاهرة إيجابية وفي المسار الصحيح؛ للوقوف على مكامن الخلل.
إن غياب أو تغييب الإعلام الرياضي في مثل هذه اللقاءات العامة، يجعلها كمن يحدث نفسه ولا يريد سماع وجهة نظر الشريك الهام (الإعلام) والذي من مهامه النقد البناء والهادف لتصحيح أي اعوجاج.
في أكتوبر من العام الماضي، انتخب الإعلاميون كيانا يضمهم (الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي) وكنت أتمنى حضور مثل هذا اللقاء كمراقب أو كضيف أو كناقد او كعين خارجية عن العيون الرسمية (الوزارة والاتحادات) فوجودها يجعل من هذه اللقاءات اكثر فائدة.
لعبت الجمعية أدوارا مهمة في عهد الرئيس المؤسس بشير سنان، ونقلت للعالم ما تتعرض له منشآتنا الرياضية من تدمير، كما عززت التواجد الإعلامي اليمني خارجيا رغم انعدام الإمكانيات، ولهذا ينبغي ان تكون حاضرة.
في العمل الإداري الرسمي تختفي (غالبا)، عما قد يصدر عن الأعضاء من آراء يطلق عليها بالمعارضة… ولكن رجال الإعلام (كونهم لا يتبعون الوزارة) باستطاعتهم تقديم تلك الرؤى بتجرد وبدون أي قيود.
لا تنتظر الجهات الإعلامية اي دعوة رسمية لحضور مثل هذه اللقاءات.