لقاءات قبلية وشعبية تدعو للتحشيد ورفد الجبهات لتعزيز انتصارات الجيش واللجان الشعبية

قوافل عينية ومالية لدعم الجيش واللجان الشعبية بمناسبة ذكرى الصمود

السامعي: بفضل بسالة الأبطال في الجبهات وصمود الجبهة الإعلامية وصلنا إلى هذا المستوى من الإانجازات
مقبولي: دول العدوان التي زعمت أنها ستحسم المعركة في أسبوع باتت تستجدي العالم لإنقاذها من المُسيّرات والهجمات الصاروخية

الثورة / سبأ

في إطار الاحتفالات بالذكرى السنوية للصمود، سيرت العديد من المحافظات قوافل عينية ومالية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات، كما عقدت لقاءات قبلية وشعبية دعت إلى التحشيد ودعم الجبهات بالمال والسلاح والرجال لتدشين العام السابع من الصمود.
وفي هذا السياق أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، بالدور الذي قامت به الجبهة الإعلامية في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان خلال ستة أعوام من الصمود.
وتطرق السامعي في كلمته- في الاحتفالية التي نظمتها أمس الجبهة الإعلامية المستقلة لمواجهة العدوان بمناسبة اليوم الوطني للصمود- إلى مراحل بداية العدوان عندما كان طيران العدوان يشن غاراته على كل محافظات الجمهورية ويدمر بشكل ممنهج البنية التحتية من جسور وطرقات ومستشفيات ومصانع ومطارات في ظل صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسسسسانية .
وقال “تاريخ يوم العدوان هو التاريخ نفسه في 26 مارس 2021م، الذي كانت الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية تقصف أهدافها الاقتصادية والعسكرية لقوى العدوان وأصبحت هي اليوم تشكو من الضربات التي ينفذها الجيش واللجان الشعبية”.
وأضاف ” بفضل صمود أبناء الشعب اليمني وبسالة الأبطال في مختلف الجبهات العسكرية والاقتصادية والإعلامية، وصلنا إلى هذا المستوى من الإنجازات رغم شحة الإمكانيات والحصار المفروض على اليمن “.
وفي ختام الفعالية- التي تخللتها فقرات عبرت عن الصمود والاعتزاز والفخر بما يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في مختلف الجبهات- تم تكريم عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي بدرع الجبهة الإعلامية المستقلة عرفاناً بدعمه وتشجيعه المستمر للجبهة.
حضر الاحتفال مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب وعضو مجلس النواب أحمد الضبيبي ونائب وزير التعليم الفني الدكتور محمد السقاف وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والإعلامية.

أمانة العاصمة
كما نظمت المؤسسة العامة للطرق والجسور أمس، فعالية احتفالية باليوم الوطني للصمود، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ورئيس الهيئة العليا للرقابة على المناقصات المهندس عبدالملك العرشي ووزير التخطيط عبدالعزيز الكميم وسفير إيران لدى اليمن حسن إيرلو.
وفي الفعالية أكد الدكتور مقبولي أن دول تحالف العدوان التي زعمت قبل ستة أعوام أنها ستحسم المعركة في غضون أسبوع، باتت اليوم تستجدي العالم لإنقاذها من الهجمات الصاروخية والطيران المسير وغيرها من الأسلحة النوعية التي يعلن عنها الجيش اليمني يوماً بعد آخر.
وقال “إن صمود الشعب اليمني وما حققه من إنجازات نوعية في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية حقق لليمن معادلة توازن الردع وحولته من وضعية الدفاع إلى الهجوم واستهداف المعتدين في عقر دارهم”.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن تحالف العدوان والمرتزقة مارسوا كل أنواع الحروب على اليمن ومؤسساته السيادية وعلى رأسها البنك المركزي والعملة الوطنية من خلال نقل وظائف البنك إلى عدن وطباعة أكثر من تريليون و720 مليار ريال من العملة غير القانونية.
وأفاد بأن الحرب الاقتصادية التي مارسها العدوان أدت إلى تراجع القوة الشرائية للريال وانقطاع الرواتب التي كان البنك المركزي في صنعاء يصرفها لكل موظفي الدولة ورفعت أسعار السلع والخدمات إلا أن الشعب اليمني ظل صامدا وشامخا أمام كل المؤامرات.
ولفت الدكتور مقبولي إلى أن الجهود التي بذلتها المؤسسة العامة للطرق في فتح الطرق وإعادة إنشاء الجسور المدمرة بفعل غارات العدوان تمثل تجسيدا للمشروع الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد.
فيما أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، أن كوادر المؤسسة انطلقت منذ اللحظات الأولى للعدوان إلى جبهات العمل لإصلاح ما دمرته الغارات من جسور وطرق في مختلف المحافظات غير مكترثين بمخاطر القصف المستمر على شبكة الطرق الذي أدى إلى استشهاد العديد من المهندسين وتدمير عشرات الآليات والمعدات التابعة للمؤسسة.
وأكد أن المؤسسة قابلت القصف والتدمير بالبناء والإعمار وتمكنت من الإبقاء على جاهزية شبكة الطرق والجسور واستمرار حركة السير لتخفيف معاناة المواطنين الناتجة عن العدوان والحصار.
وبيّن الحضرمي أنه وبالتزامن مع أعمال الطوارئ التي نفذتها المؤسسة في المناطق المتضررة من القصف واصلت فرقها الفنية أعمالها المعتادة في صيانة الطرق والحفاظ على الشبكة الوطنية التي تمثل ركيزة أساسية للتنمية وإيصال الخدمات للمواطنين في كل محافظات الجمهورية.
ونظمت كلية الشرطة في صنعاء أمس فعالية خطابية وفنية بمرور ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي.
وفي الفعالية – التي حضرها نائب رئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور نديم الترزي – اعتبر مدير كلية الشرطة العميد هاجس الجماعي، إحياء يوم الصمود رسالة لقوى العدوان بثبات وصمود واستبسال الشعب اليمني والاستمرار في تقديم التضحيات حتى تحقيق النصر.
وأكد أن الشعب اليمني قدّم على مدى ست سنوات ملحمة أسطورية فاقت كل التعابير والوصف وأذهلت العالم وكسرت شوكة قوى الاستكبار ومشروع الهيمنة.
واستعرض العميد الجماعي جرائم ومجازر تحالف العدوان وانتهاكاته بحق الشعب اليمني واعتدائه الممنهج على الصرح العلمي والعسكري “كلية الشرطة ومنشآتها”.
ولفت إلى الجهود المبذولة في إعادة دور كلية الشرطة من خلال تخرج العديد من الدفع المؤهلة تأهيلاً عسكرياً ومعلوماتياً لمواجهة مخططات العدوان وإفشالها.
فيما أوضح رئيس الجبهة التعبوية العلامة الدكتور محمد مطهر الشامي، أن العدوان راهن على كسر إرادة اليمنيين في غضون أسبوعين من خلال إثارة النعرات واستخدام المرتزقة لتمزيق النسيج المجتمعي والقدرات المؤسسية.
وقال” إن تحالف العدوان لم يكن يتوقع أنه سيواجه تاريخاً مجيداً وحاضراً قوياً “.. مستعرضاً الجرائم التي اقترفها العدوان بحق المدنيين في صالات العزاء والأفراح والمدارس والجامعات وترويع الآمنين في مساكنهم.
وبين الدكتور الشامي أن تلك الجرائم أعظم شاهد على همجية العدوان الأمريكي السعودي على اليمن .. مؤكداً أن أشلاء وآلام أطفال ونساء اليمن طيلة ست سنوات كفيلة بإطاحة عرش الطغاة والظلمة والمستكبرين.
ولفت إلى أن العناوين الزائفة التي استخدمتها دول العدوان لتبرير عدوانها على الشعب اليمني، انكشفت .. حاثاً على استمرار الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.
بدوره أشار طالب كلية الشرطة مثنى الرازحي، إلى أهمية إحياء ذكرى مرور ستة أعوام من الصمود لتخليد تضحيات الشهداء وصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية ذوداً عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
وفي الحفل – الذي حضره عدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية وأكاديمية الشرطة – قُدمت قصيدة للطالب معين مطر وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله.
افتتح وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني – ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي الأمانة حمود النقيب، ووكيل وزارة التربية والتعليم إبراهيم شرف أمس، معرضي الصمود بمديريتي شعوب والتحرير.
واطلع المداني والنقيب وشرف – ومعهم وكيل الأمانة لقطاع التعليم محمد البنوس ومدير مكتب التربية زياد الرفيق – على محتويات المعرضين من صور الشهداء ومجسمات ورسومات للطلاب، عكست حجم جرائم العدوان وانتصارات وصمود أبناء الشعب اليمني في ست سنوات.
وأشادوا بجهود المناطق التعليمية والمدارس في تنظيم المعارض، التي تجسد ثبات القطاع التربوي في وجه العدوان وإفشال مخططاته الهادفة إيقاف التعليم.
حضر الافتتاح مدراء المناطق التعليمية والمدارس وقيادات وكوادر تربوية بمديريتي شعوب والتحرير.
كما اختتمت مدارس مديرية السبعين في أمانة العاصمة أمس، فعاليات اليوم الوطني للصمود.
وفي الاختتام أشاد مدير المنطقة التعليمية في المديرية الدكتور محمد الشامي، بجهود القيادات والكوادر ومدراء المدارس في إعداد وتنظيم الفعاليات والمعارض والأنشطة المدرسية احتفاء باليوم الوطني للصمود.
وأشار إلى أن التفاعل الكبير للقطاع التربوي في إحياء يوم الصمود، عكس ثبات وصمود المعلمين والمعلمات والطلاب على مدى ست سنوات في وجه العدوان.
تخلل الاختتام كلمات وفقرات شعرية وإنشادية، أكدت أن صمود المعلمين والمعلمات خلال ستة أعوام، أسقط رهانات العدوان ومحاولته اليائسة لإيقاف العملية التعليمية .

صنعاء
من جهة أخرى قدّم أبناء مديريات القطاع الشمالي في محافظة صنعاء أمس قافلة مالية وعينية دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات تدشيناً للعام السابع للصمود في وجه العدوان.
تضمنت القافلة 57 مليون ريال ومواد عينية بمبلغ 25 مليون ريال.
وأوضح عضو مجلس الشورى فضل مانع، أن القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وأن أبناء وقبائل القطاع الشمالي في محافظة صنعاء مستعدون بذل أرواحهم دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
واعتبر تقديم القافلة أقل واجب نظير تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان .. مؤكدا أن رفد الجبهات بالمال والغذاء والرجال، كفيل بتحقيق النصر وطرد قوى الغزو والاحتلال من المحافظات المحتلة.
بدوره حيا وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم كل من أسهم في تجهيز ورفد القافلة .. منوها بمواقف قبائل مديريات القطاع الشمالي ودورهم في رفد الجبهات واستمرار التحشيد والتعبئة وتعزيز الانتصارات ضد قوى الغزو والاحتلال.
واعتبر القافلة خطوة أساسية في تعزيز الصمود لمواجهة العدوان وتجديد التمسك والارتباط بالهوية الإيمانية والنفير نحو الجبهات ذوداً عن حياض الوطن.
وأشار عاصم إلى أن الصمود والثبات واستمرار رفد ميادين الدفاع عن الوطن بكل غال ونفيس على مدى ست سنوات، أثمر انتصاراً وإنجازات ومكاسب رغم التحديات الراهنة.
وأكد بيان صادر عن وقفة – نظمت أثناء تسيير القافلة – استمرار صمود أبناء همدان وبني حشيش وأرحب ونهم ودعمهم اليوم للمرابطين أكثر من أي وقت مضى والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة تحالف العدوان والمرتزقة.
وأشاد البيان بالانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير.
فيما ألقي عدد من الكلمات والقصائد، أكدت الجاهزية للمشاركة في تحرير كل شبر من أرض اليمن وتطهيره من دنس المعتدين.
حضر تسيير القافلة وكيل المحافظة علي الغشمي ومدراء المديريات ومسؤولو المكاتب الإشرافية ووجهاء ومشائخ المحافظة.
كما نظمت قبائل مديرية بني مطر محافظة صنعاء أمس، لقاءً قبلياً بمرور ستة أعوام من الصمود وتدشين العام السابع في مواجهة العدوان.
وفي اللقاء – بحضور وكيلي المحافظة جبران غوبر وعبد المغني داوود والمشايخ ومسؤول المكتب الإشرافي مطاع المطاع والشخصيات الاجتماعية – بارك عضو مجلس الشورى محمد سلمان الانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
فيما أكد مدير المديرية عبدالقادر المحضار استمرار دعم أبناء بني مطر ووقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفت المشاركون في اللقاء، إلى أن تمادي تحالف العدوان في الجرائم والحصار والانتهاكات على مرأى ومسمع دول العالم لن تخضع أبناء الشعب اليمني أو تثنيهم عن استمرار الصمود والتضحيات بالمال والرجال والعتاد حتى طرد قوى الغزو والاستعمار.
وجدد بيان صادر عن اللقاء، التأكيد على تعزيز التماسك والتلاحم لرفض مشاريع الوصاية والتبعية والعمل في إطار التحرك ومواصلة التحشيد لرفد الجبهات وإسناد المرابطين حتى تحقيق النصر المؤزر.
إلى ذلك قدّم أبناء بني مطر قافلة مالية وعينية للمرابطين في ميادين الوغى بيوم الصمود الوطني، معتبرين القافلة أقل ما يمكن لتعزيز صمود الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية.
وأكد مسيرو القافلة – التي تضمنت مبلغ عشرة ملايين ريال ومواد عينية -أن الشعب اليمني يتوّج صموده بما حققه من إنجازات في تطوير قدراته العسكرية التي أصبحت تدك العدوان في عُقر داره.
ودعوا إلى أهمية التحرك بوعي في إطار المشروع الذي أسسه الشهيد القائد وإدراك المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في تحقيق النصر.
كما نظمت قبائل مديريات خولان الطيال في محافظة صنعاء أمس لقاءً قبلياً بمرور ستة أعوام من الصمود وتدشين العام السابع في مواجهة العدوان.
وفي اللقاء – بحضور وكيل المحافظة للقطاع الجنوبي الشرقي عبدالملك الغربي – أشاد أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، بجهود أبناء مديريات خولان في التصدي لمخططات العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار إلى أن معركة اليوم مع العدوان، معركة انتزاع السيادة الوطنية وخروجه من حالة الارتهان والتبعية .. مؤكداً ضرورة بذل قصارى الجهود في رص الصفوف وتعزيز رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما جددت قبائل مديريات خولان – في كلمة ألقاها مدير مديرية جحانة محمد البشاري – الصمود والثبات والسير عل? درب الشهداء وتجسيد مآثرهم وتضحياتهم في مواجهة قوى الاستكبار وغطرستها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكد رفض أبناء خولان، لمشاريع الوصاية ودعم خيار النصر .. مستعرضاً دلالات وثمار الصمود في توحيد وتماسك الجبهة الداخلية وما يتحقق من انتصارات ميدانية.
وأكد بيان صادر عن اللقاء – بحضور مدراء مديريات خولان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية – جاهزية قبائل القطاع الشرقي للإسهام في دعم معركة تحرير مارب وتعزيز انتصارات الجيش واللجان الشعبية.
ولفت البيان إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار وجرائم حرب ممنهجة تستدعي تعزيز الوعي وحشد الجهود لوضع حد لانتهاكات العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والمرتزقة.
إلى ذلك قدّم أبناء خولان أمس، قافلة مالية وعينية للمرابطين في ميادين الوغى بذكرى يوم الصمود الوطني.
وأكد المشاركون خلال تسيير القافلة، أن صمود أبناء اليمن على مدى ست سنوات في وجه العدوان، يعكس عنفوان أبناء الشعب اليمني المتأصل بهذا الوطن.
ونظّم أبناء مديرية سنحان محافظة صنعاء أمس، لقاءً قبلياً تدشيناً للعام السابع من الصمود في وجه العدوان.
وأشاد المشاركون في اللقاء – الذي حضره مدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي وقيادات ووجهاء المديرية – بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .. معتبراً الانتصارات وعمليات الردع في العمق السعودي، ترجمة لقوة وبأس أبطال الجيش واللجان الشعبية في الرد عل? جرائم ومجازر العدوان.
وأشاروا إلى أن اليمنيين استطاعوا بصمودهم وثباتهم كسر قوى الهيمنة والغطرسة بقيادة أمريكا والسعودية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار صمود أبناء وقبائل مديرية سنحان والاستعداد لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر.
ودعا البيان قبائل اليمن وأحرارها إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والجاهزية والنفير إلى ساحات الوغى دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
إلى ذلك سيّر أبناء سنحان قافلة مالية بمبلغ 50 مليون ريال وغذائية بمبلغ خمسة ملايين ريال، دعما لجبهات الدفاع عن الوطن وذلك بمرور ست سنوات من الصمود.
وأكدوا أن صمود الشعب اليمني والتفافه إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والجيش واللجان الشعبية أفشل رهانات العدوان السعودي الأمريكي.

صعدة
إلى ذلك نظم أبناء مديرية سحار في محافظة صعدة أمس، لقاء قبلياً وقدموا قافلة الصمود دعما للجبهات بمرور ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان وتدشينا للعام السابع.
وخلال اللقاء وتسيير القافلة – التي احتوت على مائة رأس من الأغنام- أشاد محافظ المحافظة محمد جابرعوض بصمود أبناء مديرية سحار وكافة مديريات المحافظة وقبائلها ودورهم البارز في التحشيد ومواجهة العدوان على مدى ست سنوات.
ودعا إلى مواصلة الصمود والتحشيد للجبهات حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن، لافتاً إلى أن تدشين أبناء سحار العام السابع من الصمود بهذه القافلة، دليل على الثبات والإرادة والعزيمة على مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
فيما أكد المشاركون – بحضور نائب مدير أمن المحافظة العقيد طارق الكربي ومدير المديرية خالد الذيبان – استمرار الصمود ومواجهة العدوان والتصدي له ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء.
وباركوا الانتصارات الميدانية التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات مارب وغيرها من جبهات العزة والكرامة، داعين المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن والاستفادة من قرار العفو العام.

الجوف
فيما سير القطاع الصحي بمحافظة الجوف أمس قافلة طبية ومالية دعماً للمرابطين في الجبهات، بالتزامن مع تدشين العام السابع من الصمود في وجه العدوان.
وخلال تسيير القافلة – التي احتوت على أدوية ومبالغ مالية – أقيمت وقفة تنديداً بجرائم العدوان والحصار الأمريكي واستمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.
وأشار مدير مكتب الصحة في المحافظة الدكتور عبدالعزيز عمير، إلى أن دعم المرابطين في الجبهات واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق الجميع.. مثمناً صمود وثبات القطاع الصحي في المحافظة ومبادرته في تسيير هذه القافلة الطبية والمالية لدعم المرابطين في الجبهات.
بدوره أكد رئيس الشعبة الطبية في محور سفيان العقيد صالح طالع أن تسيير القافلة يأتي عرفانا بتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. مشيدا بمساهمة كوادر القطاع الصحي بالمحافظة في دعم هذه القافلة.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، تمادي دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، محملاً المجتمع الدولي تبعات الصمت المخزي تجاه جرائم وحصار العدوان للشعب اليمني.
وأكد البيان استمرار القطاع الصحي في تقديم خدماته وتجويدها بما من شأنه تخفيف معاناة المرضى والجرحى.

ريمة
في السياق نظم أبناء عزلة بكال في مديرية مزهر محافظة ريمة أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان وذكرى يوم الصمود الوطني .
وخلال الوقفة – التي حضرها مدير المديرية ماجد أمين وعدد من قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية- أشار المشاركون إلى ما حققه الشعب اليمني من صمود أسطوري للعام السادس في وجه العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى استمرار أبناء الشعب اليمني في الدفاع عن حياض الوطن حتى تحقيق النصر المؤزر.
وحيا البيان الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والإنجازات في التصنيع العسكري .
وأشار البيان إلى أن العام السابع سيكون عام الحسم والانتصار.. مؤكدا النفير العام للجبهات لمواجهة قوى الاحتلال وإفشال مخططاته.

عمران
ونظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وفروع هيئات مشاريع مياه الريف وحماية البيئة والموارد المائية في محافظة عمران، أمس، فعالية ثقافية بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
وأشار وكيل المحافظة عبد العزيز أبو خرفشة إلى أن الصمود والثبات والتضحيات ساهمت في إفشال مخططات قوى العدوان، لافتاً إلى أهمية استمرار التحشيد للجبهات ورفدها بالمزيد من قوافل العطاء وتعزيز التكافل الاجتماعي.
وفي الفعالية – التي حضرها مدراء عموم مؤسسة المياه زيد الحوثي والموارد المائية مجاهد دهقم ومياه الريف كمال المأخذي والإعلام عبد السلام المأخذي – أشار مدير عام هيئة حماية البيئة نايف الحايطي إلى ما تعرض له الوطن من مجازر طيلة ست سنوات، واستهداف البنى التحتية في كافة القطاعات.
وتطرق إلى الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني، جراء استمرار العدوان والحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، بتواطؤ من الأمم المتحدة.
وأوضح أن قطاع المياه تضرر بشكل كبير جراء احتجاز سفن الوقود، وتوقف عن تقديم الخدمات للمواطنين.
كما ألقيت كلمة أشارت إلى أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود في تعزيز الثبات وتدشين العام السابع برفد الجبهات بالمزيد من القوافل الغذائية والرجال والمال والسلاح، حتى تحقيق النصر.
حضر الفعالية نائب مدير عام مؤسسة المياه عبد الملك الذيبيني ومدير الاستخبارات العسكرية نايف الواري وقائد الشرطة العسكرية أبو مالك الزبيري وعدد من المسؤولين وموظفي قطاع المياه في المحافظة.

الحديدة
من جانبها نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة في محافظة الحديدة أمس فعالية خطابية وثقافية بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية ألقيت عدد من الكلمات أشارت جميعها إلى الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي خلال السنوات الست الماضية بحق الشعب اليمني وماسطره اليمنيون من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان.
وأشادت بتفاعل أبناء المحافظة وإسنادهم للجبهات بالمال والرجال على مدى ستة أعوام واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان.. لافتة إلى ما وصل إليه الشعب اليمني من تطور في الصناعات العسكرية والتسليح للتصدي للعدوان وإفشال مخططاته.
ولفتت الكلمات إلى أن الشعب اليمني دخل العام السابع من الصمود وهو أكثر قوة وصمودا وتماسكا.. مشيرةً إلى أن تدشين العام السابع باستهداف العمق السعودي رسالة لتحالف العدوان بثبات الشعب اليمني واستمرار صموده.
مؤكدة أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال وتسيير قوافل العطاء دعما للمرابطين في جبهات الشرف والبطولة.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، وآخرها عملية يوم الصمود الوطني في العمق السعودي.
تخللت الفعالية فقرات فنية متنوعة عبرت عن عظمة صمود وثبات الشعب اليمني على مدى ستة أعوام.
إلى ذلك نظم مكتب حقوق الإنسان وفرع الجامعة الوطنية ومركز الوطنية في محافظة الحديدة أمس، برنامجاً حقوقياً توعوياً حول ست سنوات من الصمود في وجه العدوان.
وفي فعالية البرنامج – الذي حضره أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات من مختلف أقسام الجامعة – نوه وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، بصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان وإفشال مؤامراته.
وأشار إلى الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين وصمت المجتمع الدولي إزاءها خصوصا المنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان .
ودعا حليصي المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن والوقوف إلى جانب إخوانهم أمام كافة التحديات التي تواجه الوطن.
فيما بين مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة زين عزي، أن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها دول تحالف العدوان في اليمن حسب القانون الدولي الإنساني تستوجب المحاسبة.
بدوره لفت رئيس فرع الجامعة الوطنية الدكتور أحمد فرج، إلى أن محاولات العدو فرض هيمنته والسيطرة على مقدرات اليمن، باءت بالفشل بفضل الصمود.
حضر البرنامج عدد من مسؤولي مكتب حقوق الإنسان وأساتذة وطلاب الجامعة والمركز.

قد يعجبك ايضا