الثورة نت//
قدّم أبناء مديريات القطاع الشمالي بمحافظة صنعاء اليوم قافلة مالية وعينية دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات تدشيناً للعام السابع للصمود في وجه العدوان.
وأوضح عضو مجلس الشورى فضل مانع، خلال تسيير القافلة التي تضمنت القافلة 57 مليون ريال ومواد عينية بمبلغ 25 مليون ريال، أن القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وأن أبناء وقبائل القطاع الشمالي بمحافظة صنعاء مستعدون بذل أرواحهم دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
واعتبر تقديم القافلة أقل واجب نظير تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان .. مؤكدا أن رفد الجبهات بالمال والغذاء والرجال، كفيل بتحقيق النصر وطرد قوى الغزو والاحتلال من المحافظات المحتلة.
بدوره حيا وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم كل من أسهم في تجهيز ورفد القافلة .. منوها بمواقف قبائل مديريات القطاع الشمالي ودورهم في رفد الجبهات واستمرار التحشيد والتعبئة وتعزيز الانتصارات ضد قوى الغزو والاحتلال.
واعتبر القافلة خطوة أساسية في تعزيز الصمود لمواجهة العدوان وتجديد التمسك والارتباط بالهوية الإيمانية والنفير نحو الجبهات ذوداً عن حياض الوطن.
وأشار عاصم إلى أن الصمود والثبات واستمرار رفد ميادين الدفاع عن الوطن بكل غال ونفيس على مدى ست سنوات، أثمر انتصاراً وانجازات ومكاسب رغم التحديات الراهنة.
وأكد بيان صادر عن وقفة نظمت أثناء تسيير القافلة، استمرار صمود أبناء همدان وبني حشيش وأرحب ونهم ودعمهم اليوم للمرابطين أكثر من أي وقت مضى والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة تحالف العدوان والمرتزقة.
وأشاد البيان بالانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان والقوة الصاروخية والطيران المسير.
فيما ألقيت عدد من الكلمات والقصائد، أكدت الجاهزية للمشاركة في تحرير كل شبر من أرض اليمن وتطهيره من دنس المعتدين.
حضر تسيير القافلة وكيل المحافظة علي الغشمي مدراء المديريات ومسئولو المكاتب الإشرافية ووجهاء ومشايخ المحافظة.