النساء المشاركات في ساحة الصمود الوطني: حضورنا ساحة الصمود مباركة لانتصارات الأبطال في جبهات العزة والكرامة
حشود نسائية قَدِمتْ من مختلف المناطق للمشاركة في احتفالات بلادنا بتدشين العام السابع من الصمود.. عبَّرتْ لـ«الثورة» عن مدى اعتزازها بما يقدمه أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة من انتصار تلو انتصار في سبيل تحقيق السيادة الوطنية..الثورة / أسماء البزاز
ابتسام أبو طالب نائبة رئيسة اللجنة التحضيرية للحشود النسائية في اليوم الوطني للصمود أوضحت إن من أهم وأعظم ما يجب أن نفتخر به كشعب يمني أننا صامدون على مدار ست سنوات من العدوان والحصار والظلم وصمودنا ممتد من ثقتنا بالله وتأكدنا من أننا على حق ويتجسد ذلك الصمود بالمواقف العملية لهذا الشعب العظيم رجالا ونساء كما قال قائدنا العظيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأن صمودنا هو خيارنا الحتمي والأكيد والشرعي، ومن هنا جاءت عزتنا وكرامتنا وخروجنا واحتفالنا في تدشين العام السابع للصمود هو تأكيد على موقف هذا الشعب وأنه لن يرضخ ولن يستسلم أبداً ولن نركع لعبدة اليهود ومن تحالف معهم ولن نقبل مبادرات غبية وسخيفة بسخف أصحابها.
وقالت: نحن رجالا ونساء وأطفالا خرجنا اليوم واحتفلنا لنقول للعالم بأكمله أننا صامدون ونحن نرى والعالم يرى كيف أن جميع مسيرتنا ووقفاتنا في توسع شعبي كبير ومستمر وشعبنا اليمني انطلاقا من هويته الإيمانية وإيمانه بقوة موقفه يسجله يوما بعد يوم بواقع عملي.
وأضافت ابو طالب: وبالنسبة لنا كلجنة منظمة للفعالية عملنا وبكل جد واخلاص وتفان لإنجاح هذا العمل وجميع اللجان سواء لجان أمنية ومنظمة ولجان حشد وبرنامج حيث كانت لدينا جهود مكثفة لإنجاح هذا اليوم الوطني من كل الجوانب ولذا فنحن عملنا كفريق واحد فالجميع مفتخر أن يكون من ضمن هذه اللجان لخدمة هذا الشعب والحفاظ على سلامته وراحته وكنا في استعداد وجهوزية تامة والحمد لله لاستقبال هذه الحشود النسائية الكبيرة أصحاب المبدأ وأصحاب الحق، لإيصال الرسالة للعالم وعلى رأسهم قوى التحالف والشر.
رفضا للوصاية
وأما سمية الطائفي رئيسة اللجنة الإعلامية للحشود النسائية في اليوم الوطني للصمود فتقول: قام إعلام الساحة للفعالية المركزية لليوم الوطني للصمود 26 مارس في الجانب النسائي بالعديد من الاستعدادات بدءاً بالتحشيد للفعالية المركزية بالدعوات الكتابية والصوتية وعبر وسائل الإعلام المقروءة والسمعية والمرئية وأيضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما قمنا بتغطية كافة الفعاليات والأنشطة التي سبقت الفعالية المركزية في كافة مديريات الأمانة وعبر الحلقات الإذاعية والتلفزيونية والذي كان يتم فيها التحشيد الكبير للفعالية المركزية
وأضافت: كما قمنا كجهة نسائية إعلامية بالتنسيق والترتيب مع الوسائل الإعلامية لتغطية الفعالية وتم توزيع الكوادر الإعلامية كمصورات وكاتبات وصحفيات بكافة جوانب الفعالية وتوزيعهن على مداخل توافد وخروج الحشود والمنصة وكامل الجهات التابعة لساحة الفعالية وتوزيع المصورات ما بين أخذ لقطات تعبيرية وتوثيق كامل للمنصة والبرنامج بالإضافة لتصوير حجم الحشود وعمل مقابلات واستطلاعات مع النساء والأطفال واللجان التنظيمية للحديث عن صمود الشعب اليمني على مدى 6 أعوام من هذا العدوان الغاشم.
وأوضحت الطائفي: والحمد لله تمت اليوم تغطية اعلامية رافقت الاستعدادات والتجهيزات التي تقوم بها كافة اللجان التنظيمية النسائية في ساحة جامع الشعب عصر يومنا الجمعة.
استشعار المسؤولية
وأما الأخت إشواق صبرة فتقول: ليس غريباً على المرأة اليمنية التي صمدت في الأعوام الستة الماضية وأثبتت وعبرت عن شموخها وصمودها في أكثر من محفل تواجدها اليوم في ساحة الصمود.
وقالت: حضورنا استشعار بمسؤوليتنا ووقوفنا مع كل الانتصارات بل والمشاركة في صناعتها فهي تزين المسيرة بعطائها الذي لا ينضب.
واسترسلت قائلة: وهنا نستنكر ندين العدوان الغاشم بصوتنا ووقفتنا الشامخة الرافضة للوصاية وايضا هي فرحة مستبشرة بما يحققه الرجال في الميادين ورجال الرجال في الجبهات وليس غريبا علينا رفدنا بأبنائنا ورجالنا وإخواننا إلى ميدان الصمود.
التضحيات سلم الانتصارات
الاخت سماح الكبسي من جهتها تقول: تميز الشعب اليمني الشعب العظيم بأن احتفالاته الوطنية التي سببها العدوان الظالم بأنها احتفالات صمود وثبات قبل حلول النصر فكيف بنا إذا أطلت علينا بشارة النصر ; سنجعل من احتفال النصر الاسطوري احتفالاً سيحُفر في على مدى التاريخ المعاصر والحديث.
وأضافت: إن العودة الى احتفالاتنا بالعام السابع من الصمود; فهذا العام لا يقل أهمية عن بقية الأعوام الماضية. الا أن هذا العام يتميز بأننا نقلنا المعركة والمواجهة من اليمن الى داخل الاراضي السعودية. وفي هذه الاحتفالات الفريدة; نجد أن دور المرأة اليمنية في معادلة الصمود يزداد قوة وتأثيرا عاماً بعد عام. فمثلا نجد أن المرأة كانت حاضرة وبقوة في المجال التربوي حيث أنها صمدت في ميدان التعليم و واجهت جميع التحديات والعراقيل التي كانت ستؤدي إلى فشل العملية التعليمية والتربوية بنجاح وبثبات حتى اكمال العام الدراسي فقد قدمت الكثير من النساء على العمل الطوعي في عجلة التدريس الحكومي في حين ان من المعلمات من تخلين عن واجبهن التربوي والتعليمي بحجة انقطاع الراتب وغيرها من الحجج .
وقالت: أما فيما يخص مجال التنمية; فقد قدمت النساء نماذج راقية ومذهلة وجدناها في مجالات الاختراعات والابتكارات والتنافس نحو الابداع والتميز. واما فيما يخص المجال الصناعي فقد قامت المرأة اليمنية بتطوير قدراتها الصناعية في البدء بالمشاريع الصغيرة وتنميتها بالرغم من المنافسة الكبيرة والتشابه الكبير بين مختلف الفئات النسوية. الا ان المرأة اليمنية وبدافع الصمود تقدمت كثيراً في مجال السوق والعرض والطلب.
ومضت بالقول: نقف عند جانب البذل والعطاء والاحسان (المجال الجهادي) والذي هو أنبل وأعظم دور تتميز وتتفرد به بعض النساء العظيمات من أمهات الشهداء وزوجات الشهداء وبنات الشهداء فهذه الشريحة العظيمة لم تكل ولم تمل في الدفع فيمن تبقى من أبنائها الى الجبهات أسوة بمن سبقوهم وارتقوا في سلم الشهادة والعطاء. ليس هذا فحسب فالمرأة اليمنية قادمة على مشارف العام السابع وكلها عزيمة وصمود تماما مثل بقية الأعوام السابقة فمهما طالت سنوات العدوان والصمود ستظل المرأة اليمنية صامدة وصابرة برغم المعاناة والتضحيات الكبيرة.
وختمت حديثها بالقول: ستظل اليمن العظيمة الشامخة بعظمة شعبها وبحجم التضحيات أيقونة النصر قبل تحقيق النصر لأن النصر يتجلى في العزيمة اليمانية المواجهة للعدوان والتي فضحت جميع أساليبه وتفوقت على العدوان. ومما سبق نجد ان اليمن العظيم سيتربع عاليا وسيظل السد المنيع الذي سيهوي بجميع مطامع الاستعمار العالمي والهيمنة الامريكية الإسرائيلية حتى تركيع العدوان ودحره بعيدا إلى الصحراء.
أعوام البسالة
ومن ناحيتها تحدثت الأخت ابتسام المتوكل قائلة: استطاع اليمنيون أن يقلبوا سحر تحالف العدوان على الساحر الأمريكي وان يحولوا اللحظة التي كانت تهديداً معداً لتركيعهم إلى فرصة لتبيان صمودهم وشجاعتهم وقدرتهم على التفوق رغم عدم تكافؤ القوى والإعداد. لقد صار يوم السادس والعشرين من مارس يوماً وطنياً للصمود الذي يدخل بكل اقتدار وبسالة عامه السابع كما هو في الوقت ذاته يوماً للهزيمة والخزي والهوان بحق تحالف العدوان بأمريكاه وسعوديته وسائر دوله وأدواته.
وأضافت المتوكل: هذه الدائرة من ضوء الصمود وضياء البطولة والتضحيات صنعت المرأة اليمنية لها حضوراً مشرقاً ومشرفاً وانتزعت تقدير الداخل والخارج . إذ هي الحاضرة في كل محطات الصمود حتى لو لم يكن حضورها ظاهرا، ولم تلتقطه الكاميرا، أو توثقه وسائل الإعلام فهي أبعد ما تكون عن ملاحقة ذلك وأقرب ما تكون إلى العناية بصناعة لوحة الصمود وإشراقات النصر القادم على صهوة الحق والإيمان.
ثبات المجاهدين
فيما اكدت أم أمين عزي إن تواجدها اليوم هي وأخواتها في ساحة الصمود أقل رسالة وطنية تقدمها المرأة اليمنية في سبيل عزة وكرامة وطنها.
وأضافت: من كان يصدق أن اليمن سيثبت ويصمد ويتحدى العالم على مدى ستة أعوام وهذا دليل على النصر الإلهي وثبات المجاهدين وأحقية القضية اليمنية ومصداق انتصارها على الأعداء والمعتدين.
مقدمة شكرها وتهانيها للجيش واللجان الشعبية على تحقيقها الانتصارات تلو الانتصارات حتى دحر المحتلين.