العزعزي : الحديدة تعاني مشاكل بيئية ناجمة عن طفح المجاري


نظم برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية البيئية بمحافظة الحديدةاليوم ورشة العمل الثانية لإعداد دراسة دمج قضايا النوع الاجتماعي في أنشطة برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية بالمجالين الزراعي والسمكي بمشاركة 55 مشاركا ومشاركة من الجمعيات السمكية والزراعية بمحافظة الحديدة وحجة الريفية.
وهدفت الورشة الى التوعية والتعريف بأهمية دمج النوع الاجتماعي وخاصة في برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية كون المرأة أكثر تعرضا لتأثير التغيرات المناخية.
وفي افتتاح الورشة أشار وكيل محافظة الحديدة المساعد هاشم العزعزي الى أهمية هذه الورشة التي ستساهم في تفعيل واشراك المرأة في النوع الاجتماعي بهدف التأقلم مع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم والمنطقة العربية خاصة وأن المرأة من أكثر شرائج المجتمع تأثرا بالتغيرات المناخية والملوثات البيئية المختلفة¡ مؤكدا على أن محافظة الحديدة تعاني من العديد من الملوثات والمشاكل البيئية الناجمة عن طفح المجاري التي دخلت الى منازل المواطنين وتسببت في نزوح المئات من الاسر عن منازلهم الى جانب سوء النظافة التي تعيشها المحافظة التي أدت الى تلوث بيئي خطير كان المرأة والأطفال أكثر تأثرا به ووجهت المحافظة عدة نداءات الى الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المحلي والدولي واستجابت بعض المنظمات فيما الحكومة اليمنية لم تستجب حتى اللحظة.
كما ألقيت كلمتان من قبل المهندس ياسر غبير مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بالحديدة والمهندس أنور عبد العزيز مدير عام برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية اشارتا الى أهمية التأقلم مع التغيرات المناخية في الحياة والذي يجب أن يشمل النوع الاجتماعي الذي يرتبط بالمساواة بين المرأة والرجل في الحياة وخاصة وأن المرأة تعتبر العنصر الأساسي في المجتمع والأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية. مشيرين الى أن الورشة تهدف الى التوعية بمفاهيم النوع الاجتماعي في التغيرات المناخية الذي نعاني منه يوميا وخاصة بالعالم الثالث الذي يعد اقل نموا وكيفية التعامل معه واساسيات هذه التغيرات التي يجب أن تكون المرأة شريكة فيها.

قد يعجبك ايضا