فيما تتواصل أعماله الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني
الاحتلال الصهيوني يهدد الحكومة الفلسطينية بمنعها من التوجه للعدل الدولية
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رسالة تهديد للحكومة الفلسطينية، لردعها عن التوجه لمحكمة العدل الدولية في لاهاي حيث سحبت، مساء الأحد، بطاقة المرور “V I P” من وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، واخضعته لإجراءات تفتيش استفزازية، واستدعت الوفد المرافق له للتحقيق عند مخابرات الاحتلال على جسر الأردن.
وكانت رسائل تهديد أمريكية و”اسرائيلية” وصلت للقيادة الفلسطينية مفادها أن المطالبة بالتحقيق في جرائم “إسرائيل” خط أحمر لا تقبله “تل أبيب”.
وفي 3 مارس الجاري، أعلنت رئيسة الادعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال بالضفة الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وكذلك قطاع غزة، منذ 13 يونيو/ حزيران عام 2014.
ورفضت قرار بنسودة، بينما رحبت به السلطة الفلسطينية.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثمانية مواطنين فلسطينيين بينهم شقيقان من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.. واقتحمت الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين، بعد أن داهمت منزليهما في قرية الطور شرق القدس المحتلة.
وفي جنين، اختطفت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون”، مواطنين من مخيم جنين أثناء تواجدهما قرب بلدة يعبد.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، 4 شبان بينهم شقيقان من بلدة بيت فجار.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الموقع الأثري، ترافقها عدة مركبات مدنية، يعتقد أنها تقل مسؤولين في حكومة الاحتلال.
وأضاف: إن قوات الاحتلال انتشرت في إرجاء الموقع وأغلقته أمام المواطنين.
من جهة أخرى اقتحم نحو 89 مستوطناً صهيونياً، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الأوقاف الإسلامية، القول: إن 39 مستوطنا، و50 طالبا تلموديا، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية.
في السياق ذاته، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على شاب مقدسي في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب نقل للمستشفى للعلاج بعد إصابته بكدمات في يديه وساقيه وجروح في جسده.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، النار صوب مجموعة من المزارعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستهدفت مراكب الصيادين في بحر مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال المتمركزة في الآليات العسكرية خلف الشريط الحدودي شرق رفح قامت بإطلاق النار على مجموعة المزارعين، وهم يقومون بفلاحة أراضيهم على مقربة من مطار غزة المدمر شرق المدينة، ما اضطرهم إلى تركها والعودة إلى بيوتهم، دون وقوع إصابات.
وأضافت: كما فتحت قوات الاحتلال النار وخراطيم المياه على مراكب الصيادين قبالة شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع، ما ألحق أضرارا في أحد مراكب الصيادين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين أجبروا على مغادرة المكان.
الجدير ذكره أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد يوميا استهداف المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، إضافة إلى التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة.