خامنئي: إذا ما تغير الاتفاق النووي فسيكون لصالح إيران
الاتحاد الأوروبي: لا يمكن توقع بديل عن الاتفاق النووي مع طهران في حال انهياره
طهران/ وكالات
قال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي : اذا ما تغير الاتفاق النووي فسيتغير لصالح إيران .
وقال آية الله خامنئي: إن العام الجديد عام مهم جدا ونسأل الله أن يدبر أمورنا نحو الازدهار.
وتابع قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي قائلا: إن خبراء أجانب يؤكدون احتلال اقتصاد ايران المكانة الـ 18 على مستوى العالم رغم الحظر . فيما يتعلق بالإنتاج حققنا بعض الإنجازات والتقدم على سبيل المثال في إنتاج المستلزمات المنزلية والفولاذ.
وقال آية الله خامنئي: الحظر جريمة كبرى ويجب أن لا ننظر إليه كقضية سياسية، الحظر إلى جانب أضراره حمل في طياته فوائد.
وأضاف قائد الثورة: في ظل الحظر حققنا الاكتفاء الذاتي في إنتاج الكمامات والمعقمات واللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وتابع آية الله خامنئي: نسجل تقدما مدهشا في مجال الدفاعات العسكرية.
وتابع: بإمكاننا تبديل تهديد الحظر إلى فرصة باستخدام طاقات البلاد.
وعن الانتخابات القادمة قال: الانتخابات القادمة تحظى بأهمية كبيرة داخليا باعتبارها إعادة تحديث لإدارة البلاد وضخ دماء جديدة فیها، المشاركة الواسعة في الانتخابات تدل على الاقتدار الوطني.
وأضاف آية الله خامنئي: يجب أن نكون أقوياء والشعب هو الذي يمنح هذه القوة.
وقال آية الله خامنئي: الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والصهيونية تعمل على تفريغ الانتخابات من أهميتها مستخدمين الفضاء الافتراضي بشكل واسع.
وأضاف آية الله خامنئي: الانتخابات الرئاسية مهمة جدا لأن الرئيس هو الذي يدير البلاد ورئيس الجمهورية لديه صلاحيات واسعة وحقيقية لکن على المرشحين للرئاسة الابتعاد عن إطلاق شعارات غير واقعية.
وشدد آية الله خامنئي على أن سياسة الضغوط القصوى لجر إيران إلى طاولة المفاوضات لم تنجح ومن كان يتبنيها ذهب إلى مزبلة التاريخ ُ کما أشار إلى انه رغم الضغوط تغيرت الأوضاع لصالح إيران.
وأضاف: سنعود إلى التزاماتنا النووية إذا التزم الآخرون وتحققنا من ذلك.
وقال قائد الثورة: إذا ما تغير الاتفاق النووي سيتغير لصالح إيران.
آية الله خامنئي: رغم الضغوط الأوضاع تغيرت لصالح إيران.
وأضاف: استعجلنا في تنفيذ التزاماتنا النووية في الوقت الذي لم تلتزم الأطراف الأخرى بالتزاماتها الواردة في الاتفاق النووي. نحن لا نثق بوعود الأمريكيين فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
من جهة أخرى أعتبر الاتحاد الأوروبي أن الاتفاق النووي مع إيران يتعرض اليوم للضغوط من جبهات مختلفة، وأنه لا يمكن توقع بديل عنه في حال انهياره.
وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل في كتابه، ، “السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في فترة كوفيد – 19”: وفق وكالة أنباء “فارس” “الاتفاق النووي يتعرض اليوم للضغوط من جبهات مختلفة وأنا متأكد من أن العمل للحفاظ عليه ليس ضروريا فحسب، بل عاجل أيضا لسببين على الأقل، لأن المجتمع الدولي وإيران استغرقا 12 عاما لتنحية خلافاتهما جانبا والتوصل إلى اتفاق، وأنه في حال انهيار الاتفاق النووي لا يمكن توقع بديل آخر شامل أو فعال”.
وأضاف: “الاتفاق النووي ليس مجرد نجاح رمزي، لقد أوفت هذه الاتفاقية بوعودها وكانت فاعلة وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 15 تقريرا رصد متتاليا من يناير 2016 إلى يونيو 2019م أن إيران امتثلت لالتزاماتها بموجب الاتفاقية بسبب وصولها غير المسبوق”.
وأشار إلى أن “إيران نفذت الاتفاقية بالكامل لمدة 14 شهرا، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق”.