وزارة الصناعة وموانئ البحر الاحمر والغرفة التجارية والصناعية تدين استهداف العدوان لصوامع ومطاحن الغلال في الصليف
الثورة / أسماء البزاز /أحمد كنفاني/سبأ
أدانت وزارة الصناعة والتجارة استهداف العدوان لصوامع ومطاحن الغلال التابعة للشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية ( ييفيكو) الحباري بميناء الصليف محافظة الحديدة .
وعبرت وزارة الصناعة والتجارة في بيان صادر عنها أمس تلقت “الثورة” نسخة منه عن استنكارها الشديد لاستمرار دول تحالف العدوان في استهداف المنشآت التجارية والصناعية في اليمن من مصانع ومعامل ومزارع ومؤسسات وشركات وغيرها بصورة مؤسفة وغير مبررة .
وأكد البيان أن استهداف كل مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية بما فيها المصانع والمنشآت الصناعية والتجارية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالنقادم على اعتبار أن هذه المصانع والمنشآت تتعلق بحياة المواطنين بشكل مباشر .
وجددت وزارة الصناعة والتجارة الدعوة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية الإنسانية للضغط على دول تحالف العدوان لتجنيب وتحييد المنشآت التجارية والصناعية من أي استهداف أو قصف أو تدمير باعتبارها منشآت مدنية اقتصادية واستهدافها يعد استهدافا للاحتياجات المعيشية للشعب اليمني خصوصا أن عمل القطاع التجاري والصناعي هو توفير الاحتياجات الإنسانية للشعب .
كما أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي فجر أمس منشآت الشركة اليمنية الدولية في محيط ميناء الصليف.
واعتبر بيان صادر عن المؤسسة – تلقت «الثورة» نسخة منه – استهداف العدوان للمنشآت الحيوية والخدمية دليلاً على فشله وإفلاسه وهدفه تجويع أبناء اليمن من خلال تدمير هذه المنشآت الاقتصادية التي تخدم أغراضاً إنسانية وتستقبل مواد غذائية وقطع كل سبل العيش.
كما حمّل المجلس، المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة الشعب اليمني، المستمرة نتيجة عدم السماح بدخول الوقود واستمرار إغلاق الموانئ والمطارات البرية والبحرية والجوية، لتدارك حدوث أكبر كارثة ومجاعة في اليمن.
إلى لك أدانت الغرفة التجارية الصناعية القصف الذي تعرضت له الشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية المحدودة (ييفيكو) الحباري بميناء الصليف والذي أدى لتدمير مبنى الشركة وهنجر المعدات وتلف المطاحن نتيجة الشظايا.
وأشارت الغرفة التجارية الصناعية في بيان تلقت (الثورة) نسخة منه أنه تم قصف شركة ييفيكو من قبل العدوان والتي مد السوق يوميا بـ15 ألف كيس من الدقيق و50 الف كيس من القمح وتوزعه لجميع المحافظات.
وحذرت من تعطل إمدادات القمح والدقيق المنتج من الشركة والذي سيؤدي لنتائج كارثية على المستهلكين المحليين
ودعت الغرفة التجارية الصناعية كافة المنظمات والدول للضغط على التحالف من أجل تجنيب المنشآت التجارية والصناعية أي استهداف أو قصف.