سبعة مليارات ريال تكلفة مشروعات في مجالات الطرقات والمياه والاتصالات تعز الجديدة.. يد تحمي ويد تبني

شهدت محافظة تعز في المناطق التابعة للمجلس السياسي الأعلى خلال السنوات الأخيرة تحديداً في الأعوام (2019_2020_2021) مشاريع خدمية وتنموية وتحولات نوعية في جميع المجالات كان أبرزها مشاريع البنية التحتية وشق العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية بجهود جباره تكللت بالنجاح بفضل تكاتف الجهود من أبناء المحافظة وعلى رأسهم السلطة المحلية ومازالت تلك المشاريع مستمرة على قدم وساق .
تتويج المشاريع التنموية للمحافظة رغم الظروف التي تعيشها بسبب العدوان ولكون المحافظة تتصدر بقية المحافظات في ظروفها العسكرية لتواجد العديد من الجبهات فيها ولوضعها الاستثنائي بما تعرضت له من أضرار وخسائر فادحة أوصلها إلى وضع لايحسد عليه خلال ست سنوات من العدوان ولافتقار منطقة الحوبان للعديد من الخدمات التنموية ومشاريع البنية التحتية في السابق.

الثورة  / هيثم الكمالي

رغم تلك العقبات إلا أن تسارع وتيرة العمل في تنفيذ المشاريع التنموية التي أثمرت في وضع اللبنات الأولى لتأسيس مدينة تعز الجديدة بمعايير وأسس حضرية بعيدا عن العشوائية بما يتماشى مع التخطيط العمراني للمدينة الجديدة في منطقة الحوبان .
ومع زيادة تدفق النازحين إلى منطقة الحوبان من وسط المدينة الأمر الذي ضاعف حجم الأعباء الخدمية على كاهل السلطة المحلية إلا أن جهود السلطة المحلية برسم الخطط التنموية والخدمية وتنفيذها على أرض الواقع من قبل السلطة المحلية ومكتبي الأشغال العامة والتحسين بالمحافظة لاحتواء زيادة عدد السكان بمشاريع البنية التحتية التي لاقت ترحيبا بتثمين المواطنين لدور السلطة المحلية.
مشاريع الطرق
باشر مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة بشق العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية حسب المخطط الذي تم رسمه في وقتٍ سابق .
حيث تم شق شارع الشهيد / أبوشهيد الجرادي بعرض 24 متراً وطول 10700 مائة متر، والذي يمتد من أمام إدارة المرور بالحوبان حتى محطة سام طريق تعز عدن بعرض 24مترا.
وشارع الشهيد/ أبوعلي المكردي بعرض 50 متراً وبطول 103كيلومترات الممتد من أمام بيت الشباب والرياضة ويربط طريق تعز صنعاء الحوبان بطريق عدن خط الراهدة بعرض 50متراً وطول 4 كيلو مترات.
وشملت المشروعات المنفذة شق شارع الشهيد/مطهر منصور أحمد صدام بطول 408 كيلومترات وعرض 50متراً والذي يمتد من جامع المنشور ويربط بطريق تعز عدن في اتجاه ماوية الجند .
كما تم افتتاح شارع الشهيد/ وائل الرميمة بطول واحد كيلو متر وعرض 24 متراً ويمتد من أمام محطة الوزن المحوري مقابل حديقة الحيوان ويرتبط بشارع الشهيد /جهاد المغلس طريق الراهدة عدن .
وشق شارع الشهيد / جهاد المغلس بطول 3 كيلومترات وعرض 30 متراً والذي يمتد من محطة سام حتى فندق بلازا الحوبان بعرض 30متراً وطول 3 كيلو مترات .
وكذلك تم شق شارع الشهيد/ أبوزيد صويح بعرض 30متراً وبطول 3كيلو مترات ويمتد من مدينة (الشعب) وحتى سلاح المهندسين .
وشق شارع الستين بطول 11كيلو متراً المؤدي إلى محطة توفيق عبدالرحيم عبر تقاطعه مع شارع الستين الشمالي وحتى جبل أمان.
وكذلك شارع الشهيد/بسام الجنيد بطول6 كيلومترات وشارع الشهيد/ أبوعلي الحسام بطول ثلاثة ونصف كيلو متر كجزء من شارع الستين وشارع الشهيد/محمد هائل سنان بعرض 30 متراً وربطه بشوارع 16 متراً المحيطة بالمدينة الطبية والرابطة بين طريق الجند ماوية وطريق تعز صنعاء .
تحقيق تلك الإنجازات النوعية في قطاع الأشغال العامة والطرق رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية الناتجة عن استمرار العدوان والحصار المفروض على البلاد يمثل صورة من صور الصمود لمواجهة تحديات العدوان وعدم الاستسلام للظروف الصعبة والرهان بفشل وعجز مؤسسات الدولة.
إذ كسرت الإرادة الصلبة والتوجهات الاستراتيجية رهانات ومخططات العدو بتلك المؤشرات الخدمية التي مثلت بارقة أمل لتجاوز التحديات الاقتصادية والمضي في ترجمة التطلعات بمشاريع تلامس ما يصبو إليه المواطن ومصلحة المجتمع.
وفي لقاء خاص أجرته صحيفة “الثورة” مع مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة المهندس/فيصل مِشعل تحدث عن هذا التطور اللافت للمدينة قائلاً :ما يخص شبكة الطرق لعلكم تلمسون أنه يجري حالياً في محافظة تعز ثورة في مجال الطرق وفي مجال الأشغال وفي مجال التنمية برعاية محافظ المحافظة أ/سليم المغلس حيث تم اختيار عدد من الشوارع الاستراتيجية الرئيسية بعرض ما بين 60متراً و50 متراً و30 متراً وأقل عرض 24متراً والتي تشكل في مجملها نواة لبناء تعز الجديدة فالكل يعلم أن شبكة الطرق هي شريان الحياة وبوجود شبكات الطرق تبدأ عملية التنمية وتتحول المناطق من مناطق ريفيه إلى مناطق حظرية .
وأضاف مشعل أنه تم شق 9 شوارع كمرحلة أولى وه‍ُناك طموح كبير وبتعاون السلطة المحلية التي شكلت ثورة تنموية هائلة بمحافظة تعز يجري حالياً الدراسة لـ12 شارعاً سيتم شقها كما يجري دراسة لسفلتة 3 شوارع باستراتيجية تعمل كمخارج ومداخل للحد من الازدحام المروري من مناطق الاختناقات المرورية في مفرق ماوية وجولة عدن (الخشبة).
وأكد المهندس مِشعل أن هناك لجنة شكلت للتظلمات من قبل الأخ محافظ المحافظة مكونة من مكتب الأشغال وهيئة الأراضي والشؤون القانونية بالمحافظة للنظر في التظلمات فمن لديه مظلمة في منزل أو أرضية عليه التوجه بوثائقه إلى لجنة التظلمات وأؤكد للجميع أنه لن يظلم أحد في ظل القانون وتعاون السلطة المحلية .
أرقام ومشاريع
بحسب تقرير صادر عن مكتب الإعلام بالمحافظة والذي تم نشره نهاية العام 2020م يوضح الأعمال والتكاليف التي تم اعتمادها لمشاريع محافظة تعز وهي على النحو التالي :-
1 – 7 مليارات ريال تكلفة مشاريع الإنجازات والتحولات النوعية في محافظة تعز
2 – 200 مليون ريال لتنفيذ مشاريع شق الشوارع والطرق الشريانية ودك معاقل العزلة الاجتماعية والتنموية.
3 – 200 مليون ريال لتأهيل وصيانة معدات الأشغال وصندوق النظافة وإعادتها إلى الجاهزية.
4 – 22 مليار ريال الزيادة المحققة في إيرادات تعز لعام 2020م عن إيرادات العام 2019م.
5 – 5 مليارات ريال تكلفة تنفيذ عدد من مشاريع قطاع الاتصالات .
6 – 800 مليون ريال تكلفة تنفيذ عدد من مشاريع مياه الريف .
تعز الجديدة (مدينة الحوبان)
تسعى السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة أ/سليم المغلس بجهود حثيثة لوضع مداميك تعز الجديدة بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية للمحافظة لمساندة سياسة الدولة في إنجاز المشاريع الخدمية للنهوض بالتنمية والتنافس على خدمة المجتمع انطلاقا من مشروع الرئيس الشهيد/صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني” الذي تجسَّد في الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، باتخاذ قرارات شجاعة وضرورية للمضي قدماً في مسار البناء وبتلك الجهود التي تُرجمت على ارض الواقع.
حيثُ تحدث مدير إدارة التفتيش بمكتب الأشغال العامة بالمحافظة المهندس /عبدالجليل الحميري في تصريح خاص للثورة” قائلاً :
نفذ مكتب الأشغال العديد من مشاريع البنية التحتية تمثلت في شق العديد من الشوارع وفق المخطط العام والتي ساهمت بربط مداخل ومخارج مدينة الحوبان وسيكون هُناك مشاريع جديدة في مديريات أخرى غير مديرية صالة والتعزية مثل مديرية صبر وشرعب السلام والرونة وسيتم تنفيذها وفق خطة السلطة المحلية بالمحافظة وتقديم ما يمكن تقديمه من مشاريع وفق ما يتوفر من إمكانيات بالمحافظة وقد قدم الأخ المحافظ سليم المغلس الدعم لبعض المشاريع لعدد من المديريات وأسهم بتمويل بعض المشاريع ووعد بالمزيد في المرحلة المقبلة إن شاء الله .
وأضاف- إن تلك الشوارع والشوارع القادمة ستعطي للمدينة الجديدة نهضة كبيرة واستثماراً واسعاً وحركة تجارية تجعل منها مدينة بديلة للمدينة المغتصبة من قبل جماعات الارتزاق المرهونة للعدوان .
بدوره تحدث مدير مكتب الأشغال العامة بمديرية التعزية المنطقة الشرقية أ/بكيل حميد قائلاً:
منطقة الحوبان كانت تعتبر ضاحية للمدينة ولكن بعد النزوح الذي حصل جعل منها بيئة حاضنة لتلك المشاريع مما جعلنا ننفذ تلك المشاريع لتكن بيئة حضارية تحتضن كل تلك الأعداد من النازحين .
وأضاف حميد- أن هناك استراتيجية تم الرفع بها في العام 2019ضمن برنامج الرؤية الوطنية (التعافي والصمود)تم الرفع بها من جهة المديرية مقدمة من مكتب الأشغال وقامت السلطة المحلية للعمل بها وبدأت تلك الاستراتيجية بالتنفيذ على أرض الواقع، وبالنسبة للشارع الرئيسي الممتد من جولة القصر وحتى الذكرة هناك تنسيق مع مجموعة هائل سعيد أنعم وهم الآن يقومون بالترميم وإصلاح تلك الشوارع بدأت عملية الإصلاح بجانب المصانع كخطوة أولى وستكون هناك مراحل مستمرة تصل إلى جولة عدن أضف إلى ذلك كان هناك تعاون مع الصندوق الاجتماعي برصف مدخل سوق ماوية (سوق الدجاج) وتم رصفه ونوجه رسالة عبر صحيفة “الثورة” للمواطنين أن يكونوا على ثقة بأننا سنكون عند حسن الظن وسبذل كل جهدنا لخدمة المحافظة وأبنائها.
وفي ذات السياق ، يؤكد الكاتب الصحفي والناشط السياسي أ/عادل الكمالي
بأن تلك المشاريع التي وعد بها الأخ المحافظ بالتأكيد ستسهم في خلق مدينة تكون عاصمة للمحافظة باعتبارها منطقة صناعية وسيكون لهذا دور كبير في إيجاد مدينة صناعية جديدة ويجد الاستثمار مناخاً ملائماً وتسهيلات للنشاط الذي سيسهم بأن تكون مدينة بديلة لتعز القديمة والتي تخضع للوصاية الأجنبية.
وأضاف- المشاريع التنموية تعد بنية تحتية للمدينة وتعد أساساً لمدينة تخدم الأجيال المتعاقبة وتوفر كل عوامل الاستقراروهناك إرادة قوية وثقة كبيرة من قبل الأخ المحافظ سليم مغلس وهذه الإرادة خلقت تفاعلاً شعبياً وفاعلية مجتمعية تحمل الأمل بأن هناك من يريد أن يوجد مدينة جديدة يسودها الأمن والاستقرار والتنمية بكل جوانبها .
واستفرد النقيب /صادق عبدالحميد القاضي بالحديث قائلاً:
بالنسبة لمشروع شق الشوارع الجديدة بمدينة الحوبان فقد بذلت فيه جهود جبارة وعمل يُحسب لقيادة السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة أ/سليم المغلس أظهر المحافظة بمظهر حظاري يليق بها كون مدينة الحوبان أصبحت تمثل تعز الجديدة بفعل ازدياد نسبة السكان فيها من النازحين الفارين من بطش المرتزقة والانفلات الأمني المستمر في مناطق المرتزقة.
إن تلك المشاريع التي أظهرت لأعداء الوطن بأن مشروع الرئيس الشهيد/صالح الصماد رحمة الله تغشاه (يد تبني ويد تحمي) ترجمت على أرض الواقع وما نلامسه ويلامسه المواطن في محافظة تعز الجديدة دليل قاطع على حرص القيادة السياسية بأن تكون مدينة تعز نموذجاً فريداً في مشاريع البنية التحتية وأيضاً تلمسّ ما يحتاجه المواطن وأضاف- محافظة تعز عموماً ومدينة الحوبان على وجه الخصوص حُرمت من العديد من المشاريع التنموية والخدمية خلال الفترة الماضية وعلى وجه الخصوص مشاريع البنية التحتية والتخطيط الحظري .
معوقات وحلول
وجود بعض العوائق لم يقف حجر عثرة أمام ثورة التنمية والخدمات التي تشهدها المحافظة بتكاتف الجهود التي حرصت على استكمال وتهيئة البنى التحتية التي تستقيم عليها قواعد البناء المؤسسي لميلاد تعز الجديدة .
ويشير الكاتب الصحفي والناشط السياسي أ/عادل الكمالي إلى أن السلطة المحلية عانت كثيراً من الإشكاليات في ظل تلك الهجمة العدوانية من قبل تحالف قوى الإجرام بقيادة السعودية والإمارات وما خلفه العدوان من دمار كامل في الوقت الذي كانت منطقة الحوبان تعتبر خلفية ريفية لتعز لأن جميع البنى التحتية والمؤسسات جمعت في مدينة تعز القابعة تحت سطوة المرتزقة والعدوان .
ورغم كل تلك الإشكاليات عمل الأخ محافظ المحافظة سليم المغلس العديد من الخطوات الإصلاحية ووضع خطة تنمية في كثير من المجالات وبالأخص في مجال إيجاد مدينة جديدة من خلال قيامه بإعادة تفعيل الأشغال العامة وشق شوارع استثنائية كون الحوبان لم يكن لديها سوى الخط الرئيسي المؤدي من مدينة تعز المسطو عليها الحوبان مفرق ماوية الذكرة القاعدة حيث تم استحداث العديد من الشوارع المتفاوتة المقاسات والتي تتفرع من الشارع الرئيسي .
كما وجه بإعادة ترميم الشارع وماهو متهالك ورصّ بعض الشوارع المتفرعة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية كذلك كان هناك اهتمام بعدة مجالات كمجال النظافة والاتصالات والجانب الزراعي وتحسين وضع منظومة العمل الأمني وتوفير مناخ للمؤسسة القضائية وإيجاد بنية لمدينة جديدة لتعز .
من ناحيته تحدث نائب المدير العام لشؤون الإيرادات في صندوق النظافة والتحسين أ/فؤاد غُليس عن تلك المعوقات التي واجهت مشروع بناء تعز الجديدة وكيف تم إيجاد الحلول لتلك العوائق قائلاً:
باعتقادي أن المعوقات بالنسبة لصندوق النظافة والتحسين معوقات شبه يومية لاتصاله المباشر مع المجتمع واصبح الصندوق يتعامل مع المجتمع بسلبياته وإيجابياته مع أن النظافة شراكة بين المجتمع والصندوق على سبيل المثال قمنا بتوفير براميل للقمامة إلى أن البعض تجده يرمي القمامة خارج المكان المخصص لها وهذه سلبية نتعامل بها بالإرشادات والتوعية أضف إلى ذلك تمادي البعض بإنشاء أماكن للبيع (صندقة)في الشارع العام ويأخذ مساحة من الشارع وقد بدأنا بعمل حملات لمثل تلك الإشكالية وإزالتها وعمل عقوبات وكان ذلك بتوجيهات صارمة من قبل محافظ المحافظة وبتعاون رجال الأمن.
وأضاف غُليس كان الصندوق يمتلك خمس معدات فقط التي كانت صالحة للاستخدام وبحدود 50 آلة ومُعدة متوقفة لا تعمل بسبب أعطال فيها تم حل تلك العوائق من قبل محافظ المحافظة بتعزيز موارد الصندوق وتم شراء قطع غيار بمبلغ 100 مليون ريال وقمنا بإصلاح اكثر من 20 مُعدة وبإشراف مباشر من قبل محافظ المحافظة تم شراء العديد من الآلات والمعدات وأيضاً تم توفير عدد2 من المعدات لمديرية شرعب الرونة (2) لمديرية خدير وهناك (2) معدات يتم حالياً تجهيزهن وإصلاحهن لمديرية شرعب السلام ومديرية ماوية بتوجيه من محافظ المحافظة .
وكان مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة تعز المهندس/ فيصل مشعل قد أشار إلى أنه أينما يوجد عمل يوجد عائق في جميع المجالات على سبيل المثال واجهنا عوائق مثل المخالفات والمباني التي كانت في المخطط العام ولا أبالغ إذا قلت أنه كان هناك ما يقارب 500 عائق ما بين مبان بلك ومبان مسلحة وميد وقواعد وأعمدة وغرف شعبية وأسوار مرتفعة وتم حل تلك العوائق بتعاون لامحدود من السلطة المحلية ومن إدارة الأمن وأيضاً لا ننسى الدور الكبير من المواطنين الذين تفاعلوا مع الجهود التنموية .
الشوارع الجديدة وضعت حداً للازدحام المروي
من جانبه، لفت مدير إدارة التفتيش بمكتب الأشغال العامة بالمحافظة المهندس/ عبدالجليل الحميري إلى أن شق تلك الشوارع بالتأكيد سيسهم في التخفيف من الضغط والاكتظاظ وكذلك سيسهم في توسع المدينة وتقديم الخدمات للمناطق والأحياء البعيدة من الشارع الرئيسي .
مكتب التحسين وتعز الجديدة
لمكتب التحسين بالمحافظة دور بارز في وضع تلك اللمسات الجمالية على شوارع المدينة والاهتمام بالتشجير وتنظيم الأسواق وتوزيعها والعمل على إيجاد حدائق ومتنزهات كمتنفس للمواطنين وعبر صحيفة “الثورة” تحدث مدير عام مكتب التحسين بالمحافظة الأستاذ/ طلال الصوفي عن دور مكتب التحسين في وضع مداميك تعز الجديدة قائلاً:
إننا في صندوق النظافة والتحسين أخذنا على عاتقنا المسؤولية تجاه تقديم الخدمات للمجتمع من نظافة وتحسين وتنظيم الأسواق وضبط المخالفين على الأرصفة كوننا نعتبر كل المنتمين للصندوق من إداريين وعمال جزءاً من مواجهة العدوان وخطاً دفاعياً ثانياً إلى جانب إخواننا المجاهدين من رجال الجيش واللجان الشعبية.
إن إشراف الأخ المحافظ الأستاذ/ سليم المغلس على أعمال الصندوق بكل قطاعاته والاهتمام والمساندة لقيادة الصندوق كان له الأثر الكبير في النجاحات التي تحققت سواء على الصعيد الميداني أو الإداري أو الإيرادي .
وأضاف هناك دراسات لمشاريع قادمة في العديد المجالات بتوجيه وإشراف الرجل التنموي الأستاذ /سليم المغلس من تلك المشاريع مشاريع تجميلية بعمل مجسمات جمالية كما بدأنا بتمويل وتنفيذ وإنشاء جولة الصماد وسيتم قريبا البدء في تنفيذ بعض المجسمات الجمالية والمعبرة عن هوية شعبنا اليمني الأصيل
ونوه الصوفي قائلاً :
نقوم أيضاً بعمل دراسات لإيجاد المتسطحات الخضراء على الجزر الوسطية لرصفها وسيتم تجهيز تلك الدراسات وإقرارها وفقا للإمكانيات المتاحة ووفقا للأولوية بحسب الأهمية والإمكانيات .
إننا في مكتب التحسين نضع بصماتنا في تأسيس تعز الجديدة وفق خطط حظاريه تسعى إلى عملية التنظيم الصحيح للأسواق بمدينة الحوبان حيث قمنا بالتوجيه للأخوة في إدارة الأسواق للعمل على منع البسطات والعربيات والصناديق العشوائية التي تتسبب بضرر مباشر للمجتمع كالازدحامات التي تؤثر سلبا على الحركة سواء المشاة أو السيارات ويكون ذلك التحرك لإظهار جمالية الشارع والتخفيف من تكدس القمامة والتأثير السلبي على أعمال النظافة حيث قامت إدارة الأسواق بعمل إشعارات متكررة للمخالفين من الباعة واستجاب البعض والبعض الآخر تمنع مما اضطر إدارة الأسواق لعمل حملة ترفيع وفقا لاختصاصاتها التي منحها لهم النظام والقانون وبالتعاون مع إدارة الأسواق تم التوجيه بعمل الحلول والبدائل والجميع يعلم أن هناك أسواقاً عديدة مخصصة لمثل تلك الإشكالية يمكن للأخوة الباعة اللجوء إليها منها سوق القات وأيضاً الأسواق الخاصة .
ويؤكد نائب المدير العام لشؤون الإيردات في صندوق النظافة والتحسين أ/فؤاد غُليس بشأن هذا الأمر قائلا :
يعلم الجميع أنه منذ أن أطلّ الأخ/ سليم المغلس محافظاً لمحافظة تعز أتى ولديه برنامج باستراتيجية يريد أن ينفذه ليطور هذه المحافظة لإيجاد محافظة مكتملة وهي محافظة تعز الجديدة بشق الشوارع تحت خطة مدروسة وبإشراف مباشر من سيادته لربط مداخل ومخارج المحافظة وما نلمسه اليوم من خلال تلك المشاريع نستطيع القول بأن محافظة تعز الجديدة انتقلت من مرحلة التهميش والعشوائية إلى مرحلة البناء والتخطيط وباعتقادي أن ما تم تنفيذه على أرض الواقع من تلك المشاريع بنسبة70% .
وأضاف غليس أنه كانت هُناك خطة استراتيجية لمكتب التحسين تحت إشراف سيادة المحافظ تمثلت في تشكيل إدارة صحيحة ورسم خطة عمل بما يتناسب مع دور مكتب التحسين وعلى ترشيد الإنفاق وإيجاد قيادة تعمل على تنمية الإيرادات وتحسين الأوضاع المعيشية للعاملين في صندوق النظافة والتحسين حيث اصبح الأجر اليومي للعاملين في الميدان 12000الف ريال مقارنة بوضعهم السابق الذي كان مخصص الأجر اليومي لهم لا يكاد يتجاوز 2500ريال وهذا عمل على تعزيز موارد الصندوق بفضل القيادة الحكيمة وحرصها على المال العام أصبحت الإيرادات اليومية لصندوق النظافة والتحسين سبعة ملايين ريال مقارنة بالوضع السابق التي كانت الإيرادات اليومية للصندوق تصل إلى مليون وخمسمائة الف فقط اضف إلى ذلك أصبحت الإيرادات الشهرية التي تورد إلى خزينة الدولة من قبل الصندوق تصل إلى 195 مليون مقارنة بالوضع السابق الذي كان يورد الصندوق إلى خزينة الدولة شهرياً ما لا يقل عن 45 مليوناً فقط كل تلك الأرقام كانت بفضل جهود المخلصين وعلى رأسهم الأخ محافظ المحافظة الذي رسم الخطط الاستراتيجية للصندوق.
أضف إلى ذلك ساهم الصندوق مع الأخ المحافظ في إرساء قواعد مدينة تعز الجديدة بتقديم تمويل عن طريق رئيس مجلس الإدارة لمشروع الأشغال العامة بتنفيذ وحدات شق وصيانة المعدات التابعة للأشغال.
حدائق ومتنزهات
وبشأن سؤالنا عن صيانة الحدائق والمنتزهات في الحوبان يؤكد مدير عام مكتب التحسين بالمحافظة الأستاذ/طلال الصوفي أن الحدائق والمنتزهات الموجودة تحتاج إلى إعادة تأهيل وإنشاء خدمات للزائرين وسوف يكون لها أثر في زيادة العديد من الزوار وزيادة الحدائق والمتنزهات ضرورية لتكتمل صورة مدينة تعز الجديدة مدينة الـ21 من سبتمبر وهناك دراسة وخطة لعمل بعض التحسينات والترميمات في حديقة الحيوان وحديقة التعاون نقوم بتنفيذها حاليا والعمل في الحديقتين يجري على قدمٍ وساق أيضاً قمنا بإعداد دراسة لتسوير حديقة الحيوان وأماكن طبيعية للنمور والأسود سنقوم بتنفيذها عندما تكتمل الدراسات وتتوفر الإمكانيات .