حكومة الإنقاذ تعبر عن تعازيها لأسر الضحايا والداخلية تدعو قيادة الجاليات في صنعاء للمشاركة في التحقيقات
تشييع جثامين 43 من الأخوة الأثيوبيين الذين توفوا في حادث حريق مركز إيواء المهاجرين
قيادات الجاليات الأثيوبية والإريترية والصومالية والجيبوتية والسودانية توضح حقيقة ما حدث وأسبابه
حادث الحريق عرضيا بدأ بشجار بين جاليتين ووصل إلى حد الاشتباك ما استدعى تدخل مكافحة الشغب
الجاليات: ما كان للحادثة أن تحدث لو التزمت منظمة الهجرة الدولية بوعودها في نقل المهاجرين إلى بلدانهم
الثورة/ صنعاء- سبأ
أكدت قيادة الجاليات من المهاجرين، أن ما حصل في مركز إيواء المهاجرين في صنعاء الذي تشرف عليه منظمة الهجرة الدولية، كان حادثا عرضيا.
وقالت نتقدم إلى الرأي العام اليمني و الدولي والمنظمات المعنية باللاجئين وحقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة بهذا الإيضاح الموجز عن الحادث الأليم الذي وقع في مركز إيواء المهاجرين بصنعاء الذي تشرف عليه منظمة الهجرة الدولية والذي يفتقر إلى أدنى المواصفات.
وعبرت في بيان موقع من الجاليات الأثيوبية والإريترية والصومالية والجيبوتية والسودانية تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، عن بالغ الحزن لوفاة 43 من المهاجرين جراء الحريق في المركز وإصابة ما يزيد عن 200 بجروح مختلفة خرج معظمهم من المستشفيات وبقي عدد قليل لا يزالون يتلقون العلاج.
وأوضح البيان أن ما حصل في مركز الإيواء كان حادث عرضي بدأ بشجار بين جاليتين وصل إلى حد الاشتباك بالأيدي وحين تدخل أحد جنود الحراسة تم الاعتداء عليه بالضرب ما استدعى تدخل مكافحة الشغب ونتج عن التدخل حصول حريق داخل المركز تسبب بوفاة العشرات ومئات الجرحى والذي ما كانت المحصلة لتصل إلى هذا العدد لو كان تم تأهيل المركز من قبل منظمة الهجرة الدولية بحسب المواصفات الفنية ومراعاة توفير أدوات الحماية.
وأكد أن هذا الحادث ما كان ليحصل أصلا لو أن منظمة الهجرة قامت بنقل المهاجرين إلى بلدانهم بحسب طلبهم ووعد مسؤولي المنظمة في صنعاء.
وقال البيان& إننا وفي الوقت الذي نقدر فيه سرعة تدخل أجهزة الحكومة في صنعاء في إنقاذ العالقين ومعالجة الجرحى.