تحت شعار “يوم الإنفاق في سبيل الله ودعم الجبهات” تدشين حملة الإنفاق الطوعي في عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة لدعم المرابطين في الجبهات
الثورة / قاسم الشاوش / سبأ
دشنت عدد من والوزارات ومؤسسات الدولة حملة التبرع التي تم إطلاقها مؤخرا لدعم أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات تحت شعار (يوم الإنفاق في سبيل الله ودعم الجبهات).
تهدف الحملة إلى التحرك الجاد من الجميع ومشاركة كافة مؤسسات الدولة إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع الانتصارات ويقدمون أرواحهم فداء لتحرير الوطن من المحتلين والغزاة.
وفي هذا السياق نظمت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والوحدات التابعة لها أمس فعالية “يوم الإنفاق في سبيل الله ودعم الجبهات”.
وفي الفعالية أكد نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد أهمية الإنفاق في سبيل الله ودعم الجبهات بالرجال والمال والعتاد لصد الأعداء والمرتزقة وتحرير كل شبر من الوطن.
وقال أن الوزارة وكافة منتسبيها ووحداتها يفخرون بما يجودون به المجاهدين في سبيل الله من منطلق إحساسهم بالمسؤولية تجاه الوطن دفاعا عن الأرض والعرض. داعيا الجميع إلى التفاعل وتقديم المبادرة ومضاعفة الجهد والإنفاق حتى تحقيق النصر..
وشدد المؤيد على ضرورة تحرير مارب من عملاء وأدوات العدوان هو تحرير لثروات الوطن والخروج من الوصاية الأجنبية.
من جهته أكد رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني على أهمية الإنفاق في سبيل الله لإسناد الجبهات ودعم المرابطين الذين يقدمون التضحيات والفداء في مواجهة العدوان ومرتزقته.
واعتبر الكحلاني، المبادرات رسالة للعالم بعظمة الشعب اليمني الذي قهر العدوان بصموده الأسطوري وثباته ومواجهته لكل التحديات.
من جانبه أشار الشيخ حمدي زياد في كلمة علماء اليمن إلى أن الإنفاق في سبيل الله واجب على أبناء الأمة بقدر الاستطاعة بما يسهم دعم وإسناد المرابطين في الجبهات داعيا الجميع المشاركة والإنفاق في سبيل الله ونصرة المجاهدين في كافة الجبهات خاصة جبهة مارب.. مشيدا بجهود وزارة الخدمة في تنفيذ هذه المبادرة التي تسهم في تماسك الجبهات والتصدي بقوه للعدوان ومرتزقته وحسم تحرير مارب.
وفي ختام الفعالية الذي حضرها عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد الخالد ونائب رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات نبيل الغولي, أعلن نائب وزير الخدمة المدنية عن إجمالي مبلغ الإنفاق المقدم من الوزارة ووحداتها الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعهد الوطني للعلوم الإدارية بمبلغ 21 مليون ريال.
كما نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمؤسسات التابعة لها وصندوق الرعاية الاجتماعية وصندوق تأهيل المعاقين أمس، حملة تبرع لدعم الجيش واللجان الشعبية تحت شعار “الذين ينفقون أموالهم بالسراء والضراء” ووقفة احتجاجية للتنديد باستمرار الحصار.
وفي الوقفة، أكد وزير الشئون الاجتماعية عبيد سالم بن ضبيع أن دعم الجبهات بالمال والرجال دفاعا عن الأرض والعرض ودحر الغزاة مبدأ لا حياد عنه.. مشيرا إلى أهمية رفد الجبهات للمشاركة في صناعة النصر.
ودعا ابن ضبيع موظفي الشؤون الاجتماعية والصناديق والمؤسسات التابعة لها، إلى بذل المال ليكونوا شركاء في صناعة النصر.
وأكد أن تحرير مارب من عناصر القاعدة وداعش وأدوات العدوان هو تحرير لثروات البلاد والخروج من الوصاية الأجنبية.
وشدد على عدم التهاون في رفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر المؤزر.
فيما أشار نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، إلى أن جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وإصرارا على تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن ما يحدث في محافظة مارب من تحشيد لقوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستقدام المرتزقة الأجانب وجماعات التطرف والإرهاب، يستوجب على اليمنيين الأحرار الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان والتبرع بالدم والمال حتى صناعة النصر على العدوان.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، رفع الحصار عن الشعب اليمني برا وبحرا وجوا وفتح مطار صنعاء الدولي والإفراج عن سفن المشتقات النفطية التي تحتجزها دول تحالف العدوان الأمريكي.
وأكد البيان الوقوف خلف القيادة الثورية والسياسية وإلى جانب الجيش واللجان الشعبية حتى تحقيق النصر على قوى العدوان.
من جانب آخر نظم المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار أمس بصنعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بحصار تحالف العدوان الأمريكي على اليمن.
كما نظم موظفو المركز حملة “الذين ينفقون بالسراء والضراء” دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية جمع خلالها ثلاثة ملايين و22 الف ريال.
وخلال الوقفة أكد رئيس المركز الدكتور يحيى محمد المحاقري، أهمية دعم أبطال الجيش واللجان الشعبية في مارب.
وأشار إلى أن الحملة تأتي كمساهمة متواضعة للمشاركة في صناعة النصر الذي يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة.
من جانب نظم موظفو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس حملة للتبرع بالمال دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة ووقفة احتجاجية تنديداً بالقرصنة البحرية لدول التحالف واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وقدم موظفو الوزارة بحضور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومدراء العموم وكافة الموظفين، تبرعات نقدية دعماً للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهة مارب في إطار حرصهم على المشاركة في تحقيق النصر ضمن حملة ” الذين ينفقون في السراء والضراء “.
وأكد المشاركون استمرار البذل والعطاء دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذي يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار الوطن.. معتبرين الحملة أقل ما يمكن تقديمه كواجب ديني ووطني لمن يضحون بدمائهم وأرواحهم دفاعاً عن عزة وكرامة وسيادة الوطن.
ودعا المشاركون المغرر بهم المنخرطين في صفوف العدوان إلى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى حضن الوطن الذي يتسع للجميع وترتيب أوضاعهم للوصول إلى مناطقهم بأمان وسلامة.
ونفذت وزارة الزراعة والري والقطاع الزراعي أمس، حملة تبرع دعماً للجيش واللجان الشعبية ووقفة احتجاجية للتنديد بانتهاكات تحالف العدوان ومنها القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وطالب المشاركون في الوقفة- بحضور وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور ونائبه الدكتور رضوان الرباعي ووكيلي الوزارة لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان والري الدكتور عز الدين الجنيد- برفع الحصار على الشعب اليمني وإطلاق سفن المشتقات النفطية.
كما طالب المشاركون في الوقفة -تحت شعار “أمريكا تحاصر الشعب اليمني”- المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية بتنظيم وقفات احتجاجية للتنديد بالممارسات التعسفية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا واحتجازه لسفن المشتقات النفطية.
وحملوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية تداعيات الكارثة الإنسانية إزاء استمرار احتجاز سفن الوقود من قبل العدوان الأمريكي السعودي .. منددين بالصمت الدولي المعيب إزاء تلك الممارسات.
وفي الوقفة ندد نائب وزير الزراعة والري بانتهاكات دول العدوان ومنها استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية .. مطالباً الأمم المتحدة بالعمل على رفع الحصار على الشعب اليمني وإطلاق كافة السفن المحتجزة والتي تسببت في أضرار وتأثيرات سلبية على القطاع الزراعي.
وقال “بعد ستة أعوام من الحصار أصبحنا اليوم في موقف أفضل مما كان عليه سابقاً، تصل طائراتنا وصواريخنا إلى عقر دارهم وسنستمر في دعم الجبهات حتى تحقيق النصر المؤزر”.
فيما ناشد نائب وزير الزراعة الدكتور الرباعي المنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل العاجل للإفراج عن سفن المشتقات النفطية ومنع حدوث كارثة إنسانية .. مبيناً أن القطاع الزراعي في اليمن من أكثر القطاعات التي تأُثرت وتضررت بفعل احتجاز سفن النفط.
ولفت إلى الأضرار المباشرة وغير المباشرة على القطاع الزراعي بسبب العدوان والتي صلت خسائره إلى أكثر من 40 مليار دولار خلال ست سنوات من الحصار والانتهاكات.
تصوير/فؤاد الحرازي