يتضمن التقرير معلومات كاملة حول قادة القاعدة ومقراتهم ومراكزهم وجبهاتهم

انكشاف «ولاية مارب ».. جهاز الأمن والمخابرات ينشر تقريرا مفصلا عن »أنشطة القاعدة في مارب«

الثورة /

نشر جهاز الأمن والمخابرات تقريرا مفصلا عن أنشطة تنظيم «القاعدة» في مارب ، وأسماء وتفاصيل دقيقة عن قيادات التنظيم ومقاتليه وجبهاته ومقراته ومراكز إقامته.
ويكشف التقرير – الصادر عن جهاز الأمن والمخابرات أن مارب تمثل «الشريان الرئيسي لتنظيم القاعدة في اليمن»، حيث أنشأ التنظيم هناك سلسلة معسكرات ومخازن أسلحة ومآوي طبية ولوجستية ومقرات آمنة لقيادات التنظيم.
وجاء في التقرير، أن قيادة تنظيم «القاعدة» تعود إلى «أمير ولاية مأرب» المدعو، سمير ريان، والمعروف “معتز الحضرمي”، وإلى المسؤول العسكري، أكرم حسين حسن القليسي، المكنى بـ”أويس الصنعاني”.
كما يضم التقرير معلومات عن أكثر من 100 شخص قيادات وعناصر في تنظيم «القاعدة» في مأرب ، ويفضح التقرير تواجد القاعدة وعناصرها في صفوف تحالف العدوان والمرتزقة ، وذلك ضمن الجبهات التي يقودها تنظيم الإخوان «حزب الإصلاح» المعروف بصلات وثيقة مع القاعدة.
وكشف التقرير عن المآوي والبيوت والمزارع والمعسكرات التي يستخدمها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في ما يطلق عليه ولاية مارب.
وأوضح التقرير بالخرائط، الفنادق التي يتردد عليها عناصر القاعدة ، ومراكز الإقامة والتطبيب ، ومراكز الاستقبال والبريد والاتصال والتواصل واللقاءات.
ويكشف التقرير عن أن قرية الخثلة الفقراء في مديرية الجوبة في محافظة مارب تمثل معقلا رئيسيا حاضناً لعناصر القاعدة في محافظة مارب، ويبين أن الخثلة هي المأوي الآمن لقيادات التنظيم.
وتشير المعلومات إلى أن القيادي في القاعدة أبو علي الديسي بعد فراره من محافظة البيضاء منطقة «يكلا» مع مجموعة من قيادات قاعدية أخرى منهم صلاح الآنسي المكنى “حكيم الصنعاني” والقيادي هايل الجباهي المكنى “أبو محمد الصنعاني” تواجدوا في أحد منازل قرية الخثلة الفقراء قبل أن يقرروا الانتقال إلى منطقة الصومعة في وقت لاحق.
ويعتبر منزل القيادي منصر مبخوت هادي الفقير المكنى بـ“الزبير المرادي” وأخيه أحمد مبخوت الفقير، مراكز استقبال لعناصر القاعدة، كما يتواجد أكرم القليسي المكنى “أويس الصنعاني” المسؤول العسكري لما يسمى ولاية مارب وبعض قيادات القاعدة المشاركة مع الإخوانج حزب الإصلاح في معارك جبل مراد والعبدية وماهلية التي حسمت في وقت سابق من قبل الجيش واللجان الشعبية .
وضمن كتائب المرتزقة يقاتل القيادي حسان الحضرمي وخباب الحضرمي وأبو عبدالله الحضرمي وإبراهيم جعفر الرجوي المكنى “فياض الصنعاني” وآخرون.
يستخدم القيادي في القاعدة بشير أحمد قايد العمراني منزله الواقع في منطقة الجفينة مأوى طبياً مؤقتاً لعناصر القاعدة، وهو من أبناء محافظة إب – العدين (لديه بطاقة مزورة باسم/ مختار سالم صالح) المكنى “أبو بكر الإبي” ويعمل المندوب الطبي لعناصر القاعدة في مستشفى الهيئة في مارب، كذلك يشرف أبو بكر الإبي على كونتينر يستخدمها كمأوى طبي وهي بالقرب من منزله.
كما يستخدم القيادي في القاعدة رائد بن سعود بن معيلي، معهد الفاروق كمأوى طبي لمعالجة جرحى عناصر القاعدة.

مآوٍ سكنية
يقوم القيادي عبدالله أحمد سعيد صهيب الزايدي، المكنى “أبو تراب الماربي” باستخدام منزله الكائن في منطقة الجوبة كمأوى استقبال لعناصر القاعدة القادمة إلى ما يسمى ولاية مارب أو المغادرين منها.
يقوم القيادي صالح الحجازي المكنى “أبو عمار الجهمي” باستخدام منزله كمأوى سكني لعناصر القاعدة في منطقة الروضة – جهم، حيث يسكن عنده القيادي راضي الحضرمي وآخرون من عناصر القاعدة.

البيوت التي تسكن فيها عناصر القاعدة في ما تسمى ولاية مارب:
كل المنازل التي تسكن فيها قيادات عناصر القاعدة في ما تسمى ولاية مارب تم استئجارها ما عدا منزل بعض القيادات الذين هم من أبناء محافظة مارب، وهي كالتالي:
يقوم أمير ما تسمى ولاية مارب سمير ريان “معتز الحضرمي” باستخدام منزله كمأوى استقبال ومأوى سكني ويتواجد في منطقة كرا، وكذا يتواجد العديد من قيادات وعناصر القاعدة في نفس المنطقة منهم القيادي خالد علي مبخوت العرادة الذي يعتبر حلقة الوصل بين قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” وعناصر القاعدة، كما قام القيادي سمير ريان “معتز الحضرمي” الأمير العام لما تسمى ولاية مارب باستئجار بيت في منطقة الحصون.
يقوم القيادي خالد علي مبخوت العرادة باستخدام منزله كمأوى لعناصر القاعدة وهو حالياً أحد القادة العسكريين التابعين لوزير دفاع قوات المرتزقة محمد علي المقدشي.
يستخدم القيادي سالم العراقي منزله كمأوى استقبال ويتواجد منزله في سوق بن معيلي بجوار عمارة البحري.
يستخدم القيادي عبدالله علي ميقان المكنى “شامل قوطي” منزله كمأوى استقبال لعناصر القاعدة في منطقة الحدباء وهو من ضمن قيادات القاعدة المتواجدة في جبهة العلم.
يقع بيت القيادي عبدالله دليل المكنى “حمزة” بمنطقة كرا – قرية آل دوحة ويستخدم كمأوى لعناصر القاعدة.
ويقع منزل القيادي علي علي الشدادي وابنه زكريا الشدادي في سوق بن معيلي بجوار عمارة البحري.
ويقع منزل القيادي عصام محمد علي الذيب المكنى “عبدالسميع” في سوق بن معيلي بجوار عمارة البحري.
يقوم القيادي بدر سالم محمد العولقي المكنى “بدر السوداني” باستخدام منزله الكائن في منطقة المسيل بعد محطة بن معيلي كمأوى استقبال لعناصر القاعدة وهو نفس البيت الذي كان مستأجراً فيه القيادي الصريع يوسف أحمد مثنى زيود المكنى “أبو حامد الصنعاني” والذي كان لنفس الغرض مأوى استقبال.
تم استئجار منزل في منطقة حصون آل دليل ويقوم بإدارة هذا المأوى القيادي جمال عبده ناصر سعد القمادي “أبو عبد الرحمن الصنعاني” ويسكن معه القيادي المقداد الصنعاني وسياف الصنعاني وآخرون.
القيادي معاذ الحدي يسكن في المجمع ويستخدم كمأوى استقبال.
قامت عناصر القاعدة باستئجار منزل للقيادي أحمد ناصر الشافعي التيسي “أبو فاهم” في حي الزراعة جوار محطة الشبواني ويستخدم كمأوى لبعض عناصر القاعدة الفارة من محافظة البيضاء.
يسكن القيادي إبراهيم الوغلة المكنى “أبو بصير” في سوق السلاح القديم ويمتلك مطعماً اسمه مطعم الخيمة وفيه يتم تبادل البريد بين عناصر القاعدة، حيث يعتبر المطعم من ضمن مراكز الالتقاء لهذه العناصر.
يسكن القيادي علوي الحكمي في منطقة المجمع حيث أن القيادي بسام الحكمي المكنى “أبو حفص الأرحبي” والقيادي جبر حاجب الحكمي المكنى “أبو بصير” يسكنون بجوار القيادي علوي الحكمي.
يمتلك القيادي عبدالملك صالح عبدالله الشاطبي المكنى “أبو عزام الإبي” محل عسل في محيط محطة قماد وفيه يتم تبادل البريد بين عناصر القاعدة، حيث يعتبر المحل من ضمن مراكز الالتقاء لهذه العناصر.

الفنادق التي يتردد عليها عناصر القاعدة في ما تسمى ولاية مارب:
– فندق واستراحة النخيل يقع في طريق صافر مارب وكانت تسكن فيه مجاميع من قيادات وعناصر القاعدة منهم أبو العود الإبي.
– فندق رويال يقع في منطقة المجمع ويسكن فيه مجاميع من عناصر القاعدة الفارة من محافظة البيضاء والتي تتبع القيادي المقداد الصنعاني ويسكن فيه القيادي عبد الإله الذهب والقيادي صالح الذهب والقيادي عبدالله فتيني.
– فندق الشرق الأوسط يقع في طريق صافر مارب، وتسكن فيه مجاميع من عناصر القاعدة التي تتبع القيادي بدر السوداني والقيادي أويس الصنعاني.
– فندق الصفوة ويسكن فيه القيادي أبو حسين الظهري.
– فندق الدوحة يقع في منطقة كرا ويسكن فيه القيادي راضي الحضرمي.
المزارع التي تستخدمها عناصر القاعدة في ما تسمى ولاية مارب
• مزرعة القيادي زبن الله مسبح المكنى “أبو عبدالله الماربي”:
يمتلك القيادي زبن الله مسبح المكنى “أبو عبد الله الماربي” مزرعة في منطقة الخشعة، حيث وأن القيادي أسامة الجبلي المكنى “أبو عمر الصنعاني” يسكن في تلك المزرعة مع صهره القيادي أحمد الأرحبي المكنى “أسيد الصنعاني” كما يسكن معه أحياناً القيادي أبو بكر الربيعي المكنى “سراج”.
• مزرعة القيادي رائد بن سعود بن معيلي
تسمى مزرعة الليم وتتواجد هذه المزرعة في منطقة العرق، وتعتبر المزرعة وكراً لعناصر القاعدة، وقد تواجد فيها القيادي ضياء الحنق وكذا القيادي الصريع قاسم الريمي “أبو هريرة” (أمير تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية سابقاً).

معسكرات عناصر القاعدة
تتنوع المعسكرات لدى تنظيم القاعدة وذلك حسب المكان، فقد تكون معسكرات دعوية فقط إذا كان المكان غير آمن ويخافون أن يكشف تواجدهم في ذلك المكان وقد يكون المعسكر عسكريا ودعويا (أي أخذ دورات شرعية وعسكرية في نفس المكان)، في نفس الوقت إذا كان المعسكر في مكان تكون عناصر القاعدة مسيطرة ولها حاضنة شعبية مثل قرية الخثلة الفقراء.

معسكر شعب علي
يتواجد معسكر شعب علي في مؤخرة جبهة جبل مراد والقائم عليه هو القيادي منصر مبخوت هادي الفقير المرادي “الزبير المرادي” ويقوم هذا المعسكر باستقبال عناصر القاعدة التي ستقاتل مع قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” في جبهة العبدية وجبهة جبل مراد وكما يقوم القيادي إبراهيم الرجوي باستقطاب عناصر من داخل محافظة مارب لعمل دورات دعوية وشرعية في جبل مراد.

معسكر في منطقة حريب
يستخدم القيادي عبدالمجيد سيف عبدالله سيف الشريف معسكر منطقة حريب كمكان لإقامة الدورات الدعوية لعناصر القاعدة ويتم ذلك بعد التنسيق بين القيادي أبو حسين القيسي و منصر مبخوت هادي الفقير المرادي “الزبير المرادي”.
وأوضح الجهاز أن الجانب اللوجستي لعناصر القاعدة في ما تسمى ولاية مارب يتمثل في:

1– مخازن عناصر القاعدة في ما تسمى ولاية مارب:
• مخزن في قرية الخثلة الفقراء
• مخزن في مزرعة بن معيلي
• مخزن في بيت القيادي أسامة حسين هجام الحسني وكنيته “معاذ الصنعاني”
• مخزن يتبع القيادي خالد علي مبخوت العرادة
• مخزن القيادي صالح الحجازي وكنيته “أبو عمار الجهمي”

2-عناصر القاعدة المسؤولة عن التنقلات والطرق في ما تسمى ولاية مارب:
هناك عناصر من القاعدة في محافظة مارب هي المسؤولة عن التنقلات بين محافظة مارب ومحافظة البيضاء، حيث أنها كانت تقوم باستخدام خطوط التهريب الممتدة من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء من منطقة الجوبة إلى منطقة الصدارة ثم إلى منطقة الماهلية ثم إلى منطقة الرحبة والعكس عند عودتها، وعند الانتقال من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء منطقة الصومعة عبر خط تهريب من منطقة مفرق حريب إلى منطقة بيحان في محافظة شبوة ثم عبر خط تهريب من شبوة إلى محافظة البيضاء منطقة الصومعة، وبعد أن تمت السيطرة على منطقة الماهلية ومنطقة يكلا من قبل مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وبعد أن قامت عناصر القاعدة باستهداف ستة من أبناء منطقة الرصاص، قامت عناصر القاعدة بتغيير الطريق التي كانوا يمرو منها وقد استعانت ببرنامج الخرائط المثبتة لإيجاد طرق تهريب جديدة وآمنة حيث سلكت هذه العناصر طريق تهريب صحراوي من محافظة مارب إلى محافظة شبوة منطقة جنة هنت (الناصر) ومنه إلى بيحان منطقة (جليه) ومنه إلى منطقة (جبل زبد) ومنه إلى محافظة البيضاء.
• القيادي أسامة حسين هجام الحسني وكنيته “معاذ الصنعاني”، الذي يقوم بنقل الإمداد العسكري من سلاح وذخيرة وعبوات وعناصر القاعدة بين محافظة البيضاء ومحافظة مارب.
• القيادي صالح الحجازي وكنيته “أبو عمار الجهمي” الذي يعتبر المسؤول عن ترتيب عملية انتقال وعودة عناصر القاعدة من وإلى مارب، وكان يقوم بنقل هذه العناصر من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء عبر خط التهريب السابق ذكره، قبل أن يتم تحرير منطقة الماهلية ومنطقة قيفة، محافظة البيضاء.
• القيادي ماجد أحمد صالح السلمي وكنيته “نمر الصنعاني”، المسؤول عن انتقال عناصر القاعدة من محافظة مارب إلى محافظة شبوة والعكس والانتقال من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء والعكس.
• القيادي عبدالله أحمد سعيد صهيب وكنيته “أبو تراب الماربي”، المسؤول عن انتقال عناصر القاعدة داخل محافظة مارب أغلب الأوقات المصابين مثلاً ويقوم بنقلهم من مساكنهم إلى مستشفى الهيئة أو العيادة أو العكس وكان يقوم بإيصال الرسائل الورقية بين الأمير العام لولاية مارب وبين القيادي أبو علي الديسي الأمير العام لولاية قيفة والقاضي الشرعي للتنظيم محمد درامه “القاضي بشر”، كذلك كان يقوم بنقل عناصر القاعدة وأيضاً المواد الغذائية والمستلزمات العلاجية من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء.
وفي ما يتعلق بالتوجه العام لقيادة عناصر القاعدة في ما تسمى ولاية مارب أوضح تقرير الجهاز أن أنظار قيادة عناصر القاعدة في ما تسمى ولاية مارب، تتجه إلى الانتقال إلى محافظة شبوة ومناطق أخرى وإنشاء مآوي استقبال ومأوٍ طبية، وذلك لترتيب أوضاعهم بسبب توقعهم سقوط محافظة مارب في أي لحظة، لذلك تفكر في نقل جرحاها إلى المآوي الطبية في شبوة ونقل العوائل إلى مأوى الاستقبال لكي تتفرغ لحرب العصابات داخل محافظة مارب بعد سقوطها.
وأشار الجهاز إلى أن عمل عناصر القاعدة خاصةً الذين هم من أبناء محافظة مارب سيقتصر على تنفيذ العمليات الإجرامية والاغتيالات وزرع العبوات وسينفذون عملهم بعدد قليل من عناصرهم.

 

 

 

قد يعجبك ايضا