يستعين التنظيم ببرنامج الخرائط المثبتة لإيجاد طرق تهريب جديدة وآمنة حيث تسلك عناصره طريق تهريب صحراوياً رابطاً بين مارب وشبوة
الجانب اللوجستي للتنظيم.. تحت المجهر
هناك عناصر هي المسؤولة عن التنقلات بين محافظة مارب ومحافظة البيضاء وتستخدم خطوط التهريب الممتدة بين المحافظتين
مهمة عناصر التنقلات والطرق: نقل الإمداد العسكري والمواد الغذائية وجرحى التنظيم والمستلزمات العلاجية
الثورة /
اليقظة الأمنية التي تبديها الأجهزة الأمنية تجاه تحركات ونشاط التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها تنظيم القاعدة كانت واحدة من النقاط المهمة في مسيرة الانتصارات التي حققها اليمن ضد عدوان التحالف السعودي ومرتزقته وداعميهم الأجانب، عسكريا وسياسيا، وأبطلت بفطنة وقوة مفعول جميع خطط الغرف السوداء الخارجية التي تحاك لليمن عبر استخدام ورقة التنظيمات الإرهابية.
لقد غيرت انتصارات الجيش واللجان الشعبية معادلات الحرب بشكل كامل، حيث تخيم الآن الهشاشة والتشرذم بشكل كبير على تحالف المعتدين، ويتضح ذلك من خلال تقرير جهاز الأمن والمخابرات والذي نركز فيه في هذه الزاوية على الجانب اللوجستي لعناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب .
وفي هذا السياق يوضح تقرير جهاز الأمن والمخابرات أن الجانب اللوجستي لعناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب يتمثل في:
مخازن عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب:
•مخزن في قرية الخثلة الفقرا
•مخزن في مزرعة بن معيلي
• مخزن في بيت القيادي أسامة حسين هجام الحسني وكنيته “معاذ الصنعاني”
• مخزن يتبع القيادي خالد علي مبخوت العرادة
• مخزن القيادي صالح الحجازي وكنيته “أبو عمار الجهمي”
خطوط التنقلات والإمداد
2- عناصر القاعدة المسؤولة عن التنقلات والطرق فيما تسمى ولاية مارب:
هناك عناصر من القاعدة في محافظة مارب هي المسؤولة عن التنقلات بين محافظة مارب ومحافظة البيضاء حيث أنها كانت تقوم باستخدام خطوط التهريب الممتدة من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء من منطقة الجوبة إلى منطقة الصدارة ثم إلى منطقة الماهلية ثم إلى منطقة الرحبة والعكس عند عودتها، وعند الانتقال من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء منطقة الصومعة عبر خط تهريب من منطقة مفرق حريب إلى منطقة بيحان في محافظة شبوة ثم عبر خط تهريب من شبوة إلى محافظة البيضاء منطقة الصومعة، وبعد أن تمت السيطرة على منطقة الماهلية ومنطقة يكلا من قبل مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وبعد أن قامت عناصر القاعدة باستهداف ستة من أبناء منطقة الرصاص قامت عناصر القاعدة بتغيير الطريق التي كانوا يمروان منها وقد استعانت ببرنامج الخرائط المثبتة لإيجاد طرق تهريب جديدة وآمنة حيث سلكت هذه العناصر طريق تهريب صحراوي من محافظة مارب إلى محافظة شبوة منطقة جنة هنت (الناصر) ومنه إلى بيحان منطقة (جليه) ومنه إلى منطقة (جبل زبد) ومنه إلى محافظة البيضاء.
المسؤولون عن التنقلات
• القيادي أسامة حسين هجام الحسني وكنيته “معاذ الصنعاني”، الذي يقوم بنقل الإمداد العسكري من سلاح وذخيرة وعبوات وعناصر القاعدة بين محافظة البيضاء ومحافظة مارب.
• القيادي صالح الحجازي وكنيته “أبو عمار الجهمي” الذي يعتبر المسؤول عن ترتيب عملية انتقال وعودة عناصر القاعدة من وإلى مارب، وكان يقوم بنقل هذه العناصر من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء عبر خط التهريب السابق ذكره قبل أن يتم تحرير منطقة الماهلية ومنطقة قيفة محافظة البيضاء.
• القيادي ماجد أحمد صالح السلمي وكنيته “نمر الصنعاني”، المسؤولين عن انتقال عناصر القاعدة من محافظة مارب إلى محافظة شبوة والعكس وأيضا الانتقال من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء والعكس.
• القيادي عبدالله أحمد سعيد صهيب وكنيته “أبو تراب الماربي”، المسؤول عن انتقال عناصر القاعدة داخل محافظة مارب وأغلب الأوقات المصابين مثلاً ويقوم بنقلهم من مساكنهم إلى مستشفى الهيئة أو العيادة أو العكس وكان يقوم بإيصال الرسائل الورقية بين الأمير العام لولاية مارب وبين القيادي أبو علي الديسي الأمير العام لولاية قيفة والقاضي الشرعي للتنظيم محمد درامه “القاضي بشر”، كذلك كان يقوم بنقل عناصر القاعدة وأيضاً المواد الغذائية والمستلزمات العلاجية من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء.
الانتقال إلى شبوة
وفيما يتعلق بالتوجه العام لقيادة عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب حيث أوضح تقرير الجهاز أن أنظار قيادة عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب تتجه إلى الانتقال إلى محافظة شبوة ومناطق أخرى وإنشاء مآوي استقبال ومآوٍ طبية، وذلك لترتيب أوضاعهم بسبب توقعهم سقوط محافظة مارب في أي لحظة لذلك تفكر في نقل جرحاها إلى المآوي الطبية في شبوة ونقل العوائل إلى مأوى الاستقبال لكي تتفرغ لحرب العصابات داخل محافظة مارب بعد سقوطها.
ولفت الجهاز إلى أن عمل عناصر القاعدة خاصةً الذين هم من أبناء محافظة مارب سيقتصر على تنفيذ العمليات الإجرامية والاغتيالات وزرع العبوات وسينفذون عملهم بعدد قليل من عناصرهم.