الـــفـــائــــزون … الاستشهاد ثقافة حياة لا ثقافة موت

 

الشهادة تعريفاً هي التضحية بالنفس في سبيل قضية محقة عن وعي قصدي ،وهو اختيار يتخطى بمعانيه الوجود الحسي ليسمو إلى درجات عليا من الإيثار والنبل. بمعنى آخر التضحية كخيار ليحيا الآخرون في عز وكرامة ناتج عن الإيمان بقضية عادلة والاستعداد لدفع ثمن باهظ من أجلها.
الاستشهاد هو جسر عبور لحياة أفضل ليس هدفا بحد ذاته إنما واقع يعبر من خلاله النضال من اجل قضية يؤمن بها سواء اجتماعية أو وطنية.
الاستشهاد ثقافة حياة تعبر عن العطاء بلا حدود وهو حالة تمنح الترقي في معنى الحياة والوجود، وإن كان هناك من عمد إلى وصفها بثقافة الموت، إنما ذلك أبجدية ملوك الجريمة وقهر الشعوب في سياق الاستثمار السياسي وتوظيفه في الأحداث مما أفقد الأشياء دلالاتها.
فعندما يكون هناك من يرغبون في النيل من قضية كبرى فإنهم يحاولون أن يبتذلوها إلى مستويات مادية سخيفة ويخفون ما ينبت من الاستشهاد من قيم النبل والعزة والكرامة وجمال الحياة.
يتميز النضال من أجل الحق في الأرض والكرامة بدرجة عالية من الإنسانية المتلحفة بمعايير أخلاقية واجتماعية واقتصادية راقية.
أما المسمى الأبعد لثقافة الاستشهاد فهو ثقافة المقاومة وهي جزء لا يتجزأ من ثقافة الحياة والجمال، إنما ثقافة الموت هي تلك الدعوة إلى عدم النضال وتأييد الاحتلال ونشر التخلف.
الاستشهاد هو كلمة السر الوحيدة للنصر عبر التاريخ، وبالمعنى القومي فإن الانتصار لا يتم إنجازه بدون تقديم الدم على مذبح القضية التي نؤمن بها، هو الفعل الحقيقي المعبر عن الإيمان بالأرض والكرامة والإنسان وبالتطور الأخلاقي للشعوب.
ختاما الشهادة للحق كما الاستشهاد بالجسد فعلان يتكاملان على طريق تحقيق إنسانية الفرد.

د/ ديما أمين

وصية الشهيد / بركات خالد هادي الوبري:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
” قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ”. صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا المجاهد/ بركات خالد هادي الوبري – محافظة حجة – مديرية كشر .
وصيتي لأهلي وكل من يعرفني بأن يلتحقوا بهذه المسيرة القرآنية مسيرة وهج النور والعزم والإرادة مسيرة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه آله وأنصحهم بأن يلتحقوا بها.. أما وصيتي لأمي فأقول لها: لقد تركت سراب الدنيا وحطامها الزائل فنفسي تتوق إلى دار الخلد الأبدي.. أمي حين أعود إليك جثة متفحمة ثقي بأن روحي قد تطهرت وصعدت إلى بارئها وما تلك الجثة إلا وليمة لديدان القبر ، فلا تبكي ولا تصرخي بل ارفعي كفيك بالتضرع والدعاء واغمريني بدعوتك الطاهرة لا أتوق إلا لتقبيل قدميك أرغب نيل رضاك وأتوق لسماع كلماتك الحنونة ورؤية بسمة تهللت فرحاً على شفتيك.. أمي أخبري أخي بأنني أحببته ولكن حبي لنيل الشهادة أكبر من أي حب، أخبريه أن يستبشر فرحا وأنت يا أمي لا ترتدي الأسود ولا تنوحي ولا تحزني، أمي لقد دفنت نفسي في خنادق الأرض حتى اصطليت بحرارتها، كنت أجوع حتى أنسى اشتهائي، فتكفيني كسرة خبز عجنت بيدك وكنت أعطش حتى يجف لعابي فأحتسي غبار الرمل وروائح الباروت .
لقد تصلب جسدي بالشظايا فما عدت أشعر بفتك الشظايا إلا كوخزات الإبر.. أمي وأنت تقرئين سطوور وصيتي إغرسي هذه الصدور في قلبك وقلب أخي الذي لن يدرك أهميتها إلا عندما يعرف أهمية الجهاد وفضل الاستشهاد في سبيل الله، أمي لقد تدينت ديوناً قليلة وهما في المصحف الذي كنت أقرأ فيه أرجوك سدديها حتى وإن ابتعت شيئاً من لوازمي، أما ملابسي فتصدقي بجزء منها للفقراء لأنال دعوات التراحم وأما الجزء الآخر فاصنعي منها مخدات إحداهن لك لكي تشمي رائحتي فيها وتدفنين دموعك في أحشائها كل ليلة .
الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود ..النصر للإسلام ..

الشهيد المجاهد/ عبدالرحمن عبدالله حسن العنسي- الاسم الجهادي/ أبو هادي- المنطقة صعدة:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين:
إليكم قصة كل بطل عرف الحقيقة وعاهد الله وقد اعتبرت أن بيني وبين الله عهداً وأن الإنسان الذي يعاهد لا بد أن يصدق في عهده مع الله وهو العهد الذي سار عليه الإمام الحسين عليه السلام وأولياء الله من بعده وهو الأمر المعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله كما قال الإمام علي عليه السلام ” الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه” ونقول لكل مجاهد عشت الشهادة في دروب الحرية وساحات الكرامة الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد لله الذي يَخلق ولم يُخلق ويُطعمُ ولم يُطعم الحمد لله الذي أعدنا لهذه المسيرة القرآنية فأنا أنصح كل شاب طموح يريد معرفة الله حق معرفته أن يلتحق بهذه المسيرة القرآنية التي لم نجد فيها إلا العزة والكرامة في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة، إليكم هذه الوصية من أخيكم المجاهد /عبدالرحمن عبدالله حسن العنسي إلى أمي الحنونة وأبي العزيز أرجو أن تجعلوا يوم شهادتي يوم السعادة يوم الفوز إلى الله وأن تجعلوه عرساً بدلاً من عزاء وأن تصبري يا أمي كما صبرت “زينب بنت علي عليه السلام” في كربلاء .. وأقول لإخوتي المجاهدين الكرماء أنصحكم كما نصحت نفسي من قبل الله الله في دينكم وقرآنكم لا يسبقنكم بالعمل إليَّ به غيركم لا تغرنكم الحياة الدنيا كما قال الله تعالى ” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ10/61تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ” كما أنصح إخوتي المجاهدين بالصبر والثبات في هذا الطريق الذي هو طريق العزة وإليه العزة والفلاح إلى رضوان الله سبحانه وتعالى.. وأقول لسيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي جزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء لقد ضحيت وعانيت أشد العناء من أجل أمة جدك والعودة بها إلى القرآن الكريم هنيئاً لك يا سيدي لقد سرت بنا على نهج رسول الله ونهج علي عليه السلام والحسن والحسين صلوات الله عليهم.. يا أبناء أمتنا الإسلامية والعربية عليكم أن ترجعوا إلى كتاب الله وتوجيهاته كما قال في كتابه” وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ” ولا مخرج لهذه الأمة إلا بالعودة إلى القرآن الكريم لأن زعماء هذه الأمة ارتموا في أحضان أعدائها أمريكا وإسرائيل فقد حان الوقت يا أمتنا أن تتحرري من هيمنة الطواغيت المجرمين الظالمين وأن تعودي إلى مصدر قوتك وعزتك وهو القرآن الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله أكبر ..الموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل..اللعنة على اليهود ..النصر للإسلام.

وصية الشهيد المجاهد/ عبدالرحيم عبدالله أحسن حمران
الاسم الجهادي : أبو رضوان المنطقة : ضحيان – صعدة
أوصي أولادي وأهلي ووالدي واخواني وجميع أصحابي ألا تحزنوا عليَّ فأنا الآن في دار الحياة الأبدية الحقيقية قال تعالى :” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون “.
كما أوصي نفسي وإخواني المجاهدين بتقوى الله والتمسك بهذه المسيرة، هذه المسيرة الجهادية مسيرة الأنبياء عليهم السلام، ورسالتي إلى أعداء الأمة بأن يفهموا أنه لا مكان للضعف ولا مكان ولا للذل ولا للتراجع حتى نيل الشهادة في سبيل الله .
الله أكبر ..الموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل ..اللعنة على اليهود ..النصر للإسلام

الشهيد / يحيى عبدالله محمد غالب المهدي :أبو قاصف – قبيلة: شراع- مديرية / أرحب محافظة: صنعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
أوصي أهلي وجميع أقاربي وكل من يسمعني بأن يلتحقوا بهذه المسيرة القرآنية لأنها مسيرة القرآن ولا تستقيم الحياة إلا بالسير على هدى الله، ورسالتي إلى اخواني المجاهدين هي أن يتحركوا بهدي الله والالتزام بتوجيهاته الحكيمة وطاعة الله ورسوله وأعلام الهدى من آل البيت الأطهار، ورسالتي إلى سيدي عبدالملك بدر الدين الحوثي اقول إننا ثابتون على هذه المسيرة القرآنية متوكلون على الله كما قال لنا ” ولينصرنَّ الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ” .
فامض يا سيدنا إنا على خطاك ماضون، ونقول لأعداء الإسلام وأعداء الله: مهما فعلتم ومهما نكرتم هذا الدين فلا بد أن يظهر لأن الله “غالب على أمره والعاقبة للمتقين يقول في محكم كتابه ” يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتم نوره ولو كره الكافرون “. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الله أكبر ..الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل ..اللعنة على اليهود النصر للإسلام

المجاهد/ طه حسين علي حسين أحمد قاسم حميد الدين: الاسم الجهادي: ضياء الدين –أمانة العاصمة- مديرية شعوب – الجراف الشرقي -حارة بئر زيد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي جعل الجهاد باباً من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى هو درع الله الحصين وجنته الوثيقة وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل في كتابه الكريم ” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” والقائل جل جلاله في كتابه الكريم ” وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ” والقائل جل جلاله في القرآن الكريم ” وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ” وأصي أهلي وأقاربي وجميع من يعرفني بأن يتحركوا مع الله وفي رضا الله ملتحقين بهذه المسيرة مسيرة الأنبياء والأتقياء والصالحين مسيرة من أمرنا الله سبحانه وتعالى بالالتحاق بهم من أمرنا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بالسير على خطاهم حيث قال “إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض” أوصي أهلي وأقاربي وجميع من يعرفني وكل حر فيه حرية الإسلام فيه إباء لليم فيه نخوة ضد أعداء الله فيه التحرك الإيماني بأن يتحرك تحت راية هذه المسيرة بأن يتحرك مع أولياء الله في جميع الجبهات وجميع الثغور.. كما أوصي إخواني المجاهدين وصية خاصة بهم بأن يلزموا ذكر الله سبحانه وتعالى بأن يجعلوا متارسهم وأماكنهم خلوة مع الله ارتقاء مع الله قرباً إلى الله سبحانه وتعالى أن يجعلوا من تلك الأماكن المقدسة التي لها القداسة العظيمة قداسة الإيمان قداسة الجهاد قداسة الإسلام بأن يجعلوها مهبطاً تتنزل فيه ملائكة الرحمن.. كما أوصي هذه الأمة أمة العرب أمة المسلمين أمتنا الإسلامية جمعاء بأن تتحرك في هذا الدرب وأن تتحرك في الجهاد في سبيل الله انطلاقا من قوله سبحانه وتعالى” إن الله اشترى من المؤمنيين أنفسهم ” فوز عظيم وتجارة رابحة لكن مع من مع الله عز وجل فيا من تتسمَّون بتسمية الإيمان ويا من تتسمون بتسمية الإسلام هاكم الرحمن يناديكم هاكم الله عز وجل يدعوكم إلى أن تتبعوا، أنفسكم منه إلى أن تتحركوا في سبيله وابتغاء مرضاته فتحركوا فتأهبوا وكذلك رسالتي لأعداء هذه الأمة أننا أمة لا تزال قابضة على زنادها، أمة لا تزال على نهج علي الكرار وعلى نهج الحسين عليه السلام وعلى نهج الحسين بن بدر الدين رضوان الله تعالى عليه وعلى طريقة الولي ابن الولي العلم التقي النقي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي رضوان الله تعالى عليه سائرين على هذا الطريق وعلى هذا النهج الذي رسمه الله عز وجل لأوليائه ورسله القائل جل جلاله” ” والقائل جلا جلاله ” أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ “.. رسالتي إلى هؤلاء الأعداء الذين يريدون للأمة أن تخنع وأن تخضع وإلا تتحرك خلف أولياء الله رسالتنا لهم أنه مهما كدتم فكيدكم إلى زوال ومهما بطشتم فبطشكم وكبركم في تضليل وفي تباب مهما تجبرتم فالله معنا هو الجبار فالله هو القاهر هو معنا يرينا أعمالنا، ثم نرسل رسالة العهد والوفاء والولاء إلى قائد المسيرة القرآنية إلى علم الهدى السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي نقول: يا سيدنا خض بنا البحر أينما شئت وكيفما شئت فو الله إناً جند مجندون معك لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد سائرون على هذه الطريق ثابتون فيه نقول كذلك لسيدنا وقائدنا بأنا لا نزال على العهد ماضون وعلى الطريقة باقون.
الله أكبر ,,الموت لأمريكا ,,الموت لإسرائيل,,اللعنة على اليهود ,,النصر للإسلام.

الشهيد/ حمود محمد حرمل كراسة- أبو جهاد – صعدة – كتاف الحشوة

أدعو كل من يسمعون صوتي إلى أن يلتحقوا بمسيرة القرآن، مسيرة الأنبياء والصديقين، مسيرة الله مع أهل البيت وأعلام الهدى الذين قال فيهم رسول الله “أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى” الله الله في هذه المسيرة وأن تلتحقوا بها، وأوجه رسالة لأعداء الله وأقول لهم: والله مهما قصفتم ومهما قتلتم فإنكم لن توهنوا عزمنا ولن تركعونا، هذا هو طريقنا ولن نتخلف عنها، أوجه رسالتي إلى قائدي السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي ونقول له ياسيدي والله نحن ذو الفقار في يد الإمام علي بن أبي طالب اضرب بنا أينما تشاء فو الله لن يتخلف منا رجل واحد وهذا هو طريق اخترناه ولن نتراجع عنه أبداً .
الله أكبر ..الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل ..اللعنة على اليهود ..النصر للإسلام

 

وصية الشهيد نجيب صالح محسن الحيمي:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمي، الحمد لله المعز لمن أطاعه والمذل لمن عصاه.. أشهد أن لا آله إلا الله وحده ربي لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات الله عليه وعلى آل بيته الأخيار الأطهار.
أنا المجاهد: نجيب صالح صالح محسن الحيمي –محافظة صنعاء –مديرية بني مطر عزلة – الحدب- قرية الحرف.
أبدأ وصيتي هذه بالحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى الذي منَّ علينا بهذه المسيرة المباركة مسيرة العزة مسيرة العطاء مسيرة الكرامة سفينة النجاة النور الذي يستشف منه الإنسان ويخرجه من ظلمات الجهل ودياجير الضلال وأبدأ ثانياً في هذه الوصية بالشكر والتقدير والثناء والتبتيل والتعظيم لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة وإخراجها من الجهل والظلم والضلال، وكذلك سيدي ومولاي الإمام علي عليه السلام الذي كان امتداداً لولاية رسوله صلوات الله عليه وعلى آله وأحمل في وصيتي كذلك رسالة في طياتها أمل وألم، ألم أننا فرطنا في ذلك القائد الرباني علم الهدى وقرين القرآن سيدي ومولاي /حسين بن بدر الدين الحوثي وأمل من جانب آخر أن الله امتن علينا بسيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي لنكمل المسيرة التي بدأها سيدي حسين بدر الدين الحوثي مسيرة العزة التي أعادت الناس إلى نور الله وهدى الله وصراط الله المستقيم.. أوصي نفسي وأوصي أقاربي وأوصي أهلي وأوصي أهل ديرتي وعشيرتي وكل من يعرفني وكل من صادقني وكل من سمع عني أن يلتحق بدرب هذه المسيرة مسيرة العزة مسيرة العطاء مسيرة الكرامة مسيرة النجاة المسيرة التي تشعرك بقيمتك الإنسانية كإنسان وقيمتك كمؤمن تشعر فيه بعزة الله تشعر فيها بقوة الله تشعر أنك عنصر مهم جئت إلى هذه الحياة لتحقق المسؤولية التي ائتمنك الله عليها بقوله تعالى ” أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ” هذه المسؤولية وهذه الأمانة التي نحن نشعر بالعزة والكرمة حينما نكون نحن الأمة المستأمنة على دين الله والمسؤولة عن نشر دين الله في زمن تخاذل فيه المتخاذلون وتكاسل فيه المتكاسلون وثبط فيه المثبطون وأرجف فيه المرجفون وظهر المنافقون وتكالب علينا الكفر بشتى أنواعه، أوصي جميع المجاهدين بأن يعرضوا نفوسهم لسوق البيع أمام الله تعالى بصدق وإخلاص وأن يقدموا أنفسهم في هذه التجارة المربحة تجارة البيع الذي المشتري فيها هو الله سبحانه وتعالى والثمن ثمن عظيم كبير مبارك ممن يملك الأرض والسماء من بيده الخير من بيده كل الأمور التي قال الله سبحانه وتعالى فيها ” ” صدق الله العظيم.
فرجائي في المجاهدين بمن فيهم أنا وإخواني المتواجدين في الجبهات أو غيرهم أن يعرضوا أنفسهم في هذا السوق عرضا لائقا كي يقبله الله سبحانه وتعالى أن يكون بيعهم بيعاً صادقاً بيعاً خالصاً لله سبحانه وتعالى كي يكتمل وتتحقق معنا مسؤوليتنا وكي يكتمل إيماننا لأن البيع مقرون بالإيمان ومن لم يبع نفسه من الله فليس فيه من الإيمان شيء، كذلك أوصي جميع من لم يتحرك إلى الآن أو لم يعرف قيمة هذه المسيرة أو ما زال يتحرك بعشوائية أو ما زال يتحرك بنوع من اللا مبالاة أن ينتبه لنفسه قبل أن يفوت الأوان .. وأوجه رسالة من هذا المنطلق ومن هذا المكان إلى أعداء الله نقول لهم: أنتم تعرفون حق المعرفة من تقاتلوا ومن هم أمامكم في الميدان إن الذين أمامكم في الميدان هم أحفاد الإمام علي سلام الله عليه هم أحفاد علي الكرار الذي ضرب بسيفه خراطيم الكفر حتى انحنت خاضعة لله ومقرة بعبودية الله سبحانه وتعالى وها نحن أحفاد علي حيدرة الكرار الذي قال فيهم رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله “الإيمان يمان والحكمة يمانية” ها نحن معاشر الأنصار الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم “لو سلك الناس وادياً وسلك الأنصار وادياً لسلكت وادي الأنصار” هنا قوم باعوا أنفسهم من الله فلا موتكم يخيفهم ولا طائراتكم ترعبهم ولا بارجاتكم تزلزل يقينهم بالله سبحانه وتعالى، فنحن بالله أقوى وبه أعز وبه أعظم من كل ما تملكون من إمكانيات ومن كل ما تمتلكون من ماديات.. فهيهات هيهات فوالله الذي لا إله إلا هو إن لدينا يقينا راسخا، ووالله لن نتراجع من هذه الميادين الطاهرة بعد أن من الله علينا بهذه العزة والكرامة ما بقي في أرواحنا حياة وما بقي في أجسادنا دماء وما بقي فينا روح ينبض أو عرق يتحرك لن نتراجع عن هذه المسيرة وهيهات هيهات.. وكذلك أوجه رسالة لسيدي ومولاي السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ” أقول له فيها” يا سيدي نحن جند الله تعالى تحت إمرتك باذلين مسلمين لك في أي أمر توجه به ونحن صادقون في ذلك فو الله لو أمرتنا بقتل أرواحنا بغض النظر عن قتال أعداء الله فإنا جاهزون وحاضرون في هذا الميدان حاضرون للتضحية جاهزون للعطاء جاهزون للبذل ووالله لن نتخلف عن عهدنا وولائنا وميثاقنا الذي عاهدنا الله عليه أبدا ما حيينا وما بقينا على هذه الحياة فامض حيث أمرك الله سبحانه وتعالى فإنا معك وجند الله تحت إمرتك لن نتخلف أبداً أوصي أهلي وأقاربي ووالديَّ ألا يحزنوا إذا جاء أمر الله الذي نحن أتينا إليه شوقا إليه فهو الله لا نقلق أوَقَعَ علينا الموت أم وقعنا على الموت لا تقلقوا أبداً ولا تيأسوا ولا تحزنوا ولا تضربوا خداً ولا تشخطوا وجهاً، فإنا في هذا الميدان انتقلنا إلى السعادة.. انتقلنا إلى ضيافة الله سبحانه وتعالى.. هذه هي السعادة التي كنا نطلبها هذا هو الأمل الذي كنا نرجوه فإن كانت لنا قيمة وتقدير لديكم استبشروا وابتهجوا فإننا مضينا إلى الله في ضيافة الله سبحانه وتعالى وليس هنالك شيء مما يقلقنا وإن شاء الله موعدنا وإياكم جميعا في مستقر جنات الله إلى جوار محمد وآل بيته الأطهار، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا بكم في ذلك المستقر.. وأختم هذه الوصية بالحمد ثانياً لله سبحانه وتعالى حمداً جليلاً عظيماً على هذه النعمة العظيمة والنعمة المباركة.
الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل..اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام.

الشهيد / إسماعيل يحيى أحمد المنصور ” أبو يحيى “: مديرية السبعين – الأمانة : صنعاء البلاد : شارع عمران

لا أقول لكم اعذروني أني قد فارقتكم بل سامحوني لأني قد سبقتكم ولكن في هذا العالم ما قد أغرني من الجمال والكمال والعزة والكرامة الأبدية الخالدة فقد وجدنا في ذلك العالم هنا الأخيار هنا الصالحين هنا البركة والخير هنا كل ما تشتهي الأنفس.. هنا عند أولياء الله مع رجال الله مع الصادقين مع أحباب الله مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين اسمعوا وصيتي.. أوصي أهلي ومن يعرفني بالالتحاق والسير وفق مسيرة القرآن وتحت راية سيدي ومولاي ” عبدالملك بدر الدين الحوثي ” ليعز الأمة بعد طول ذل قارعته وليعلو هدى الله وثقافته الأصلية التي هي القرآن بعد أن قد ألبسوها بكثير من الملبسات الخارجة عن الثقلين أوصيهم بأن يتحركوا بتقوى الله وبرنامج رجال الله كونهم معيارا لنصرة الله، أوصيكم أيها المجاهدون أن تحملوا النظرة البعيدة في مواجهة أعداء الأمة اليهود ومن يدور في فلكهم لا في النظرة الشخصية والحدود الماديات والمقامات فقد تحركت المسيرة من لا شيء واستطاعوا أن يغيروا .
وأوصيكم يا رجال الله أن تكونوا أنتم في أخلاقكم في سلوككم وتمثيلكم الحق بالشكل الذي يرضي الله عنا ، وأن نكون نموذجاً لبقية البشرية لينطلقوا في لواء الله ويركبوا سفينة النجاة قبل الغرق، وهذا لن يكون إلا بنفسياتكم بنفسية الراكبين في السفينة واستقبالهم وإلا سيكونون السبب في غرق الآخرين، وهكذا سيتحقق النصر قال تعالى” وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ
الله أكبر ..الموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل ..اللعنة على اليهود ..النصر للإسلام

وصية الشهيد/ وليد صالح محمد هادي المنتصر
الاسم الجهادي : أبو قاسم ، منطقة : عيال مالك بني حشيش- محافظة : صنعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين .
إنني انطلقت في هذه المسيرة متولياً لله ولرسوله وللإمام علي ولمن أمرنا الله بأن نتولاهم من أعلام دينه وورثة كتابه بعد رسوله ومتولياً لسيدي ومولاي ” عبدالملك بدر الدين الحوثي ”
وأقول لسيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي: أبشر بنا جنوداً لله وأنصاراً لدينه على دربك ودرب آبائك أعلام الهدى في هذه المسيرة القرآنية التي هي مسيرة الأنبياء والأولياء من قبلك فنحن سيف في يدك على رقاب أعدائك فاضرب بنا رقاب الأعداء، إن خضت بنا البحر خضناه معك، وأقول لإخوتي المجاهدين في كل مكان: واصلوا مشواركم مع الله يا أنصاره فتوكلوا عليه واستعينوا به واذكروه كثيراً ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ” ويجب أن يكون أملكم الوحيد هو أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى وأن تحرروا الناس من عبادة الطواغيت ولا تنسوا أن سلاح الإيمان هو أكبر وأعظم سلاح، به ستُسقطون كل عروش الطغاة والظلمة وبه سيقام العدل والقسط وينتهي الظلم والقهر والذل واعلموا وتذكروا أن الله معكم وهو ناصركم حيث قال سبحانه وتعالى :” إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم “.
وستكون نهاية أعدائكم في القريب العاجل، فالله هو القوي وأنتم جنود القوي فهو سلطكم على أعدائكم، وأقول للأعداء: موتوا بغيظكم والله لن ترونا إلا حيث تكرهون وسترون منا كل ما يسوء وجوهكم فقد تورطتم في عدائكم لهذه المسيرة القرآنية وستندمون أنتم وعملاؤكم والناشطون معكم حين تتلقون الضربات الحيدرية الكبيرة القاسية والمنكلة بكم وسيكون زوالكم ومحوكم على أيدي المؤمنين في هذه المسيرة كما حصل في الماضي في بداية هذه المسيرة في الكرَّة الأولى في خيبر وغيرها على يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى يد الإمام علي- عليه السلام- وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا” .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود ..النصر للإسلام

الشهيد/ محمد عبده عبدالله شرف الدين الحوري :
أنا المجاهد / محمد عبده عبدالله شرف الدين الحوري من أبناء محافظة عمران – مديرية / مسور، عزلة/ بني حور – قرية/ السادة بني حور .
أوصي أهلي وأقاربي وكل اخواني وكل من يعرفني أن يلتحقوا بهذه المسيرة وأن يتقوا الله وأن يجاهدوا في سبيله لإعلاء كلمة الله ونصرته ونصرة رسوله وأوليائه في كل زمان ومكان وأن يدمروا عروش الطغاة والظالمين وأن لا يتخلوا أو يتهاونوا فيندموا على ذلك، ورسالتي للأعداء بأنهم واهمون إذا كانوا يظنون أنهم سيخذلوننا أو سيقهروننا أو أنهم سيعبثون بنا كما فعل معاوية وغيره فإنهم واهمون وخاسرون وإننا رجال الله وأنصاره وإننا سنقف لهم بالمرصاد حيثما كانوا وأينما وجدوا وسنطاردهم في كل زمان ومكان وإننا نعاهد المستضعفين في أقصى الأرض أننا جند الله وأننا إخوتهم سنناصرهم في أي مكان وفي أي وقت سنأتي إليهم لننصرهم على الطغاة والمستكبرين والجبابرة.. ورسالتي إلى سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي أقول له : إننا يدك الضاربة وإننا جند تحت إمرتك فاضرب بنا أينما شئت يا سيدي فإننا ثابتون وصامدون حتى آخر قطرة من دمائنا .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام

الشهيد / مرشد محسن مرشد وازع: الاسم الجهادي: أبو جهاد – المنطقة : شوابة المحافظة: عمران – المديرية : ذيبين
إنني أوضي أخواني وأعزائي وأحبائي وأمي الحنونة وأبي الحنون، بتقوى الله سبحانه وتعالى، وأقول لهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهنئكم بفوزكم أنكم قدَّمتم من أسرتكم أحد الشهداء قربانا إلى الله فلا تحزنوا إن أنا استشهدت بل فافرحوا وقولوا ربنا تقبل منا هذا القربان، أوصي إخواني المجاهدين بتقوى الله سبحانه وتعالى والاستمرار في ما بدأنا به وهو الجهاد ومناهضة الظالمين.
الله أكبر ..الموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل ..اللعنة على اليهود ..النصر للإسلام

قد يعجبك ايضا