القاضية المقحفي في تصريح لـ”الثورة”: المرأة اليمنية بطبيعتها وجلدها تمكنت من مواجهة التحديات وظروف الحياة
الثورة / إسكندر المريسي
عبرت القاضية أمة الرحمن محمد المقحفي عن اعتزازها بمهنتها في خدمة الوطن و أبناء الشعب اليمني في السلك القضائي سواء في أيام الحرب أو السلم ، وأن المرأة اليمنية جلدة وصلبة بطبعها وطبيعتها في مواجهة الحياة و مساندة أخيها الرجل في شتى مناحي الحياة.
وأوضحت القاضية المقحفي عضو المحكمة التجارية بأمانة العاصمة في تصريح لـ”الثورة” أن مشاركة المرأة في السلك القضائي هو فخر للمجتمع عموما والمرأة خاصة والدليل أنه لا يوجد أي تمييز نحوها بل على العكس فهناك تعاون وتشجيع كبير من قبل الدولة ، لأن موضوع تولي المرأة في كل نواحي الحياة حاضر فعلا كما أنها موجودة في القضاء والذي أصبح وجودها فيه ضرورة ، ولم يعد محل جدل أو اختلاف والواقع العملي يثبت ذلك من خلال تخرج قاضيات يتخرجن سنويا وبأعداد لا بأس بها.. مشيرة إلى أن مساهمة المرأة في القضاء من أجل الحكم بالعدل و مناصرة المظلومين باستعادة حقوقهم واستردادها إلى أصحابها والفصل في قضايا الناس بما أرانا الله ووفقاً للشرع والقانون .
وقالت: إن المرأة اليمنية تستطيع إثبات نفسها في أي مجال وهناك رائدات في كل مجال وهي تؤدي عملها بكل أمانة وصدق رغم ظروف الحرب والعدوان وعدم الاستقرار .
وطالبت القاضية المقحفي المرأة اليمنية بضرورة الصعود ومواجهة كل التحديات والصعوبات وتقلبات الظروف بمزيد من العمل والمثابرة وأن تجعل صوب عينيها الأمانة أولا وتحدي الواقع بالعمل والاعتماد على الثقة والتفاني لأنها خلقت لأداء رسالة عظيمة وأنها أيضاً الأم ومربية الأجيال ورائدة الأعمال والنجاح لا يأتي إلا بالعزم والاجتهاد والصبر في صنع المستقبل .