معارك مارب أثبتت ارتباط الإصلاح الوثيق بالتنظيمات الإرهابية
أكاديميون وسياسيون يهاجمون “الإخوان” ويتهمونهم بتزييف الحقائق وتدمير البلدان
الثورة / متابعات
شن أكاديميون وكتاب ومحللون سياسيون، يمنيون وعرب، هجوما عنيفا على تنظيم الإخوان المسلمين واصفين قادة التنظيم بالدكتاتوريين الذين يكذبون على العالم ويغلفون مخططاتهم وسياساتهم الشيطانية بشعارات زائفة.
وقالوا في مقالات ومنشورات ومداخلات لهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية، إن تنظيم الإخوان الإرهابي يتعمد تزييف الحقائق ويكذب قادته على العالم بأنهم ينشدون الديمقراطية وفي نفس الوقت يقدمون نماذج حكم ديكتاتورية تزج بمعارضيها في السجون وتكفر المنادين بالتداول السلمي للسلطة وتعتمد على الجماعات الإرهابية في تعزيز سلطتها وإخضاع الخصوم.
وأكدوا أن استعانة حزب الإصلاح الاخواني بالتنظيمات الإرهابية، لمساندته في المعارك التي تدور في مارب يكشف علاقته الوطيدة بمثل هذه التنظيمات، مشيرين إلى أن تداعيها للقتال مع الإصلاح يثبت ارتباطها الوثيق بحزب الإصلاح ويشير إلى أنهم جميعا يدارون من غرفة عمليات واحدة.
وأشاروا إلى أن دعوات حزب الإصلاح الاخواني ومطالباته بتوحيد الصف في معارك مارب لا يستهدف توحيد الصف كما يدعي، بقدر ما يستهدف تحشيد الأطراف الأخرى ودفعها لخوض معركته التي يستغلها ويسعى من ورائها لاستهداف خصومه في المحافظات المحتلة والساحل الغربي من خلال استدراجهم إلى مارب.
وسخر عدد من الكتاب والمحللين السياسيين الجنوبيين، من زيف الدعوات التي يطلقها من أسموهم بـ “صبيان حزب الإصلاح الاخواني” الذين ينادون وهم قابعين في فنادق تركيا، للدفاع عن مارب، ، مشيرين إلى أن الإخوان من خلال اطلاق مثل هذه الدعوات يستهدفون جر المقاتلين الجنوبيين لخوض الحروب والمعارك نيابة عنهم والدفاع عن مصالحهم.
وبدورهم أكد أكاديميون وكتاب عرب أن سياسة تنظيم الإخوان الإرهابي منذ تأسيسه على يد “حسن البنا” وحتى يومنا هذا، سياسة ثابتة لا تتغير، وترتكز على أساس زعزعة أمن البلدان التي يعيشون فيها، ونشر الفكر الضال، وتأجيج الشعوب على قياداتها، مستخدمين كل الوسائل المتاحة، ولا ينظرون لحجم الخسائر الكبيرة التي تتكبدها بلدانهم جراء أفعالهم عبر نشر الفوضى، حتى لو كلّف الأمر تدمير البلاد وموت العباد.
وأشاروا إلى أن تنظيم الاخوان الإرهابي، وفي سبيل تحقيق أهدافه الشيطانية، يثبت أنه على أتم الاستعداد للتعاون مع أي عدو متربص بأوطانهم، مجسدين في ذلك شعارهم الذي يعتبرون فيه “الوطن هو الوثن”، منوهين إلى أنهم لا يمتلكون الحد الأدنى من مبادئ الانتماء لأوطانهم، ولا يؤمنون إلا بالمرشد العام، الذي يبايعونه على السمع والطاعة، حتى لو كان مرشدهم يعيش في دولة ليست دولتهم.
ولفتوا إلى أن الكثير من الأحداث التي شهدتها اليمن والعديد من البلدان العربية كشفت خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي بوضوح، وكشفت كيف استخدموا شعارات زائفة لتأجيج الشعوب وتمزيقها من الداخل، مخلفة نتائج كارثية، مؤكدين أن العدو الحقيقي الذي استقدم العدوان الخارجي، عدو يعيش في الداخل لكنه لا ينتمي للوطن بقدر ما ينتمي للتنظيم ويعمل وينفذ ما يطلبه منه رموز تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي يمثل قنابل موقوتة داخل البلدان وتنفجر في وقت واحد.