عبوة ناسفة تستهدف مليشيات الإصلاح في شبوة

ألوية عسكرية تهدد بإشعال ثورة ضد الانتقالي وتتهم قياداته بنهب المليارات وتجويع الجنود

 

 

الثورة /

اتهمت قيادات عسكرية جنوبية المجلس الانتقالي التابع للإمارات، بالفشل السياسي والعسكري، مهددة بإشعال ثورة ضد قياداته في المحافظات المحتلة.
وشنت قيادات في ما يسمى باللواء الأول دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي، هجوما لاذعا على قيادات المجلس متسائلة عن مصير المليارات التي تتم جبايتها، مشيرة إلى أن هناك موارد كثيرة يتم نهبها من قبل قيادات جنوبية.
وأكد أحد قادة اللواء، أن المليارات التي تتم جبايتها وتحصيلها من الميناء ومن ميناء الزيت ومن النقاط العسكرية ومن ميناء الحاويات، بإمكانها تغطية مرتبات القوات الجنوبية، المنقطعة منذ أكثر من ثمانية أشهر، لكنها تسلم لقيادات الانتقالي ويتم نهبها وتذهب أدراج الرياح.
وقال أحد الضباط في ما يسمى ألوية الدعم والإسناد وضاح اليافعي –في رسالة وجهها لقادة الانتقالي- “أن الوطن الحقيقي للجندي البسيط هو والداه وأطفاله ولابد أن يدافع ويضحي من أجلهم، فاذا ماتت أمه وأطفاله من الجوع.. فلماذا العيش والبقاء..؟! هل نبقى لندافع عن قصوركم وفللكم وأراضيكم ومصالحكم الخاصة؟!!
وتحدث اليافعي متسائلا: “إذا كنا في دولة فعلى الدولة ان تلتزم وتفي بواجباتها، وان كنا في ثورة فلابد أن نكون في خندق واحد.. وأضاف مخاطبا قادة الانتقالي كيف تنصحونا بالصبر وتحمل الجوع وأنتم تسكنون القصور وأسركم تأكل مما لذ وطاب، على حساب تضحيات الأبطال؟!
وتوعد اليافعي بثورة عارمة سيقوم بها ما يسمى اللواء الأول دعم وإسناد، اذا استمر هذا العبث واستمرت قيادات الانتقالي في نهب الإيرادات وتجاهل معاناة الجنود، مؤكدا أن للصبر حدوداً، وأن معاناة الجنود تجاوزت كل الحدود.
وفي مشهد يكشف مدى الضغوط والاختلالات بين قيادة الانتقالي وقواعده ومنتسبي وحداته ومليشياته نتيجة لمواقف الانتقالي تجاه المعارك التي تدور في محافظة مارب ودعمه لمليشيات الإصلاح الإخوانية، قام موالون للانتقالي بتفجير طقم عسكري تابع لمليشيات الإصلاح، -يوم أمس- أمام أحد المساجد في مدينة عتق في محافظة شبوة المحتلة، عقب صلاة الجمعة التي تم توجيه الخطباء للتحشيد للقتال في مارب.
وبحسب مصادر محلية، فقد نجم عن الانفجار الذي استهدف طقم مليشيات الإصلاح بعبوة ناسفة، إلى سقوط العديد من الجرحى واحتراق وتدمير الطقم بشكل كلي، مشيرة إلى أن الانفجار سُمع دويه في أنحاء واسعة من مدينة عتق.

عبوة ناسفة تستهدف مليشيات الإصلاح في شبوة

ألوية عسكرية تهدد بإشعال ثورة ضد الانتقالي وتتهم قياداته بنهب المليارات وتجويع الجنود

ٹ/

اتهمت قيادات عسكرية جنوبية المجلس الانتقالي التابع للإمارات، بالفشل السياسي والعسكري، مهددة بإشعال ثورة ضد قياداته في المحافظات المحتلة.
وشنت قيادات في ما يسمى باللواء الأول دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي، هجوما لاذعا على قيادات المجلس متسائلة عن مصير المليارات التي تتم جبايتها، مشيرة إلى أن هناك موارد كثيرة يتم نهبها من قبل قيادات جنوبية.
وأكد أحد قادة اللواء، أن المليارات التي تتم جبايتها وتحصيلها من الميناء ومن ميناء الزيت ومن النقاط العسكرية ومن ميناء الحاويات، بإمكانها تغطية مرتبات القوات الجنوبية، المنقطعة منذ أكثر من ثمانية أشهر، لكنها تسلم لقيادات الانتقالي ويتم نهبها وتذهب أدراج الرياح.
وقال أحد الضباط في ما يسمى ألوية الدعم والإسناد وضاح اليافعي –في رسالة وجهها لقادة الانتقالي- “أن الوطن الحقيقي للجندي البسيط هو والداه وأطفاله ولابد أن يدافع ويضحي من أجلهم، فاذا ماتت أمه وأطفاله من الجوع.. فلماذا العيش والبقاء..؟! هل نبقى لندافع عن قصوركم وفللكم وأراضيكم ومصالحكم الخاصة؟!!
وتحدث اليافعي متسائلا: “إذا كنا في دولة فعلى الدولة ان تلتزم وتفي بواجباتها، وان كنا في ثورة فلابد أن نكون في خندق واحد.. وأضاف مخاطبا قادة الانتقالي كيف تنصحونا بالصبر وتحمل الجوع وأنتم تسكنون القصور وأسركم تأكل مما لذ وطاب، على حساب تضحيات الأبطال؟!
وتوعد اليافعي بثورة عارمة سيقوم بها ما يسمى اللواء الأول دعم وإسناد، اذا استمر هذا العبث واستمرت قيادات الانتقالي في نهب الإيرادات وتجاهل معاناة الجنود، مؤكدا أن للصبر حدوداً، وأن معاناة الجنود تجاوزت كل الحدود.
وفي مشهد يكشف مدى الضغوط والاختلالات بين قيادة الانتقالي وقواعده ومنتسبي وحداته ومليشياته نتيجة لمواقف الانتقالي تجاه المعارك التي تدور في محافظة مارب ودعمه لمليشيات الإصلاح الإخوانية، قام موالون للانتقالي بتفجير طقم عسكري تابع لمليشيات الإصلاح، -يوم أمس- أمام أحد المساجد في مدينة عتق في محافظة شبوة المحتلة، عقب صلاة الجمعة التي تم توجيه الخطباء للتحشيد للقتال في مارب.
وبحسب مصادر محلية، فقد نجم عن الانفجار الذي استهدف طقم مليشيات الإصلاح بعبوة ناسفة، إلى سقوط العديد من الجرحى واحتراق وتدمير الطقم بشكل كلي، مشيرة إلى أن الانفجار سُمع دويه في أنحاء واسعة من مدينة عتق.

قد يعجبك ايضا