وزير التعليم العالي والبحث العلمي يلتقي قيادة وادارة فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة

الثورة نت/ أحمد كنفاني

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين علي حازب أن تماسك التعليم العالي وكل المؤسسات في ظل ظرف استثنائي كالذي يمر به الوطن اليوم إنجاز كبير ومؤشر على أن الناس في حالة ثبات وصمود رغم كل التحديات التي يواجهونها من خلال هذا العدوان الوحشي الغاشم الذي تجاوز فترة ست سنوات .. وأشار إلى أهمية دراسة مدی ملائمة مخرجات الجامعات اليمنية لتلبية إحتياجات ومتطلبات سوق العمل.

وأشاد الوزير حازب أثناء زيارته اليوم لفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الحديدة ومعه القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي يحيى شرف الدين ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عادل المؤيد بالدور الأكاديمي للجامعة وجهود قيادتها وكوادرها للحد من التحديات التي تواجهها حاليا نتيجة الظرف الخاص الذي يمر به الوطن جراء العدوان والحصار والتصعيد.

ونوه إلى أن المساس بالعملية التعليمية ومحاولات عرقلتها وتقويضها من قبل البعض يعد مساسا بمستقبل الامة .. ولفت إلى أن القرار التي اصدرته ما تسمى بوزارة التعليم العالي في مناطق سيطرة العدوان بحق الطلاب المنتسبين للجامعة ممن اجبرتهم ظروف الحرب النزوح الى مناطق سيطرة العدو في عدم اعتمادهم يعد باطلا ومجحفا بحق الطلاب ومستقبلهم التعليمي.

كما أكد أن الوزارة ستعمل على تجاوز كافة التحديات والعراقيل لضمان استمرار سير العملية التعليمية في كافة الجامعات اليمنية.

وطمأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطلاب والطالبات وأولياء الأمور بعدم جدوى هذا القرار الذي اتخذه من لا يملك الشرعية في الوطن .. مشيرا إلى أن الشباب هم أمل الشعب لمواجهة العدوان من خلال وعيهم الذي ينبثق من مستواهم العلمي والتعليمي الذي يمثل أهم عوامل تحقيق الصمود وصنع النصر.

ووجه وزير التعليم العالي الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية بعدم التهاون في تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي وتطوير برامجها والتقدم للحصول على الاعتراف الأكاديمي المحلي .. مؤكدا أن الجامعات ملزمة أيضا بتحديث بواباتها ومواقعها الإلكترونية وإبراز أنشطتها.

وناقش اللقاء بحضور وكلاء الوزارة ومدير فرع الجامعة الدكتور نبيل محمد منصر وأعضاء هيئة التدريس المواضيع المتعلقة بنشاط الجامعة وسير العملية الدراسية في مختلف كلياتها وخطط عملها للعام الأكاديمي الحالي بخلاف الخطط التطويرية للجامعة بصورة عامة والإشكاليات والتحديات التي تواجهها وسبل معالجتها.

قد يعجبك ايضا