الثورةنت/
ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم مع الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي باليمن لوران بوكيرا آخر تطورات الوضع الإنساني والمعيشي في اليمن في ظل الممارسات العقابية لدولة العدوان السعودية ومواليها.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بمراجعة الأنشطة الجارية لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، وتعزيز أوجه التعاون في هذا الجانب.
وفي اللقاء أوضح الوزير شرف أن استمرار الحصار الشامل، ضاعف من تداعيات الكارثة الإنسانية والمعيشية باليمن.
وقال” إن استمرار عرقلة دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي سيؤدي إلى أضرار كبيرة بقطاعات خدمية وإنسانية وحيوية عدة، في ظل معاناة مستمرة أوجدتها سياسات الرياض الفاشلة ومن يواليها دون أي اعتبارات لأي جوانب إنسانية”.
وأضاف “إن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والغاز، مؤشر يحمل رسالة سياسية واضحة للعالم بأن دولة العدوان السعودية ومن معها من حكومة الفنادق يقفون ضد أي تحركات دولية أو إقليمية باتجاه تسوية سياسية عادلة وحل دبلوماسي”.
وأشار إلى أن السعودية وحكومة الفنادق يعملون على إفشال تلك الجهود ومنها ما أعلنته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والاتحاد الأوروبي مؤخراً ويوضح وبشكل صريح أنهم غير جادين في التوجه نحو السلام الذي يتطلب استكمال إجراءات بناء الثقة.
وأكد وزير الخارجية أن صنعاء لن تظل في موقف المتفرج ومن يتوسل بطلب السلام، وأنها ومن موقف القادر والقوي في الميدان، ستتخذ بالمثل مواقف قوية وذات تأثير موجع سيجعل القيادة السعودية تدرك معنى المقاساة والمعاناة في منشآتها العسكرية والأمنية والاقتصادية الحيوية .
ولفت إلى أن الشعب اليمني ليس حقل تجارب لسياسة السعودية العقابية التي تنفذها مع عملائها في جماعة الرياض الفاسدة بهدف تجويع الشعب اليمني ومحاولة تركيعه.
من جانبه أشار الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي إلى أن البرنامج يبذل جهوداً حثيثة في تقديم المساعدات للشعب اليمني.
وأشار إلى أن هناك مشكلة تكمن في قصور التمويل من قبل المانحين، ما يترك أثراً سلبياً على خطط البرنامج في تقديم المساعدات والدعم للشعب اليمني.
وأعرب بوكيرا عن أمل في نجاح مؤتمر المانحين المقبل الذي تنسق له كل من السويد وسويسرا في الشهر القادم، وبما يسد العجز القائم في ميزانية المنظمات الدولية الإنسانية.