عادل أبو زينة
اليوم العالمي للمرأة المسلمة فرصة عظيمة لمراجعة توجهات الأسرة في الوطن العربي والإسلامي على ضوء حياة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي تشكل مناسبة ميلادها الشريف يوماً عالمياً للمرأة المسلمة.
الاحتفاء العربي والإسلامي بميلاد خير نساء العالمين هو احتفاء بالمسار الرسالي وتجسيد عملي لسيرة خاتم الأنبياء الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وما يجب الاهتمام به على صعيد تربية الأجيال وبناء مجتمع الإيمان هو انقاذ الناشئة والشباب من الوقوع في براثن المفاهيم المغلوطة، يجب أن نرسخ في وجدان وعقول الأبناء أن الإسلام المحمدي الأصيل لا يهادن الأعداء ويرفض الضيم والمهانة وأن التطبيع مع أعداء الأمة يتعارض تماما مع ثوابت هويتنا الإسلامية.
يجب أن يدرك أبناء الأمة أن محاولة قلب المفاهيم وتوجيه بوصلة العداء نحو الداخل الإسلامي هي مؤامرة مكشوفة ينفذها الاستكبار العالمي وأذرعه النفاقية في المنطقة.
اليوم العالمي للمرأة المؤمنة فرصة عظيمة كذلك للنّهل من المعين النبوي وتجديد الولاء والعهد للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وللإمام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين (عليهم السلام) اليوم العالمي للمرأة المؤمنة مناسبة ثمينة لتعزيز الهوية الإيمانية وتحصين الأمة من مؤامرات الاختراق.