مرتزقة العدوان يواصلون جرائمهم بحق نساء اليمن
الثورة /
خمسة أيام على ارتكاب مرتزقة العدوان في مارب عيباً أسود باختطافهم سبع نساء، وكرروا جريمتهم التي لا تغتفر بإقدامهم مجدداً على اختطاف امرأة مع طفلها البالغ من العمر سبع سنوات واقتيادهما إلى مكان مجهول في الوقت الذي تتواصل فيه الاستنكارات الرسمية والمجتمعية المنددة بهذه الجريمة التي تجرد مرتكبوها من قيم وأخلاق الإسلام ومن عادات وتقاليد المجتمع.
وأعلن أبناء مارب النكف القبلي ثأراً للأعراض والحرمات والنواميس القبلية المقدسة ونددوا في لقاء قبلي موسع عقد أمس بجرائم العدوان ومرتزقته باختطاف النساء.
وواصل مرتزقة العدوان ممارساتهم الإجرامية بحق النساء باختطاف المواطنة نزيهة الجنيد وابنها البالغ من العمر سبع سنوات خلال معاملتها لاستصدار جواز سفر.
ونظم أبناء محافظة مأرب أمس لقاءً قبلياً موسعاً، استنكاراً لجريمة مرتزقة العدوان السعودي باختطاف النساء.
وفي اللقاء بحضور قيادات في السلطة المحلية ومشائخ ووجهاء المحافظة، استنكر محافظ مأرب علي محمد طعيمان ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام ومشرف المحافظة عبد الغني جبران ونائب رئيس فرع مجلس التلاحم بالمحافظة قايد نمران، بشدة قيام مرتزقة العدوان السعودي باختطاف نساء نازحات وإخفاء مصيرهن.
واعتبروا اختطاف النساء جريمة نكراء تتنافى مع الأعراف والأسلاف القبلية التي تجرم المساس بالمرأة.
وأشاروا إلى أن هذا العمل الإجرامي مدان ومرفوض من جميع قبائل مأرب والقبائل اليمنية بشكل عام.. محملين مرتزقة العدوان المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفات.
وأعلن بيان صادر عن اللقاء، النفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال ودعم الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأكد أهمية التصدي الحازم لجرائم وانتهاكات مليشيا العدوان بحق النساء والمواطنين.. مشيرا إلى أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها.
يأتي ذلك فيما أقدم مرتزقة العدوان على ارتكاب جريمة جديدة قاموا خلالها باختطاف المواطنة نزيهة الجنيد وابنها واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وأوضح مصدر محلي لـ (سبأ) أن مرتزقة العدوان قاموا باختطاف المواطنة نزيهة الجنيد وابنها البالغ من العمر سبع سنوات خلال معاملتها لاستصدار جواز سفر.
واستنكر المصدر استمرار مرتزقة العدوان في اختطاف النساء، مطالبا المنظمات الحقوقية للضغط على قيادات المرتزقة للإفراج عن النساء المختطفات.